شهد أحد شوارع منطقة العجمي غرب الإسكندرية، تنظيم أمسية رمضانية للأطفال للتعبير عن فرحتهم بشهر رمضان، نظمتها الدكتورة هند تمراز بكلية العلوم جامعة المنوفية، وشقيقتها الدكتورة بدور تمراز، التنمية البشرية، لنشر الفرحة بين الأهالي استعدادا لاستقبال الشهر الكريم.

الهدف من الأمسية

وقالت هند تمراز منظمة الأمسية، لـ«الوطن»، إن الهدف من إقامتها هو تعريف الأطفال بأهمية شهر رمضان وتعليمهم أن الصوم والصلاة من أهم الفرائض، وذلك من خلال عدة طرق بسيطة بعيدا عن الشرح التقليدي حتى يحب ويؤدي الأطفال الشعائر خلال الشهر الفضيل

 

سعادة الأطفال بالفعاليات

فيما قالت الدكتورة بدور تمراز، إن الفرحة والسعادة كانت كبيرة للأطفال المشاركين في الأمسية، فمنهم من شارك بقراءة القرآن الكريم والإنشاد الديني، وبعضهم أدى استعراضات فنية على أغنية «اللي بنى مصر» للفنان علي الحجار، لارتباطها بمسلسل كان يعرض في شهر رمضان سابقا، كما غنى الأطفال أغاني رمضان الشهيرة بينها «أهو جه يا ولاد»، إلى جانب درس ديني ألقاه الشيخ أمير المصري، وذلك بمشاركة العشرات من أهالي المنطقة.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: شهر رمضان سهرات رمضانية شعائر رمضان

إقرأ أيضاً:

نداء لبناني أممي لإغاثة ضحايا الاعتداءات الإسرائيلية

ذكر بيان صادر عن الأمم المتحدة أن رئيس الوزراء في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي ومنسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في لبنان عمران رضا أطلقا اليوم الثلاثاء نداء عاجلا لجمع 426 مليون دولار "لتعبئة الموارد العاجلة للمدنيين المتضررين من الصراع المتصاعد والأزمة الإنسانية الناجمة عنه في لبنان".

من جانبها، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) من "التصعيد الخطير" للصراع في لبنان، قائلة أنه أدى إلى "تدهور في وضع الأطفال واحتياجاتهم فاقت سرعته قدرة الوكالات الإنسانية على الاستجابة الفورية من خلال التدخلات المنقذة للحياة، وأطلقت اليونيسيف نداءها العاجل للحصول على 105 ملايين دولار أميركي خلال الثلاثة أشهر المقبلة".

وقالت المنظمة في بيان لها اليوم الثلاثاء "هناك حاجة ماسة إلى تلك الأموال لإيصال الإمدادات الحيوية الضرورية للأطفال، والحفاظ على الخدمات الحيوية في لبنان، بما في ذلك توفير المياه الصالحة للشرب والدعم النفسي والاجتماعي والتعليم، ورفع الجهوزية في وجه أي تصعيد محتمل في الأعمال العدائية".

وأضافت المنظمة في بيانها "منذ بداية شهر أكتوبر/تشرين الأول 2023، قتل أكثر من 100 طفل، نصفهم عددهم (قتلوا) الأسبوع الماضي وحده".

ووفقا لتقديرات اليونيسيف "نزح أكثر من 300 ألف طفل من منازلهم، وتفتقر الأسر النازحة إلى إمكانية الوصول إلى ما يكفي من مياه وغذاء وبطانيات ولوازم طبية وأساسيات أخرى. فهؤلاء الأطفال يعيشون الآن في كابوس، يتصارعون مع الخوف والقلق والدمار والموت، لما ينتج عن ذلك من صدمات نفسية قد ترافقهم مدى الحياة".

واعتبر ممثل اليونيسيف في لبنان إدوارد بيجبيد نتائج تصعيد الأعمال العدائية في لبنان "كارثية تطال جميع الأطفال في لبنان. والخوف في قلوبهم كبير هائل ولا يمكن تصوّره وهم باتوا محاصرين بالعنف وبعدم اليقين".

وأضاف "هناك عدد لا يحصى من الأطفال في خطر حقيقي ويتعرضون للهجمات المستمرة والنزوح القسري وغير قادرين على الاعتماد على نظام الرعاية الصحية المنهك، تستجيب اليونيسف للاحتياجات الأكثر إلحاحا وأهميّة للأطفال في لبنان، ولكنها تحتاج إلى دعم عاجل للحفاظ على استجابتها وتوسيع نطاقها".

وناشدت اليونيسيف المجتمع الدولي التعجيل بزيادة الدعم الإنساني و"ضمان بقاء الطرقات سالكة في لبنان لتوصيل المساعدات الإنسانية، مما يسمح بإيصال الإمدادات الضرورية بسرعة وأمان إلى الأطفال الأكثر حاجة إليها".

مقالات مشابهة

  • تغيير عادات الأكل للأطفال أسهل من الكبار
  • «دكان الفرحة» يوفر 10 آلاف قطعة ملابس شتوية للأطفال الأيتام
  • رئيس جامعة سوهاج يبحث تجهيزات افتتاح أكبر مستشفى للأطفال
  • معرض "دكان الفرحة" يوفر 10 آلاف قطعة ملابس للأطفال الأيتام
  • دكان الفرحة يوفر 10 آلاف قطعة ملابس للأطفال الأيتام
  • تطبيقات تساعد طفلك على تعلم البرمجة.. تعرفي عليها
  • ورشة عمل للأطفال وأسرهم لرفع الوعي بقضايا العنف ضد الأطفال
  • اليونيسف تعرب عن قلقها إزاء التدهور للوضع الإنساني في لبنان
  • نداء لبناني أممي لإغاثة ضحايا الاعتداءات الإسرائيلية
  • «شمندر».. أول قناة صوتية للأطفال في المنطقة