بيع قطعة أثرية يمنية نادرة في بريطانيا
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
الجديد برس:
كشف الباحث اليمني المتخصص بتتبع الآثار اليمنية، عبدالله محسن، عن بيع قطعة من آثار اليمن القديم تعود للقرن الرابع قبل الميلاد بمزاد عالمي في بريطانيا.
وقال محسن في منشور على صفحته بالـ”فيسبوك”، إن معرض ديفيد آرون في بريطانيا باع شاهدة منمقة ومذهلة للغاية، من آثار دولة قتبان التاريخية.
وأضاف أن الشاهدة على شكل وجه مستطيل بعيون كبيرة على شكل لوز وبؤبؤين مفصلين، وأنف مستطيل متصل بحواجب مقوسة، ارتفاعها 12 سم وعرضها 15.
5 سم.
وأشار إلى أن حجمها الصغير يجعلها أشبه ببطاقة تذكارية من حجر الكلس.
ولفت إلى أن الشاهدة من مجموعة بريطانية خاصة، عُرضت للمرة الأولى في سوق لندن للفنون عام 2011م، مصحوبة برخصة تصدير مؤرخة في 4 مايو 1962م من مستعمرة عدن باسم الرائد إم دي فان ليسن، موقعة من قبل دونالد بريان دو، مدير الآثار في عدن.
و”ديفيد آرون”، هو معرض مشهور متخصص في الفنون القديمة والقطع الأثرية من الشرق الأدنى القديم ومصر واليونان وروما. تأسس المعرض عام 1910 من قبل ديفيد آرون في القاهرة، مصر. ومنذ ذلك الحين، نما ليصبح أحد أرقى معارض الفنون القديمة في العالم.
ويقع معرض ديفيد آرون الآن في لندن، إنجلترا، ويعرض مجموعة واسعة من القطع الأثرية، بما في ذلك التماثيل والمجوهرات والقطع الأثرية. الفخار والأدوات. يشتهر المعرض بعروضه عالية الجودة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
افتتاح معرض التقنية والفن الحرفي بصلالة
العُمانية / افتتحت مساء اليوم في منتجع هوانا صلالة بمحافظة ظفار فعاليات معرض التقنية والفن الحرفي الذي تنظمه إدارة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالمحافظة، ويستمر إلى 22 فبراير الجاري.
يشارك في المعرض الذي يهدف إلى التركيز على الحرف التقليدية العُمانية وإبراز تطوراتها في ظل التكنولوجيا الحديثة / 20 / رائد عمل وحرفيًّا يعرضون مجموعة متنوعة من المنتجات تشمل الفخار والخزف، والسعفيات، والجلود، ومستحضرات التجميل والعطور، والبخور واللبان، والنسيج، بالإضافة إلى الفضيات، والجبس.
وألقى محمد بن أحمد الغساني مدير إدارة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمحافظة ظفار كلمة أكد فيها على أنّ المعرض يأتي ضمن اهتمامات هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ويعكس تطور المنتج الحرفي والاحتفاء بهذه الصناعة ذات الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية، مشيرًا إلى أن المعرض يعد محطة تسويقية يمكن من خلالها الترويج للمنتجات الحرفية وإبرازها للمجتمع.
وأضاف: أنّ البرامج التدريبية الحرفية شهدت تطورًا انعكس بدوره على جودة المنتجات، مما ساهم في تقديمها بأسلوب إبداعي وابتكاري يؤهلها للتواجد على أرفف الأسواق العالمية، إذ تواصل الهيئة جهودها بالتكامل مع شركائها للمضي قدمًا نحو تعزيز هذه الصناعات الحرفية، وفتح آفاق أوسع للحرفيين ورواد الأعمال.
من جانبها أوضحت شيماء بنت حفيظ باعلوي اختصاصية صناعات حرفية ثانية أنّ المعرض يعكس التطور الملحوظ الذي شهدته الصناعات الحرفية العُمانية، مشيرةً إلى أن التقنيات الحديثة والتدريبات المستمرة ساهمت في تحسين جودة المنتجات الحرفية، ما جعلها أكثر جاذبية ومنافسة في الأسواق المحلية والدولية.
وفي الختام قام سعادة حمدان بن حمد الجنيبي والي مرباط راعي المناسبة بتكريم الجهات الحكومية والخاصة والمشاركين والمنظمين.
جدير بالذكر أنّ معرض هذا العام يتميز بإدخال تقنيات حديثة تعزز من تطوير المنتجات الحرفية وتسويقها، من بينها مشروع تطوير المنتج الحرفي باستخدام الطابعة ثلاثية الأبعاد، إلى جانب مشروع المرآة الذكية، وهو نموذج متطور في التسويق التفاعلي للمنتجات الحرفية مما يمنح تجربة حديثة تعزز من تفاعل الجمهور بطريقة مبتكرة.