شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن رئيس الوزراء من إيطاليا يطلب مساعدة اللاجئين السوريين في الأردن، الخصاونة الأردن أكبر دولة مضيفة للاجئين في العالم مقارنة بعدد السكانالخصاونة تجاهل احتياجات اللاجئين في جزء من العالم سيؤدي إلى تفاقم أزمة .،بحسب ما نشر صحيفة السوسنة، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات رئيس الوزراء من إيطاليا يطلب مساعدة اللاجئين السوريين في الأردن، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

رئيس الوزراء من إيطاليا يطلب مساعدة اللاجئين...

الخصاونة: الأردن أكبر دولة مضيفة للاجئين في العالم مقارنة بعدد السكانالخصاونة: تجاهل احتياجات اللاجئين في جزء من العالم سيؤدي إلى تفاقم أزمة الهجرة في جزء آخر

السوسنةـ مندوبا عن جلالة الملك عبدالله الثاني، شارك رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، في "المؤتمر الدولي للتنمية والهجرة" الذي نظمته الحكومة الإيطالية في مقر وزارة الخارجية في العاصمة روما الأحد.

وطلبت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني لدى تقديمها رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة لإلقاء كلمته في المؤتمر نقل تحياتها إلى جلالة الملك عبدالله الثاني وتقديرها لعلاقات الصداقة التي تجمع البلدين، مشيدة بمواقف جلالته الداعمة للأمن والاستقرار في المنطقة والعالم .

ونقل الخصاونة في بداية كلمته تحيات جلالة الملك الى رئيسة الوزراء الإيطالية والى رؤساء وأعضاء الوفود المشاركة في المؤتمر وتمنيات جلالته للمؤتمر التوفيق والنجاح والخروج بتوصيات وقرارات تسهم في التخفيف من تداعيات آثار الهجرة واللجوء على الدول المستضيفة .

وقال رئيس الوزراء: إن الأردن، الذي يعد أكبر دولة مضيفة للاجئين في العالم مقارنة بعدد السكان، يواصل تقديم الخدمات الأساسية للاجئين السوريين وهي ذات الخدمات التي يقدمها لمواطنيه.

ولفت رئيس الوزراء إلى أن الأردن يستضيف أكثر من 1.3 مليون سوري منهم 10 بالمئة فقط يعيشون في مخيمات اللجوء، مؤكدا أنه وعلى الرغم من الضغوطات الاقتصادية التي تفاقمت بسبب جائحة كورونا والأزمة الأوكرانية، فقد استطاعت المملكة الأردنية الهاشمية توفير حياة كريمة للاجئين.

وأكد الخصاونة ضرورة مواصلة تكاتف جهود المجتمع الدولي لمعالجة الآثار المترتبة على أزمات اللاجئين والمهاجرين التي تؤثر على مناطقنا، لافتا إلى أن الأردن استطاع توفير الحياة الكريمة للاجئين وتوفير الخدمات لهم عندما تم تطبيق مفهوم تقاسم الأعباء بين الدول المضيفة وبقية المجتمع الدولي بحدود كافية.

ولفت رئيس الوزراء إلى أن عبء استضافة اللاجئين بدا يضغط علينا في الأردن وعلى الدول المضيفة لهم نتيجة لتضاؤل الدعم الدولي المقدم للاجئين بمعدلات خطيرة، مشيرا إلى أن التمويل الدولي لخطة استجابة الأردن للازمة السورية بلغ هذا العام 6.8 بالمئة فقط، في حين كان في العام الماضي 33 بالمئة، مقارنة بنحو 64 في المئة في عام 2016.

وأكد رئيس الوزراء أن اللاجئين هم ضحايا أزمة شرسة لم يتم حلها بعد، مضيفا "لقد فعلنا كل ما في وسعنا للتأكد من أنهم لن يصبحوا أيضًا ضحايا الحاجة واليأس ولكن لا يمكن ولا ينبغي أن يكون هذا مسؤوليتنا وحدنا لأنه أعلى بكثير من قدرتنا".

ولفت إلى أن العمل في عزلة لن يؤدي إلا إلى تخفيف الأعراض مؤقتًا، دون معالجة السبب الجذري للمشكلة، مؤكدا أننا بحاجة إلى شراكة حقيقية، قائمة على التعاون والتآزر، لتحقيق الأهداف المشتركة لتحدياتنا المشتركة.

