مبادرة مجتمعية تعيد الأمل لسجناء إصلاحية أبين
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
"تأهيل السجناء وإكسابهم مهارات تساعدهم على العودة للحياة"، شعار مبادرة مجتمعية حقوقية جرى تنفيذها لنزلاء السجن المركزي في محافظة أبين المنتظرين لأمر الإفراج بعد انتهاء محكوميتهم.
المبادرة هي الأولى من نوعها يجري تنفيذها على مستوى أبين، وتتركز على تقديم دورات تدريبية متخصصة في مجالات تخدم سوق العمل ويستفيد منها النزلاء الذي يستعدون للخروج للحياة العامة من جديد بعد أن قضوا فترة الحكم داخل الإصلاحية.
الدورة تنفذها جمعية خديجه للتنموية ومنظمة حق للحقوق والحريات ومؤسسة بن عوض للمقاولات العقارية وإشراف مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل ومكتب التعليم الفني والتدريب المهني وإدارة أمن وإدارة الإصلاحية المركزية بأبين وتنسيق الناشط المجتمعي وسيم صالح.
وأشاد مدير إصلاحية سجن زنجبار المركزي، النقيب أحمد باعزب، بالمبادرة المجتمعية التي تهدف إعادة الأمل للسجناء الذين سيتم الإفراج عنهم قريبا بعد انتهاء فترة المحكومية والإجراءات القانونية. داعياً جهات الاختصاص والمنظمات المحلية والدولية القيام بمثل هذه المبادرات التي تؤهل السجناء لمواجهة الحياة المعيشية الصعبة بعد عملية الإفراج عنهم.
بدوره أشار كل من: رئيس جمعية خديجة للتنمية صفية المليح ورئيس منظمة حق للدفاع عن الحقوق والحريات فيصل السعيدي، إلى أهمية الدورة ودور المجتمع بكل شرائحه في المساهمة بتدريب السجناء وإكسابهم مهارات حياتية تجنبهم العوز وتمنعهم من الوقوع في المخالفات القانونية والجريمة بكل أشكالها وتكسبهم مهنة حياة.
بحسب المليح والسعيدي فإن الدورة التدريبية الخطوة الأولى لتغيير مسار حياة المفرج عنهم، من خلال مساعدتهم بعد الخروج على فتح مشاريعهم أو العمل في مجال صيانة الجوالات بعد أن اكتسبوا خبرات ومهارات تمكنهم من سد احتياجاتهم الأسرية والشخصية في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة التي تعيشها بلادنا جراء الحرب وتبعاتها الاقتصادية.
ويؤكد القائمون على الإصلاحية على أن هناك أكثر من 190 سجينا يعيشون حياة صعبة وبحاجة إلى اهتمام حقيقي للنهوض بالإصلاحية وما تقدمه للنزلاء. كما أنها بحاجة ضرورية وعاجلة إلى الدعم لتجاوز جملة من المعوقات الماثلة أمام إدارتها للقيام بواجبها كما ينبغي.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
حياة كريمة: التعليم وتوفير الرعاية أهم محاور مبادرة قرية كريمة للطفل
أكدت استشاري التخطيط الاستراتيجي بمؤسسة "حياة كريمة" منال شاهين، أن أحد أهم الأهداف الرئيسية لمبادرة "قرية كريمة للطفل"، هي توفير الرعاية الكاملة وخاصة قضايا التعليم نظرا لأن الأطفال هم مستقبل مصر وأملها.
وقالت استشاري التخطيط بـ"حياة كريمة" - في لقاء مع قناة "النيل" للأخبار اليوم /الأربعاء/ - "إنه في حين يتم العمل على قضايا الطفل كمحور استراتيجي، يتم العمل أيضا على محاور تنمية متكاملة في المجتمع المحيط به، مثل التمكين الاقتصادي والحد من المظاهر السلبية والعنف"، لافتة إلى أن المؤسسة بتوزيعها الجغرافي على مستوى المحافظات والمتطوعين بجميع القرى، قادرة على العمل على هذا المحور كون الطفل هو القيادة الشبابية المستقبلية.
وأشارت إلى أن أهم اهتمامات المؤسسة فيما يتعلق بالطفل هي التعليم، والاهتمام بالانضمام للمنظومة التعليمية للقضاء على عمالة الأطفال، والعمل على رفع الثقافة والوعي المجتمعي بأهمية التعليم، إلى جانب تعليم الفتيات والتمكين الاقتصادي للمجتمع المحيط.
وكانت مؤسسة حياة كريمة قد أطلقت مبادرة "قرية كريمة للطفل" بالتعاون مع المجلس القومي للطفولة والأمومة وتحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ووزارة التضامن الاجتماعي، والتي تهدف إلى خلق بيئة آمنة وصحية لدعم الأطفال.