تجهيزات استثنائية لمساجد البحر الأحمر استعدادًا لاستقبال شهر رمضان المبارك
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
في الساعات الأخيرة المقبلة، نستعد لاستقبال شهر رمضان المبارك، وتتجه مساجد محافظة البحر الأحمر نحو استعدادات استثنائية لتهيئة أجواء خاصة بالشهر الفضيل، وفقًا لتوجيهات وزارة الأوقاف.
وتشهد هذه الاستعدادات جهودًا مبذولة من قبل الشيخ هاني السباعي، وكيل وزارة الأوقاف، وفرق العمل المخصصة لذلك.
وبادرت مديرية الأوقاف بالبحر الأحمر بإطلاق حملات شاملة لتنظيف وتجهيز جميع المساجد على امتداد المحافظة، حيث تم تنظيف السجاد وتزيين المساجد بالأنوار والزينة، بهدف استقبال المصلين ببهجة وسرور، خاصة في هذا الشهر الفضيل الذي يشهد إقبالًا كبيرًا على الصلوات الجماعية والاعتكافات.
تتضمن الاستعدادات الدعوية إقامة دروس العصر بعد صلاة العصر مباشرة، بالإضافة إلى الملتقى الفكري للواعظات، حيث يتم مناقشة موضوعات هامة ترتبط بالشهر الكريم وقيمه وآدابه.
تجدر الإشارة إلى أن مساجد البحر الأحمر شهدت أعمال صيانة وتطوير شاملة، ومن بينها مسجد الدهار الكبير، والذي يُعتبر من أكبر المساجد في مدينة الغردقة، حيث تم التركيز على تجديد البنية التحتية وتحسين المرافق لضمان أفضل تجربة للمصلين.
في سياق متصل، أجرى الشيخ هاني السباعي جولات ميدانية شملت عددًا من المساجد لمتابعة سير العمل وضمان استعدادها بشكل لائق لاستقبال الزوار والمصلين خلال الشهر الفضيل، مؤكدًا أهمية خدمة بيوت الله وتوفير البيئة المناسبة لتأدية العبادة بيسر وسهولة.
بهذه الجهود الجبارة والاستعدادات الشاملة، ينطلق شهر رمضان المبارك في مساجد البحر الأحمر بأجواء مليئة بالرحمة والبركة، مستعدة لاستقبال أعداد كبيرة من المصلين والمعتكفين، ومؤملًا أن يكون شهر خير وبركة على الجميع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحر الأحمر الغردقة اخبار محافظة البحر الاحمر استقبال شهر رمضان المبارك استقبال شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
مهرجان الشيخ زايد.. تجربة استثنائية في رمضان
يقدم مهرجان الشيخ زايد في أبوظبي تجربة استثنائية للزوار خلال شهر رمضان المبارك تجمع بين الأصالة والحداثة فيما يحتفي المهرجان بالهوية الإماراتية عبر أنشطة متنوعة تشمل الرياضة، الفنون، التراث، والتفاعل المجتمعي، مما يجعله وجهة رئيسية للعائلات والأفراد للاستمتاع بروح الشهر الفضيل.
وأكد عبد الله المهيري، عضو اللجنة العليا لمهرجان الشيخ زايد، أن مهرجان الشيخ زايد يعد أكثر من مجرد حدث ترفيهي، فهو منصة مجتمعية شاملة تحتفي بالهوية الإماراتية وتقدم تجربة رمضانية متكاملة تجمع بين الرياضة، والثقافة، والتراث، والترفيه ومن خلال برامجه المتنوعة ومبادراته الداعمة للمجتمع، حيث يستمر المهرجان في تعزيز قيم الانتماء والتواصل بين الأجيال، مما يجعله أحد أهم الفعاليات الرمضانية في الإمارات والمنطقة.
وأشار إلى أن المهرجان يشهد إقبالاً جماهيرياً واسعاً، ما يعكس مكانته كإحدى أهم المنصات الثقافية والتراثية على مستوى العالم، مشيرًا إلى أن تمديد فعالياته خلال شهر رمضان المبارك يمنح الزوار فرصة فريدة للاستمتاع بأجواء رمضانية غنية بالموروث الثقافي الإماراتي، مع لمسات من التنوع والانفتاح العالمي.
وقال إن المهرجان يهدف إلى إحياء العادات والتقاليد الإماراتية المرتبطة بالشهر الفضيل، من خلال أنشطة وبرامج متنوعة تعكس روح رمضان وتعزز التواصل الثقافي والاجتماعي. كما يسهم المهرجان في تنشيط القطاعات الاقتصادية والسياحية، عبر استقطاب أعداد متزايدة من الزوار، مما يعزز مكانة الإمارات كوجهة عالمية للثقافة والترفيه خلال الشهر الكريم".
أخبار ذات صلةوأشار إلى أن:"المهرجان يستمر في تقديم عروض تراثية وفلكلورية إماراتية وعالمية، تعكس التنوع الثقافي والحوار بين الحضارات، إلى جانب إبقاء الأجنحة الدولية مفتوحة، حيث يمكن للزوار استكشاف الحرف التقليدية والموروث الثقافي لمختلف الدول المشاركة".
كما توفر مدينة الألعاب الترفيهية بيئة مثالية للعائلات لقضاء أوقات ممتعة تناسب جميع الأعمار، مما يعزز من شمولية التجربة الرمضانية".
وأوضح "أن المهرجان لا يقتصر فقط على الفعاليات الثقافية والترفيهية، بل يمتد ليشمل أنشطة رياضية متميزة، من أبرزها بطولة مهرجان الشيخ زايد الرمضانية، التي تُقام بالشراكة مع مجلس أبوظبي الرياضي، وتعد واحدة من أكبر البطولات الرمضانية في الدولة، حيث تجمع بين المنافسة والتفاعل المجتمعي، مع جوائز مالية تتجاوز مليون درهم".
كما يشهد المهرجان سحوبات يومية ومسابقات تفاعلية، تمنح الجمهور فرصاً للفوز بجوائز قيّمة، ما يضفي أجواء من الحماس والتشويق، ويعزز روح المشاركة." ومع تقديم تجربة تجمع بين التراث الإماراتي والفعاليات الثقافية والفنية والترفيهية، يواصل مهرجان الشيخ زايد تعزيز مكانته كوجهة رمضانية متكاملة، تعكس ثراء الثقافة الإماراتية وانفتاحها على العالم، ليصبح كل ركن في المهرجان مساحة تحيي التاريخ وتحتفي بالحاضر في أجواء من التآخي والعطاء.