وأشار إلى أن برنامج الأغذية العالمي (WFP)، هو شريك أساسي في جهودنا لتلبية احتياجات اللاجئين حيث يقدم إعانات صغيرة ولكنها مهمة جدا لمئات الآلاف من اللاجئين وبواقع أقل من 30 دولارا شهريًا، مضيفا "ان هؤلاء اللاجئين لن يكونوا قادرين على الاعتماد على ذلك في شهر أيلول لأن برنامج الأغذية العالمي لا يملك الأموال اللازمة لمواصلة عملياته، ما يعني أن هؤلاء الناس سيعانون أكثر مما يعانون بالفعل".

وأكد الخصاونة أن الاستثمار في اللاجئين هو استثمار في أمننا الجماعي، مشددا على أن الجدران لن توقف الهجرة إلى أوروبا، بل من خلال إنهاء الظروف التي دفعت اللاجئين إلى ترك ديارهم في المقام الأول وهذا يعني تزويد اللاجئين بالوسائل اللازمة لعيش حياة كريمة في الجوار المباشر لدولهم حتى تصبح الظروف مواتية لهم للعودة الى أوطانهم.

وشدد رئيس الوزراء على أن اندلاع أزمة دولية واحدة لا يعني نهاية الأزمة السابقة أو أزمة قائمة حاليا، مؤكدا أن تجاهل احتياجات اللاجئين في جزء من العالم سيؤدي إلى تفاقم أزمة الهجرة في جزء آخر، لافتا الى انه وفقًا لإحصاءات الأمم المتحدة، في العام الماضي، كانت هناك زيادة في عدد السوريين الذين غادروا الأردن إلى أوروبا عبر دول ثالثة.

وأعرب رئيس الوزراء عن شكره للحكومة الإيطالية على عقد هذا المؤتمر الذي تشارك فيه دول أوروبية وافريقية وعربية ومنظمات ومؤسسات دولية معنية للتركيز على الهجرة والتحديات المتعلقة باللاجئين.

وعقد رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة لقاءات مع عدد من رؤساء الوفود المشاركين في المؤتمر ركزت على آليات تعزيز التعاون الثنائي بين الأردن وهذه الدول والبحث في سبل توحيد الجهود في مواجهة الأزمات والتحديات المشتركة.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس للاجئین السوریین للاجئین فی فی الأردن فی جزء إلى أن

إقرأ أيضاً:

تقرير أممي يحذر من أزمة اجتماعية عالمية

حذر تقرير أممي حديث، من أزمة اجتماعية متفاقمة بسبب انعدام الأمن الاقتصادي، ومستويات التفاوت المذهلة، وتراجع الثقة الاجتماعية.

التغيير: وكالات

لا يزال الكثيرون في أنحاء العالم على حافة الفقر على الرغم من المكاسب الكبيرة التي تحققت في هذا المجال، فيما يشعر حوالي 60% من الناس بالقلق من فقدان وظائفهم، وفق تقرير صادر عن الأمم المتحدة حذر من أزمة اجتماعية متفاقمة بسبب انعدام الأمن الاقتصادي، ومستويات التفاوت المذهلة، وتراجع الثقة الاجتماعية.

التقرير الصادر عن لجنة الأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية يدعو إلى اتخاذ إجراءات سياسية فورية وحاسمة لمعالجة هذه الاتجاهات المقلقة.

وقال التقرير الاجتماعي العالمي لعام 2025 إن أكثر من 2.8 مليار شخص – أي أكثر من ثلث سكان العالم – يعيشون في ظل الفقر إذ يتراوح دخلهم بين 2.15 و6.85 دولار في اليوم. ويمكن لأي انتكاسة طفيفة أن تدفع الناس إلى الفقر المدقع.

قلق عالمي بسبب فقدان الوظائف

ويفاقم عدم الاستقرار في التوظيف على نطاق واسع حالة عدم اليقين الاقتصادي، إذ يشعر حوالي 60 في المائة من الناس على مستوى العالم بالقلق من فقدان وظائفهم وعدم قدرتهم على العثور على وظائف جديدة.

وفي الوقت نفسه، يعيش 65 في المائة من سكان العالم في بلدان تشهد زيادة في تفاوت الدخل. ولا يزال جزء كبير من إجمالي تفاوت الدخل يعزى إلى التفاوت على أساس خصائص مثل العرق والطائفة ومكان الميلاد والخلفية الأسرية.

