سوريا تطمئن العراق بخصوص حصصه المائية
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
تدرس الحكومتان العراقية والسورية إمكانية تعزيز التعاون لمواجهة الجفاف وتغيرات المناخ وضرورة الاعتماد على وسائل الري الحديث وإدارة موارد المياه بشكل رشيد وتبادل خبرات هذا المجال.
وناقس رئيس الحكومة السورية حسين عرنوس يوم أمس مع وزير الموارد المائية العراقي عون ذياب عبد الله هذا الأمر، وأكد الجانبان ضرورة احترام جميع الأطراف الاتفاقيات الدولية المتعلقة بإنشاء السدود وتقاسم مياه الأنهار الدولية بين دول المنبع والمصب.
من جهته، أكد عرنوس استعداد الحكومة السورية لتنفيذ مشروعات مشتركة مع الجانب العراقي في مجال المياه واستخدام التقنيات الحديثة لمعالجة واقع شح الموارد المائية نتيجة لعدة أسباب منها الجفاف وقلة الهطلات المطرية خلال السنوات الماضية.
بدوره، أبدى الوزير العراقي استعداد بلاده لتبادل الخبرات والمعلومات مع الجانب السوري وتعزيز التعاون الثنائي في هذا السياق بما يحقق المصلحة المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين.
وفي تصريح لصحيفة "الوطن" السورية، أكد القائم بأعمال السفارة العراقية بدمشق، ياسين شريف الحجيمي، التطرق إلى الحصص المائية التي تصل عبر بين نهر دجلة والفرات مرورا بالأراضي السورية باتجاه العراق.
وطمأن عرنوس الجانب العراقي بأنه وعلى الرغم من قلة المياه المرسلة من دولة المنبع- تركيا التي وصلت إلى نصف الحصة المقررة وحاليا تصل إلى أقل من 300 متر مكعب بالثانية الواحدة علما أنه من المقرر أن تصل حصة سوريا والعراق إلى 500 متر مكعب بالثانية، فإن سوريا لن تألو جهدا إلا في أن تقدمه للعراق في ظل نقص الكميات المرسلة من المياه في ظل الشح المائي وقلة هطل الأمطار.
المصدر: سانا + الوطن
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار العراق أخبار سوريا أنقرة التغيرات المناخية الحكومة السورية الحكومة العراقية الطقس المناخ المياه بغداد دمشق نهر
إقرأ أيضاً:
العراق يعلن ضبط أكثر من طن من حبوب الكبتاغون المخدرة قادمة من سوريا
أعلنت وزارة الداخلية العراقية ضبط 1.1 طن من حبوب الكبتاغون المخدرة قادمة من سوريا باتجاه العراق مرورا بتركيا، مشيرة إلى أن المديرية العامة لمكافحة المخدرات تمكنت من تفكيك الشبكة المتورطة بتنفيذ العملية.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية، العميد مقداد ميري، "نقف اليوم على انجاز جديد يضاف إلى سجل المديرية العامة لمكافحة المخدرات الحافل بالإنجازات"، حسب بيان نشرته وكالة الأنباء العراقية "واع"، الأحد.
وأضاف أن المديرية "تلقت معلومات مهمة جدا من إدارة المخدرات في المملكة العربية السعودية أدت إلى القيام بعملية نوعية اتسمت بالدقة في الأداء بعد استحصال الموافقات القضائية الصادرة عن محكمة تحقيق استئناف الرصافة وقد اشتركت في العملية مديريتا مكافحة المخدرات في إربيل والسليمانية".
وأشار ميري إلى أن "العمل الاستخباري أسفر عن تمكن المديرية العامة لمكافحة المخدرات من ضبط شاحنة قادمة من الجمهورية العربية السورية باتجاه العراق مرورا بتركيا وهي تحمل طنا واحدا و100 كغم من حبوب الكبتاغون المخدرة والقبض على على المتورطين بهذه الجريمة وتفكيك شبكتهم".
وشددت على أن "هذه العملية جاءت بعد متابعة وملاحقة اتسمت بالسرية العالية لحين ضبط الشاحنة"، لافتا إلى أن "العمل المشترك يؤكد على وحدة الهدف وعدم السماح لأصحاب النفوس الضعيفة من تدمير المجتمع العراقي".
يشار إلى أن تهريب مخدرات "الكبتاغون" يعد أحد أكبر مصادر القلق للمنطقة ولا سيما دول الخليج، حيث حول نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد سوريا إلى مركز لتصنيع وتهريب هذه المواد المخدرة.
وأسقط سقوط نظام بشار الأسد في أواخر العام الماضي إلى الإطاحة بأكثر شبكات تهريب المخدرات ربحية في الشرق الأوسط، وكشف عن دور النظام السابق في تصنيع وتهريب الحبوب التي غذت الحرب والأزمات الاجتماعية في جميع أنحاء المنطقة، حسب تقرير سابق لصحيفة "وول ستريت جورنال".
وبعد أيام من الإطاحة بالأسد في هجوم خاطف في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الماضي، قامت السلطات الجديدة بتوزيع مقاطع فيديو من منشآت التصنيع والتهريب على نطاق صناعي داخل القواعد الجوية الحكومية وغيرها من المواقع التابعة لمسؤولين كبار سابقين في النظام.
ومن بين المواقع التي اكتشف فيها المتمردون مصانع الكبتاغون المزعومة ومرافق التخزين قاعدة المزة الجوية في دمشق، وشركة لتجارة السيارات في مدينة عائلة الأسد في اللاذقية، ومصنع سابق لرقائق البطاطس في دوما بالقرب من العاصمة يُعتقد أنه تابع لشقيق الرئيس السابق.