“واينت” يتحدث عن التحديات التي ستواجه “ميناء بايدن” وعن دور دحلان
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
#سواليف
تحت عنوان “التحديات المتوقعة لبناء #الرصيف_البحري في #غزة”، قال موقع “واينت”، إن خطة البناء تواجه تحديات لوجستية وأمنية، مشيرا إلى دور #محمد_دحلان في إنشاء #الممر_البحري إلى غزة.
وقال الموقع العبري، إن “مبادرة الممر البحري لنقل #المساعدات إلى غزة يتزعمها محمد دحلان، رجل فتح الذي تم نفيه إلى الإمارات العربية المتحدة بعد أن كشف أبو مازن عن تخطيطه لخلافته”.
ونقل عن مصادر قولها إن “إسرائيل سمحت للإمارات بالبدء على الفور في نقل المساعدات الإنسانية عبر #قبرص”.
مقالات ذات صلة فرص عمل للأردنيين في قطر 2024/03/10ولفت “واينت” إلى أن “دحلان نسق كافة التحركات مع حماس، في لقاء عقد في قطر قبل نحو شهر، وقد طلبت دولة الإمارات تعاون الولايات المتحدة و5 دول أوروبية أخرى”.
وأضاف الموقع العبري، أن “الإمارات في الواقع، تقوم في هذه العملية بإخراج قطر كعامل يساعد سكان غزة”.
وعن التحديات التي تواجه بناء الرصيف البحري الأمريكي، نقل “واينت” عن تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز” يشير إلى أن التكلفة الكاملة للبناء قد تصل إلى عشرات الملايين من الدولارات وتستغرق ستة أشهر.
إضافة إلى ذلك، فإنه لا يوجد في غزة ميناء عامل، ومياهها الساحلية ضحلة للغاية بالنسبة لغالبية السفن، وخاصة السفن الضخمة، التي ستكون ضرورية لنقل البضائع التي يحتاج إليها مئات الآلاف من الفلسطينيين. وبالتالي لا يزال من غير الواضح كيف أو أين ستقوم السفن بتفريغ حمولتها، أو كيف سيتم توزيعها وسط القصف المستمر للقطاع.
كذلك، فإن قضية أمن الموانئ هي أيضا مثيرة للجدل. فردا على أسئلة الصحافيين الثلاثاء، قال الرئيس الامريكي جو بايدن إن إسرائيل هي التي ستقوم بتأمين الرصيف، من دون أن يعطي المزيد من التفاصيل، وقد اقترح مسؤولون في الأمم المتحدة أن تتدخل الشرطة المحلية، التي تسيطر عليها حماس، من أجل الأمن، لكن من المرجح أن يكون تدخلها غير مقبول بالنسبة لإسرائيل.
وطالبت بعض الأطراف المعارضة للخطة، إسرائيل بفتح ميناء أسدود أمام نقل المساعدات إلى غزة، حيث يمتلك الميناء المذكور بالفعل معدات يمكنها مسح ومعالجة الشحنات.
وفي السياق، انتقد دبلوماسيون ومسؤولون الخطة، وقالوا لصحيفة “نيويورك تايمز” إن “توصيل المساعدات بالشاحنات لا يزال الطريقة الأكثر فعالية، على الرغم من الكارثة التي وقعت في شارع الرشيد الأسبوع الماضي”.
وكان البنتاغون قال أمس إن بناء المنصة سيكتمل خلال أسابيع قليلة، وأكد أن الجنود الأمريكيين الذين سيبلغ عددهم ألفا، لن يتمركزوا على أراضي قطاع غزة، وسيعملون بهدف توفير مليوني وجبة يوميا للفلسطينيين في قطاع غزة البالغ عدد سكانه 2.3 مليون نسمة.
بدوره، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن الجيش يعمل على تنسيق إنشاء الميناء، بحيث يمكن إدخال المعدات إلى غزة “مع فحص أمني كامل”. وأضاف أنه سيتم توزيع حزم المساعدات الإنسانية من قبل المنظمات الدولية.
وكان بايدن أعلن بوقت سابق أنه سيوجه الجيش الأمريكي لقيادة مهمة طارئة لإنشاء رصيف بحري مؤقت في البحر المتوسط على ساحل غزة سيكون قادرا على استقبال #سفن_كبيرة تحمل الغذاء والماء والدواء وملاجئ مؤقتة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الرصيف البحري غزة محمد دحلان الممر البحري المساعدات قبرص سفن كبيرة إلى غزة
إقرأ أيضاً:
“أطباء بلا حدود” تحذر من “عواقب مدمرة” لتعليق دخول المساعدات إلى غزة
يمانيون../
حذرت منظمة “أطباء بلا حدود” اليوم الاثنين من العواقب المدمرة التي قد تنجم عن تعليق دخول المساعدات إلى قطاع غزة، مؤكدة أن هذه الخطوة ستزيد الضغط على مليوني فلسطيني في القطاع.
وفي بيان لها، أشارت المنظمة إلى أن أي تحديات إضافية في الوصول إلى الغذاء والمياه النظيفة قد تكون لها تداعيات كارثية على سكان غزة.
وأوضحت المنظمة أن الارتفاع الحاد في أسعار الغذاء والسلع يخلق حالة من الخوف وعدم اليقين لدى السكان، في ظل المعاناة المستمرة.
من جهتها، أكدت حركة “حماس” أن استمرار إغلاق معابر غزة أمام المساعدات يعد عقاباً جماعياً وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، مشيرة إلى أن منع وصول الغذاء والدواء يُعد جريمة حرب، في محاولة لزيادة معاناة الشعب الفلسطيني.
يذكر أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أمر بوقف دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، عقب استكمال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.