بالأرقام: حصاد جبهة الإسناد اليمنية لفلسطين
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
عرض قائد حركة أنصار الله السيد عبد الملك الحوثي حصاد 5 أشهر من العمليات العسكرية اليمنية كجبهة اسناد للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة والتي بلغ عددها 96 عملية منذ بدء طوفان الأقصى منها 32 عملية نفذّت لضرب أهداف في فلسطين المحتلة. هذه العمليات التي “تشكّل مفاجأة للولايات المتحدة وبريطانيا” لم يشهد لها اليمن مثيلاً طيلة 8 سنوات عندما كانت السعودية والامارات تحت مرمى الصواريخ.
وأشار السيد الحوثي على إنه خلال “8 سنوات من العدوان الأميركي السعودي على اليمن لم يصل إلى السعودية، ولا إلى الإمارات، بمقدار ما أطلقته القوة الصاروخية في عملياتها البحرية، وإلى فلسطين المحتلة، في 5 أشهر”.
96 عملية بـ 403 صاروخ وطائرة مسيّرة
منذ فتح جبهة الاسناد للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، نفّذت القوات المسلحة اليمنية 96 عملية نفذّت بـ 403 من الصواريخ البالستية والمجنحة والطائرات المسيَّرة، تم خلالها استهداف 61 سفينة. منها 64 في البحرين الأحمر والعربي و32 عملية إلى فلسطين المحتلة: 32 بالصواريخ البالستية والمجنحة.
كما نفّذت خلال هذا الأسبوع فقط: 8عمليات، استهدفت خلالها 7سفن في البحر الأحمر، والعربي، وخليج عدن، وباب المندب، بـ 19صاروخاً وطائرة مسيَّرة، كان من أبرزها استهداف السفينتين الأميركية والإسرائيلية، الذي أدَّى إلى اشتعال النيران فيهما، وإخلاء طاقمي السفينة منهما.
انجاز على المستوى التكتيكي
وأكد السيد الحوثي في خطابه، أن هذا “العدد المؤثر والمتصاعد، والذي تُستخدم فيه أيضاً أسلحة جديدة، يتفاجأ بها الأميركي والبريطاني، ويعجزون عن الحد من هذه العمليات، هم حتى بالرغم من محاولاتهم لمنعها، أو الحد منها”. مشيراً إلى ان استهداف السفن في البحر عملية معقَّدة، ليست عمليات بسيطة؛ ولهذا هي بالنسبة للأعداء مُحيِّرة:
أولاً: السفن وهي تتحرك في أوساط البحر، بل تنأى بنفسها إلى حيث تكون أكثر بُعداً عن السواحل اليمنية. مثل ما هو حال السفن التي تُستهدف في البحر العربي، هناك محافظات محتلة، تفصل ما بين القوة الصاروخية وبين السواحل فيها. وعلى الرغم من تحركها، ومحاولاتها أن تموِّه من خلال إطفاء أجهزة التعارف… وغيرها، وبوسائل كثيرة، ثم التمويه في المعلومات، كل ذلك تم تجاوزه، واستهدافها وهي في حركة سير في البحر، وإصابتها بدقة، وبصواريخ بالستية، في أول مرة تستهدف فيها السفن بصواريخ بالستية.
ثانياً: “إنجاز على المستوى التقني، على المستوى الصناعي، وإنجاز على المستوى التكتيكي، والأميركي اعترف بذلك، هذا يعتبر إنجازاً حقيقياً، واختراقاً كبيراً، وفعلاً لم يكونوا يتوقعونه…الاستهداف لسفينة أكبر من مسألة استهداف آلية عسكرية في البر”.
أكثر من 344 ألف وقفة تضامنية
على مستوى الفعاليات، والمسيرات، والمظاهرات، والوقفات، وهي جزءٌ أساسيٌ من الموقف، هي تتكامل مع العمليات العسكرية:
المسيرات والمظاهرات: وصلت إلى 2539مظاهرة ومسيرة
الفعاليات: وصلت إلى 76770 فعالية
الوقفات الشعبية والمجتمعية: وصلت إلى 76051 وقفة شعبية ومجتمعية
الوقفات الطلابية في الجامعات والمدارس: وصلت إلى 148299 وقفة طلابية في الجامعة والمدارس
الأمسيات: وصلت إلى 40969 أمسية
أكثر من 14 ألف وقفة نسائية خلال أسبوعين
على مستوى الأنشطة النسائية، وهي جزءٌ أساسيٌ من موقف الشعب اليمني، برجاله ونسائه:
الفعاليات والوقفات النسائية: 2420 فعالية ووقفة نسائية.
