محلل في المخابرات الأمريكية: ليس لهجوم القوات الأوكرانية فرصة في النجاح
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن محلل في المخابرات الأمريكية ليس لهجوم القوات الأوكرانية فرصة في النجاح، وقال جونسون في مقابلة عبر يوتيوب منذ الأيام الأولى للهجوم المضاد للقوات المسلحة الأوكرانية، نرى أن القوات الأوكرانية لا تستطيع التغلب على حقول .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات محلل في المخابرات الأمريكية: ليس لهجوم القوات الأوكرانية فرصة في النجاح، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وقال جونسون في مقابلة عبر "يوتيوب": "منذ الأيام الأولى للهجوم المضاد للقوات المسلحة الأوكرانية، نرى أن القوات الأوكرانية لا تستطيع التغلب على حقول الألغام".وفقًا لجونسون، تعمل روسيا بنشاط على تعزيز خطوط الدفاع لعدة أشهر، وهو ما كان يجب أن تعرفه أجهزة المخابرات الأمريكية.وأشار إلى أن هزيمة القوات المسلحة لأوكرانيا في مسرح العمليات كانت حتمية.وأضاف: "لقد توقعت أنه دون الطيران ومنشآت المدفعية ذاتية الدفع وأنظمة الدفاع الجوي التي من شأنها أن تجعل من الممكن مواجهة روسيا، فلن يكون لديهم أي فرصة للنجاح".ووفقا له فإن الأوكرانيين فقدوا مركبات عسكرية رئيسية، بما في ذلك مركبات "برادلي" القتالية للمشاة، بالإضافة إلى دبابات "ليوبارد" الغربية، ناهيك عن الخسائر الكبيرة في الأفراد.وفي وقت سابق، أعلن جونسون أن القوات المسلحة الأوكرانية عانت من خسائر فادحة منذ بداية الهجوم المضاد، ما يشير إلى الفشل الوشيك للعملية.وقال جونسون: "تم تدمير عدد هائل من التشكيلات والمركبات الأوكرانية المدرعة، أما بالنسبة للخسائر في صفوف العسكريين، فقد وصلت الآن، وفقًا لحساباتي، إلى نحو ثمانية أو تسعة أو عشرة لواحد (10 قتلى أوكرانيين مقابل كل قتيل من طرف روسيا)".وبدأ "الهجوم المضاد" الأوكراني في جنوب دونيتسك وأرتيوموفسك، وعلى عدة محاور في زابوروجيه، في 4 يونيو/ حزيران الماضي، لكنه فشل فشلا ذريعا في تحقيق أي هدف له وباعتراف الغرب، ودمرت القوات الروسية أرتالا من الدبابات الغربية على رأسها دبابات "ليوبارد" الألمانية الصنع و"برادلي" الأمريكية الصنع. صحيفة أمريكية: لا يمكن لمركبات "برادلي" الصمود أمام صاروخ "فيخر-1" الروسي جنرال أوكراني يعترف بـ"الفشل الكبير" للقوات الأوكرانية إعلام: الغرب أبلغ زيلينسكي بأنه لا يؤمن بانتصار الجيش الأوكراني ضابط مخابرات أمريكي يكشف واقعة "الانتصار" المحتوم والغرب يتفرج
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس القوات الأوکرانیة
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: القوات الأوكرانية تحتجز 50 ألف جندي روسي في كورسك.. وتقلص قدرة موسكو على الهجوم داخل أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن القوات الأوكرانية التي نفذت عملية اقتحام مستمرة في منطقة كورسك الروسية، نجحت في احتجاز حوالي 50,000 جندي روسي هناك، مما يقلل من قدرة موسكو على شن هجمات داخل أوكرانيا.
وفي خطابه اليومي للأمة، قال زيلينسكي إن العملية تهدف إلى تقليص قدرة روسيا على مهاجمة الأراضي الأوكرانية، وهو الهدف الذي لطالما أكده الرئيس الأوكراني، رغم التشكيك الذي أبداه بعض الحلفاء الغربيين.
وأفاد معهد دراسة الحرب، وهو منظمة غير ربحية أمريكية، أن روسيا كانت قد نشرت نحو 11,000 جندي في منطقة كورسك عندما بدأ الهجوم الأوكراني المفاجئ في أوائل أغسطس الماضي.
