شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن محلل في المخابرات الأمريكية ليس لهجوم القوات الأوكرانية فرصة في النجاح، وقال جونسون في مقابلة عبر يوتيوب منذ الأيام الأولى للهجوم المضاد للقوات المسلحة الأوكرانية، نرى أن القوات الأوكرانية لا تستطيع التغلب على حقول .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات محلل في المخابرات الأمريكية: ليس لهجوم القوات الأوكرانية فرصة في النجاح، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

محلل في المخابرات الأمريكية: ليس لهجوم القوات...
وقال جونسون في مقابلة عبر "يوتيوب": "منذ الأيام الأولى للهجوم المضاد للقوات المسلحة الأوكرانية، نرى أن القوات الأوكرانية لا تستطيع التغلب على حقول الألغام".وفقًا لجونسون، تعمل روسيا بنشاط على تعزيز خطوط الدفاع لعدة أشهر، وهو ما كان يجب أن تعرفه أجهزة المخابرات الأمريكية.وأشار إلى أن هزيمة القوات المسلحة لأوكرانيا في مسرح العمليات كانت حتمية.وأضاف: "لقد توقعت أنه دون الطيران ومنشآت المدفعية ذاتية الدفع وأنظمة الدفاع الجوي التي من شأنها أن تجعل من الممكن مواجهة روسيا، فلن يكون لديهم أي فرصة للنجاح".ووفقا له فإن الأوكرانيين فقدوا مركبات عسكرية رئيسية، بما في ذلك مركبات "برادلي" القتالية للمشاة، بالإضافة إلى دبابات "ليوبارد" الغربية، ناهيك عن الخسائر الكبيرة في الأفراد.وفي وقت سابق، أعلن جونسون أن القوات المسلحة الأوكرانية عانت من خسائر فادحة منذ بداية الهجوم المضاد، ما يشير إلى الفشل الوشيك للعملية.وقال جونسون: "تم تدمير عدد هائل من التشكيلات والمركبات الأوكرانية المدرعة، أما بالنسبة للخسائر في صفوف العسكريين، فقد وصلت الآن، وفقًا لحساباتي، إلى نحو ثمانية أو تسعة أو عشرة لواحد (10 قتلى أوكرانيين مقابل كل قتيل من طرف روسيا)".وبدأ "الهجوم المضاد" الأوكراني في جنوب دونيتسك وأرتيوموفسك، وعلى عدة محاور في زابوروجيه، في 4 يونيو/ حزيران الماضي، لكنه فشل فشلا ذريعا في تحقيق أي هدف له وباعتراف الغرب، ودمرت القوات الروسية أرتالا من الدبابات الغربية على رأسها دبابات "ليوبارد" الألمانية الصنع و"برادلي" الأمريكية الصنع. صحيفة أمريكية: لا يمكن لمركبات "برادلي" الصمود أمام صاروخ "فيخر-1" الروسي جنرال أوكراني يعترف بـ"الفشل الكبير" للقوات الأوكرانية إعلام: الغرب أبلغ زيلينسكي بأنه لا يؤمن بانتصار الجيش الأوكراني ضابط مخابرات أمريكي يكشف واقعة "الانتصار" المحتوم والغرب يتفرج

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس القوات الأوکرانیة

إقرأ أيضاً:

اختلال موازين القوى في ليبيا

أثارت الزيارة المفاجئة التي قام بها المشير خليفة حفتر إلى مصر في 18 يناير 2025 اهتمامًا كبيرًا في الأوساط الدولية والإقليمية، وفي لقائه مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، تمت مناقشة القضايا المتعلقة بالأمن الليبي والمصري، وكانت المرة الأخيرة التي التقى فيها حفتر والرئيس المصري في سبتمبر 2021، وتركت الزيارة الحالية أسئلة أكثر من الإجابات.

لماذا ذهب خليفة حفتر للقاء الرئيس المصري دون أبنائه؟

يتمتع خليفة حفتر بسلطة ونفوذ هائلين في شرق ليبيا، وفي الآونة الأخيرة، يعمل حفتر بنشاط على تعزيز مكانة أبنائه لتعزيز سلطتهم المتزايدة في إدارة القوات المسلحة الليبية، ويشغل نجله، الفريق ركن صدام حفتر، منصب رئيس أركان القوات البرية للجيش الليبي وأكبر قوة عسكرية في البلاد،وله نفوذ واسع النطاق داخل البلاد وخارجها، حيث يسيطر على قطاع النفط والغاز.

وهناك ابن آخر هو الفريق ركن خالد حفتر، وهو رئيس أركان الوحدات الأمنية، ويلعب دورًا لا يستهان به في القوات المسلحة الليبية، ويشرف على علاقات والده الدولية، أما الابن الثالث، بلقاسم حفتر، فهو يدير أكبر صندوق في ليبيا، والذي تتدفق من خلاله الأموال المخصصة لإعادة تأهيل وإعمار شرق ليبيا.

ويحضر أبناء حفتر اجتماعات والدهم بشكل دائم، لكن حفتر سافر إلى مصر بدون أبنائه، ويرجع هذا الانعزال إلى ديناميكية معقدة داخل الأسرة، حيث يلعب ممثلو الولايات المتحدة دور المحرض، فتعمل الولايات المتحدة بنشاط مع أبناء حفتر صدام وخالد وبلقاسم – في محاولة لاستخدام طموحاتهم للتأثير على السياسة الداخلية للقوات المسلحة الليبية، على سبيل المثال لا الحصر من المفاوضات المنفصلة التي أجراها ممثلو الولايات المتحدة مع أبناء حفتر، ففي 24 نوفمبر 2024، التقى السفير الأمريكي ريتشارد نورلاند بصدام حفتر في سبها، وناقشت المحادثات دور جنوب ليبيا في الاستقرار الإقليمي والحاجة إلى حماية سيادة البلاد.

