4 أسباب مرضية لـ قشعريرة الجسم المتكررة.. اعرفها
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
قشعريرة الجسم أو قشعرة الجسم مثل ما يطلق عليها البعض هي عبارة عن انخفاض حاد في درجات حرارة الجسم، وبالتالي يشعر الجسم بحالة من البرد، ولهذا تحدث القشعريرة لمحاولة من الجسم للشعور بالدفء ولو قليلاً.
ووفقًا لتقرير نشره في موقع khealth المعني بالصحة العامة فهناك الكثير من الأسباب التي قد تتسبب في هذه القشعريرة، ومنها بعض الأمراض مثل الإصابة بالتهابات حادة في الحلق تؤثر على درجة حرارة الجسم، فضلاً عن الإصابة بالإنفلونزا، وكذلك الإصابة بإنفلونزا الأمعاء أو المعدة كما يطلق عليها.
كما أن هناك بعض الأسباب غير الشائعة التي تتسبب في الإصابة بقشعرة الجسم منها مشكلات المناعة الذاتية وبعض أنواع الأورام، وحالات الالتهاب المختلفة والأمراض المزمنة التي تصيب الجسم.
ووفقًا للتقرير فإن هناك الكثير من الأعراض التي قد تتصاحب مع الإصابة بالقشعريرة، فغالبًا ما يصاحب هذا الشعور حالة من العرق الشديد أو الرغبة في التقيؤ كذلك قد تضطرب الحالة الإخراجية من الإسهال وسيولة البراز، كذلك قد يعاني البعض من حالة السعال المتكرر.
وقد تتصاحب بعض الأعراض الأخرى مع الوهن الشديد والألم في الجسم مع تقلص العضلي.
وينصح إذا ما تكررت القشعريرة بضرورة العرض على مختص للفحص ومعرفة ما إذا كان يعاني الإنسان من مرض مزمن أو من مشكلة مرضية سببت هذه القشعريرة المتكررة
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
لبنان تقدّم بشكوى أمام مجلس الأمن ضدّ إسرائيل احتجاجا على الخروقات المتكررة
قدّمت وزارة الخارجية والمغتربين بواسطة بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك شكوى الى مجلس الأمن الدولي تتضمن احتجاجا شديدا على الخروقات المتكررة التي ترتكبها إسرائيل لـ"إعلان وقف الأعمال العدائية والالتزامات ذات الصلة بترتيبات الأمن المعززة تجاه تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم ١٧٠١" (المعروفة بترتيبات وقف اطلاق النار)، والتي بلغت أكثر من ٨١٦ اعتداءً برياً وجوياً بين ٢٧ تشرين الثاني و٢٢ كانون الأول ٢٠٢٤.
وأشار لبنان في الشكوى الى أن الخروقات الإسرائيلية من قصفٍ للقرى الحدودية اللبنانية، وتفخيخ للمنازل، وتدميرٍ للأحياء السكنية، وقطعٍ للطرقات تُقوّض مساعي التهدئة وتجنُب التصعيد العسكري، وتمثل تهديداً خطيراً للجهود الدولية الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، كما أنها تعقّد جهود لبنان في تنفيذ بنود القرار ١٧٠١، وتضع العراقيل أمام إنتشار الجيش اللبناني في الجنوب.
وإذ جدد لبنان التزامه بالقرارات الدولية وتطبيق ترتيبات وقف الأعمال العدائية، أكد أنه تجاوب بشكل كامل مع الدعوات الدولية لتهدئة الوضع، وما زال يُظهر أقصى درجات ضبط النفس والتعاون في سبيل تجنب الوقوع مجدداً في جحيم الحرب. ودعا لبنان في شكواه مجلس الأمن، لا سيما الدول الراعية لهذه الترتيبات، إلى إتخاذ موقف حازم وواضح إزاء خروقات اسرائيل، والعمل على إلزامها باحترام التزاماتها بموجب إعلان وقف الأعمال العدائية، والقرارات الدولية ذات الصلة. كما طالب لبنان بتعزيز الدعم لقوات اليونيفيل والجيش اللبناني، لضمان حماية سيادته وتوفير الظروف الأمنية التي تُتيح له إستعادة إستقراره وعودة الحياة الطبيعية إلى جنوبه.