وقفات نسائية مركزية: 232 وقفة
ندوات نسائية: 11838 ندوة
قوافل العطاء والإنفاق: 42 قافلة
على مستوى الفعاليات والمسيرات والمظاهرات والوقفات خلال أسبوعين فقط:
المسيرات والمظاهرات: 358 مسيرة
الفعاليات: 3032 فعالية
الوقفات الشعبية والمجتمعية: 5372 وقفة
الوقفات الطلابية في الجامعات والمدارس: 6939
الأمسيات: 10398أمسية
أكثر من 1700 مناورة وعرض عسكري
على صعيد التعبئة، شدد السيد الحوثي على أن “الشعب اليمني شعب مجاهد، ومسلَّح، وجاهز للقتال، ولكن مع ذلك للتدريب القتالي والتأهيل العسكري أهميته، والدورات في ذلك مستمرة، والمخرجات كثيرة، مع الاستمرار فيما يتعلَّق بالإنفاق والتبرعات المالية”:
المخرجات لتلك الورش والدورات: قد وصلت إلى أكثر من 282000 متدرب خلال هذه الفترة فقط.
العروض العسكرية: وصلت إلى 350عرض عسكري
المناورات: إلى 719مناورة
المسير العسكري: إلى 652مسير عسكري
من ناحية أخرى، تعرض اليمن لـ 344 غارة وقصف بحري، منها 18 غارة خلال الأسبوع الأخير ارتقى خلالها شهيد و6 جرحى من المدنيين. وأكد السيد الحوثي على انها لن تحد من قدرات هذا المسار الناجح، والمتصاعد، وبشكل سريع في تطوير القدرات العسكرية، سريعة الإنجاز”.
وأشار السيد الحوثي إلى انه منذ العدوان الاميركي السعودي، كان المدى الصاروخي للقدرات الصاروخية قرابة الـ 40 أو 45 كيلو، ثم بلغ إلى مستوى فوق 1000 كيلو. الا ان هذا التطور لم يقتصر على “مستوى المدى، بل ايضاً على مستوى القدرة الفائقة في الإصابة، والدقة الفائقة والقدرة التدميرية”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: السید الحوثی على المستوى على مستوى وصلت إلى أکثر من
إقرأ أيضاً:
بالأرقام.. خبير يفصّل أهمية استثمار الغاز المصاحب خلال المرحلة المقبلة
بغداد اليوم - بغداد
كشف الخبير في الشأن النفطي كوفند شيرواني، اليوم الاثنين (16 كانون الأول 2024)، عن أهمية استثمار الغاز العراقي خلال المرحلة المقبلة، فيما أكد وجود سعي حكومي لحسم هذا الملف قريباً.
وقال شيرواني، لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق يمتلك احتياطات ضخمة من الغاز الطبيعي تقدر بـ(130) ترليون مكعب، وهذا الاحتياط يجعل العراق في المرتبة (13) تقريباً على مستوى العالم، لكن المستثمر من هذا الغاز، حسب بيانات وزارة النفط، ارتفع الى (65%)، ومن المؤمل ان تصل في نهاية العام الجاري الى (70%)".
وأضاف، أن "الغاز المصاحب الذي يحرق بشكل يومي، يفترض أن يتم التوقف عن هذه العملية ما بعد أربع سنوات، ويتم استثماره في الكامل وفق ما خططت له الحكومة العراقية وبعد خمس سنوات العراق سينتقل الى مرحلة التصدير للغاز الطبيعي".
وتابع، أن "هناك تقصيرا واضحا في ملف استثمار الغاز خلال الـ20 عاما الماضية، والأسباب مجهولة عن عدم تعجيل وزارة النفط العراقية بهذا الملف طيلة السنوات الماضية، واستثمار الغاز أصبح واضحا وفاعلا خلال جولات التراخيص الجديدة وهي الجولة الخامسة والجولة السادسة، التي وقعت عقودها خلال شهر آب الماضي.
وأردف، أن "طيلة السنوات الماضية كان هناك هدر مستمر للغاز، والمفترض كان العراق مكتفيا من الغاز لكن هو الان يستورد الغاز من ايران بواقع (50) مليون متر مكعب يومياً، ويستورد، إضافة الى ذلك، كميات من الكهرباء".
وأكد الخبير في الشأن النفطي أن "التقصير واضح بملف الغاز، وهذا التقصير تقف خلفه اجندات سياسية، لعرقلة ملف استثمار الغاز الطبيعي، عكس الحكومة العراقية الحالية التي لديها جدية واضحة في استثمار الغاز الطبيعي في أسرع وقت ممكن والتوقف عن حرقه والحفاظ على هذه الثروة الكبيرة".
وكشف أن "المهم في الغاز هو يمثل الوقود الأمثل لتشغيل محطات الطاقة الكهربائية في العراق كونه أكثر كفاءة وأقل تكلفة وتلوثا للبيئة من الوقود الحالي وإذا ما تم استثماره بشكل كامل سيسهم بحل أزمة الكهرباء".
وختم شيرواني قوله إنه "اذا ما تم استثمار الغاز، فهذا الامر سيوفر الى خزينة الدولة العراقية ما يقارب (5) مليارات دولار سنوياً، تصرف على استيراد الغاز والكهرباء، كما ان الاكتفاء الذاتي وتصديره خاصة الى الدولة الاوربية سوف يرفد موازنة العراق بأموال طائلة ويقلل من العجز الكبير في الموازنة".