وبدون اتخاذ إجراءات عاجلة، سيظل هدف “عدم ترك أحد خلف الركب” – الذي حددته أهـداف التنمية المستدامة – بعيد المنال بحلول عام 2030 ما لم يتسارع التقدم.

نصف سكان العالم لا يثقون بحكوماتهم

ويؤدي تزايد انعدام الأمن والتفاوت إلى تقويض التماسك الاجتماعي وإجهاد أسس التضامن والتعددية. ولا يثق أكثر من نصف سكان العالم بحكوماتهم إلا قليلا أو لا يثقون بها على الإطلاق.

ومن المثير للقلق أن مستويات الثقة تتراجع من جيل إلى جيل، مما يشير إلى انهيار منهجي للتماسك الاجتماعي. ويؤدي الانتشار السريع للمعلومات المضللة والمغلوطة إلى تفاقم هذه الاتجاهات المقلقة.

في حين أن الأزمات الأخيرة سلطت الضوء على انعدام الأمن والثقة بشكل حاد، يؤكد التقرير أن هذه التحديات الاجتماعية عميقة ومتراكمة على مدى عقود.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش: “يتفشى التفاوت وانعدام الأمن وانعدام الثقة بشكل عميق في جميع أنحاء العالم. ويكافح عدد لا يحصى من الناس لتغطية نفقاتهم في حين تتركز الثروة والسلطة في القمة. وتستمر الصدمات الاقتصادية والصراعات والكوارث المناخية في محو المكاسب التنموية التي تحققت بشق الأنفس. وبالنسبة للكثيرين، تتسم الحياة بعدم اليقين وانعدام الأمن، الأمر الذي يؤدي بدوره إلى تأجيج الإحباط وتعميق الانقسامات. وأهداف التنمية المستدامة بعيدة للغاية عن المنال”.

ويتطلب التغلب على هذه التحديات – وتسريع التقدم نحو أهداف التنمية المستدامة – تحولات أساسية في السياسات والمؤسسات والأعراف والعقليات.

وعن ذلك قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية لي جونهوا: “يدعو التقرير إلى تقييم نُهج السياسات. ويتطلب الحفاظ على التقدم نحو أهداف التنمية المستدامة كسر الحلقة المفرغة المتمثلة في انعدام الأمن وتدني الثقة وتقلص الحيز السياسي. ويجب على الحكومات والمجتمع الدولي أن يقيّموا بشكل نقدي أوجه قصور السياسات الاقتصادية والاجتماعية – أو حتى تفاقمها لانعدام الأمن”.

قطر تستضيف القمة العالمية للتنمية الاجتماعية

يشار إلى أن مؤتمر القمة العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية، سيعقد في العاصمة القطرية الدوحة، في الفترة من 4 إلى 6 نوفمبر 2025.

وذكر التقرير أن المؤتمر سيوفر منصة حاسمة للحكومات لتقييم التقدم المحرز واتخاذ إجراءات ملموسة للتصدي لهذه التحديات الاجتماعية الحرجة.

الوسومأنطونيو غوتيريش الأمم المتحدة الأمين العام للأمم المتحدة قطر لجنة الأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية لي جونهوا مؤتمر القمة العالمي للتنمية الاجتماعية

مقالات مشابهة

  • «بينهم ملك الأردن ورئيس لبنان ووزير الأوقاف».. حضور عربي في جنازة البابا فرانسيس
  • معظمهم من السودانيين .. أزمة التمويل تحرم آلاف اللاجئين بمصر من العلاج
  • تقرير أممي يحذر من أزمة اجتماعية عالمية
  • الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يلتقي رئيس الوزراء الهندي
  • أزمة التمويل تحرم آلاف اللاجئين بمصر من العلاج
  • عاجل:- الرئيس السيسي يستقبل نائب رئيس وزراء إيطاليا لبحث تعزيز التعاون الثنائي وتطورات الأوضاع الإقليمية
  • نحو 3.7 ملايين.. هذا ما يمنع عودة اللاجئين السوريين في تركيا لوطنهم
  • وزير خارجية إيطاليا يؤكد للسيسي دعم بلاده لخطة التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة
  • نتنياهو يطلب تأجيل تقديم تصريحه في قضية إقالة رئيس الشاباك إلى الأحد
  • نتنياهو قد يطلب تمديدا لتقديم إفادته على ادعاءات رئيس الشاباك