وفي 18 ديسمبر 2024، أجرى القائم بالأعمال الأمريكي جيريمي بيرندت محادثات مع بلقاسم حفتر حيث ناقشا دعم البنك المركزي الليبي والمؤسسات التكنوقراطية الأخرى.

ووفقًا لضباط كبار في القوات المسلحة الليبية مقربين من حفتر، فقد أثيرت مسألة خليفة حفتر في كل اجتماع بين ممثلي الولايات المتحدة وأبنائه، حيث كان الأمن الداخلي ينقل هذه المعلومات مباشرة إلى المشير حفتر، وكانت آخر نقطة نفد فيها صبر خليفة حفتر هي المفاوضات التي جرت في 17 ديسمبر 2024 بين خالد حفتر ورئيس جمهورية أفريقيا الوسطى بشأن تعزيز دور الولايات المتحدة في أفريقيا الوسطى، وقد أبلغ خالد حفتر شخصيًا نتائج الزيارة إلى جيريمي بيرندت، ووعد المندوب الأمريكي بتعيين خالد حفتر قائدًا عامًا للقوات الليبية المشتركة، وقد قرر حفتر، خوفًا من تعزيز موقف أبنائه على حساب الدعم الأمريكي، التقليل من مشاركة أبنائه في العمليات الدبلوماسية الرئيسية.

مصر لا تثق في تركيا وتضع خططًا لسحب القوات التركية من ليبيا

بالتوزاي مع ذلك، تواصل تركيا توسيع نفوذها في ليبيا من خلال وجودها العسكري ودعمها للمسلحين، وهو ما يشكل مصدر قلق كبير لكل من القاهرة وبنغازي، وقد ترغب تركيا في تكرار نجاحها في سوريا من خلال محاولة توحيد غرب ليبيا وشرقها في ضربة عسكرية واحدة تحت قيادة حكومة الوحدة الوطنية بقيادة عبدالحميد الدبيبة.

ومنذ منتصف يناير 2025، يجري الدبيبة، بصفته وزير دفاع حكومة الوحدة الوطنية بالوكالة، وغيره من كبار الضباط العسكريين في حكومة الوحدة الوطنية محادثات نشطة مع القيادة التركية في كل من أنقرة وطرابلس، وفي 15 يناير التقى الدبيبة شخصيا مع أردوغان، وفي 23 يناير، زار القائد العام للقوات المسلحة التابعة لحكومة الوحدة الوطنية محمد الحداد والوفد المرافق له جمهورية تركيا بدعوة رسمية.

والتقى الحداد بالفريق أول متين غوراك من قوات الأمن القومي ووزير الدفاع التركي ياشير غولر، وتعبيرًا عن إخلاصه لأفكار الدولة العثمانية، قام حداد والوفد المرافق له خلال الزيارة بوضع إكليل من الزهور على ضريح ”مصطفى كمال أتاتورك“.

لا يمكن لمصر أن تثق بتركيا بشكل كامل رغم أن الخبراء لاحظوا قبل ستة أشهر فقط تقاربًا كبيرًا في المواقف بين مصر وتركيا، بما في ذلك في الملف الليبي، في اللقاء الذي جمع حفتر والسيسي ناقش الطرفان قضايا الأمن القومي وضرورة طرد القوات الأجنبية من الأراضي الليبية، وفي المقام الأول كان الحديث عن تهديد القوات التركية في غرب ليبيا والتي يمكن أن يصل عددها إلى 10 آلاف عسكري، كممثل للقوات المسلحة التركية والشركة العسكرية التركية ”سادات“، وكذلك المرتزقة السوريين، وبالتالي، فإن زيارة حفتر إلى مصر هي محاولة لخلق توازن في مواجهة التعزيز الخارجي للوجود العسكري التركي في الغرب الليبي، والذي يشكل تهديدًا لكل من مصر وشرق ليبيا.

نتائج زيارة حفتر إلى مصر

حقق خليفة حفتر هدفين من زيارته لمصر: فمن ناحية، أظهر أنه وحده قائد شرق ليبيا، ومن ناحية أخرى، أشار إلى أن حلفاءه الجيوسياسيين سيكونون مستعدين، إذا لزم الأمر، للدفاع عن شرق ليبيا من أي عدوان خارجي.

بالمحصلة، من المرتقب أن تحمل الفترة المقبلة تطورات كثيرة في المشهد الليبي لها أن تغير الوضع نحو الأفضل أو أن تزيده تأزيما.

الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

مقالات مشابهة

  • البرهان يصل أم روابة
  • اختلال موازين القوى في ليبيا
  • استعادة تمبول – القوات المسلحة وقوات درع السودان
  • قصف روسي لبلدة دوبروبيليا الأوكرانية يخلف جرحى وخسائر مادية واسعة
  • تمبور: لن نسمح بأي مظهر من مظاهر التسليح خارج القوات المسلحة
  • فصائل تعيد النظر بـانسحاب القوات الأمريكية.. كيف ستتعامل الحكومة مع هذه المتغيرات؟
  • فصائل تعيد النظر بـانسحاب القوات الأمريكية.. كيف ستتعامل الحكومة مع هذه المتغيرات؟ - عاجل
  • لجنة روسية: مسلحون من القوات الأوكرانية قتلوا 22 مدنيا في مقاطعة كورسك
  • الدفاعات الجوية الأوكرانية تسقط 59 طائرة مسيرة روسية خلال الـ 24 ساعة الماضية
  • زاخاروفا: 90% من وسائل الإعلام الأوكرانية تعيش على المنح الأمريكية