متحدث الدفاع المدني: تنفيذ 5600 جولة تفتيشية بمكة والمدينة للتأكد من سلامة مواقع مرور المعتمرين خلال رمضان
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أكد المتحدث الرسمي باسم الدفاع المدني العقيد محمد الحمادي، تنفيذ 5600 جولة تفتيشية في مكة المكرمة والمدينة المنورة للتأكد من سلامة المواقع التي ستشهد مرور المعتمرين خلال شهر رمضان.
وأضاف الحمادي، خلال لقائه المذاع على قناة العربية، أن خطة المديرية العامة للدفاع المدني للزوار والمعتمرين خلال شهر رمضان في مكة المكرمة والمدينة المنورة تضمن العديد من الإجراءات الوقائية.
وأردف، أن هذه الإجراءات تمثلت في الوقوف على سكن ومواقع المعتمرين ودور الإيواء السياحي والمواقع المتوقع أن تكون ممرا للمعتمرين منذ وقت مبكر، وتم التأكد من كفاءة أنظمة الحماية من الحريق ومدى إطار معرفة العاملين في تلك المواقع بالتصرف السريع، فضلا عن الاستمرار في تنفيذ الإجراءات التفتيشية خلال شهر رمضان المبارك.
وتابع المتحدث الرسمي باسم الدفاع المدني ، أن لدينا نقاط الإشراف الوقائي التي تعمل على مدار الساعة في تنفيذ الجولات التفتيشية للوقوف على أية مسببات حوادث والتعامل معها وتحقيق زمن استجابة مثالي بانتشار وحدات التدخل السريع في هذه المواقع، فضلا عن قوة الدفاع المدني لدعم الحرمين الشريفين في الحرم المكي الشريف والحرم النبوي لتقديم خدمات الدفاع المدني والخدمات الإنسانية.
المتحدث الرسمي باسم الدفاع المدني العقيد محمد الحمادي: تم تنفيذ 5600 جولة تفتيشية في #مكة_المكرمة و #المدينة_المنورة للتأكد من سلامة المواقع التي ستشهد مرور المعتمرين خلال شهر #رمضان
عبر:@oozlion777 pic.twitter.com/jGfPc7CJ3L
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الدفاع المدني مكة المدينة المعتمرین خلال الدفاع المدنی
إقرأ أيضاً:
منصور بن زايد يؤكد أهمية المبادرات التي تعزز القيم الصحية في المجتمع
أبوظبي - وام
استقبل سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، اليوم في منطقة الوثبة، المشاركين في برنامج «أكتف أبوظبي»، ضمن مبادرة المشي 1000 كيلومتر، التي ستختتم فعالياتها اليوم الأحد.
وأعرب سموه عن تقديره للجهود التي يبذلها القائمون على المبادرة والمشاركين فيها، مشيدًا بروح التحدي والالتزام الذي أبدوه لتحقيق الأهداف الصحية والمجتمعية.
وأكد سموه أهمية المبادرة التي تعزز الوعي بأهمية النشاط البدني كجزء من أسلوب الحياة، وتسهم في تحسين الصحة والرفاه.
ونوّه سموه بالدور الرئيسي للمجتمع في دعم المشاركين، مشيرًا إلى أهمية استمرار هذه المبادرات التي تعزز القيم الصحية في المجتمع.
الجدير بالذكر، أن المبادرة تسلط الضوء على أبعاد متعددة تعكس رؤية دولة الإمارات في تعزيز الهوية الوطنية والاستدامة، حيث تركز على الثقافة والتاريخ عبر مسارات تضم مواقع تراثية مثل القلاع والأسواق الشعبية لتعزيز ارتباط المشاركين بتراث الدولة، كما تهتم بالجانب البيئي من خلال تسليط الضوء على مواقع مثل محمية الوثبة الطبيعية لرفع الوعي بأهمية التنوع البيولوجي والحفاظ على الموارد.
وتُجسد المبادرة قيم التعايش والتسامح بمشاركة أفراد من ثقافات وخلفيات متنوعة، مما يعكس روح الإمارات الجامعة، إضافة إلى الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة من خلال استخدام التطبيقات الذكية لمتابعة إنجازات المشاركين، حيث تقدم المبادرة نموذجًا رياديًا يجمع بين النشاط البدني، والتكنولوجيا، والتراث، مما يسهم في بناء مجتمع أكثر صحة وسعادة.
جهود الدولة لدعم ذوي الإعاقة.. غطاء قانوني ودستوري