ومع ذلك، أفادت صحيفة نيويورك تايمز بأن موسكو تمكنت من تعزيز وجودها العسكري في كورسك دون الحاجة لسحب جنود من الجبهات الأخرى في أوكرانيا، مشيرة إلى أن القوات الكورية الشمالية قد تم نشرها أيضًا في كورسك كجزء من استعدادات روسية لهجوم مضاد وشيك.
وفي خطابه، قال زيلينسكي إنه تم إحاطته بتفاصيل من قائد الجيش الأوكراني الجنرال أولكسندر سيرسكي، الذي أعلن في وقت سابق من يوم الاثنين أنه قد قام بجولة تفقدية للوحدات الأوكرانية المتمركزة في كورسك.
وقال الرئيس الأوكراني: "رجالنا يثبتون في الخطوط الأمامية... 50,000 من قوات الاحتلال الروسية الذين، بفضل عملية كورسك، لا يمكنهم الانتشار في اتجاهات هجومية روسية أخرى على أراضينا."
وأضاف الجنرال سيرسكي بشكل منفصل أن "لو لم تكن قواتنا موجودة في كورسك، لكان عشرات الآلاف من أفضل الوحدات الهجومية الروسية قد هاجموا مواقعنا في منطقة دونيتسك"، التي تعد واحدة من أهم ساحات القتال منذ بداية الصراع قبل عشر سنوات.
وتستمر المعارك في منطقة دونيتسك، حيث اتهم الطرفان بعضهما البعض يوم الاثنين بتدمير سد قرب مدينة كراخوفو التي تسيطر عليها أوكرانيا. وكانت القوات الروسية قد تقدمت ببطء في المنطقة لعدة أشهر نحو مدينة بوكروفسك، وهي مركز إمداد رئيسي للقوات الأوكرانية.
أما الصحيفة الأمريكية، فقد نقلت عن مصادر أمريكية وأوكرانية لم تذكر أسماؤها أن عدد الجنود الروس والكوريين الشماليين الذين يتم تحضيرهم للهجوم المضاد في كورسك يبلغ حوالي 50,000 جندي.
وذكرت الصحيفة أن "تقييمًا أمريكيًا جديدًا خلص إلى أن روسيا قد كثفت وجودها العسكري في كورسك دون الحاجة لسحب قوات من الشرق الأوكراني - وهي الأولوية الرئيسية للميدان العسكري الروسي - مما سمح لموسكو بالاستمرار في الضغط على عدة جبهات في وقت واحد."
كما أكدت أوكرانيا والولايات المتحدة أن أكثر من 10,000 جندي كوري شمالي قد تم إرسالهم إلى روسيا. في حين أن موسكو لم تؤكد أو تنفي وجود القوات الكورية الشمالية في كورسك، كانت قد أكدت في وقت سابق دعمها المستمر للعلاقات العسكرية مع بيونغ يانغ.
وفي كوريا الشمالية نفسها، تم الإعلان عن توقيع الزعيم كيم جونغ أون مرسومًا يوافق على معاهدة دفاع مشترك مع روسيا، وهي المعاهدة التي تم إقرارها في قمة سابقة في بيونغ يانغ بين كيم وبوتين في يونيو الماضي.
تجدر الإشارة إلى أن العلاقات بين كوريا الشمالية وروسيا قد تقاربت بشكل كبير منذ أن وجدت موسكو نفسها معزولة دوليًا بعد غزوها لأوكرانيا في فبراير 2022. وقد اتهمت الولايات المتحدة بيونغ يانغ مرارًا بإرسال كميات ضخمة من الأسلحة العسكرية إلى روسيا، بما في ذلك الصواريخ الباليستية ومنصات إطلاق الصواريخ.
وفي تطور آخر، وفي ظل الكثير من التكهنات حول تأثير فوز دونالد ترامب في الانتخابات على الموقف الدولي، نفت الحكومة الروسية التقارير الإعلامية التي تحدثت عن مكالمة هاتفية بين ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وكانت صحيفة واشنطن بوست قد أفادت يوم الأحد بأن المكالمة قد حدثت يوم الخميس، وأن ترامب حذر بوتين من التصعيد في الحرب على أوكرانيا، مشيرًا إلى الوجود العسكري الأمريكي الواسع في أوروبا.