الجديد برس:
2024-12-19@17:13:32 GMT

بيع قطعة أثرية يمنية نادرة في بريطانيا

تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT

بيع قطعة أثرية يمنية نادرة في بريطانيا

الجديد برس:

كشف الباحث اليمني المتخصص بتتبع الآثار اليمنية، عبدالله محسن، عن بيع قطعة من آثار اليمن القديم تعود للقرن الرابع قبل الميلاد بمزاد عالمي في بريطانيا.

وقال محسن في منشور على صفحته بالـ”فيسبوك”، إن معرض ديفيد آرون في بريطانيا باع شاهدة منمقة ومذهلة للغاية، من آثار دولة قتبان التاريخية.

وأضاف أن الشاهدة على شكل وجه مستطيل بعيون كبيرة على شكل لوز وبؤبؤين مفصلين، وأنف مستطيل متصل بحواجب مقوسة، ارتفاعها 12 سم وعرضها 15.

5 سم.

وأشار إلى أن حجمها الصغير يجعلها أشبه ببطاقة تذكارية من حجر الكلس.

ولفت إلى أن الشاهدة من مجموعة بريطانية خاصة، عُرضت للمرة الأولى في سوق لندن للفنون عام 2011م، مصحوبة برخصة تصدير مؤرخة في 4 مايو 1962م من مستعمرة عدن باسم الرائد إم دي فان ليسن، موقعة من قبل دونالد بريان دو، مدير الآثار في عدن.

و”ديفيد آرون”، هو معرض مشهور متخصص في الفنون القديمة والقطع الأثرية من الشرق الأدنى القديم ومصر واليونان وروما. تأسس المعرض عام 1910 من قبل ديفيد آرون في القاهرة، مصر. ومنذ ذلك الحين، نما ليصبح أحد أرقى معارض الفنون القديمة في العالم.

ويقع معرض ديفيد آرون الآن في لندن، إنجلترا، ويعرض مجموعة واسعة من القطع الأثرية، بما في ذلك التماثيل والمجوهرات والقطع الأثرية. الفخار والأدوات. يشتهر المعرض بعروضه عالية الجودة.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

خبراء: معرض تراثنا يعكس حجم دعم الدولة للمصنعين وأصحاب المشروعات الصغيرة

يُعد معرض «تراثنا» من أبرز الفعاليات الثقافية والحرفية فى المنطقة، حيث يجمع بين فنون الحرف اليدوية والتراثية، ويحتفى بالإبداع المحلى، وتُقام نسخة هذا العام من المعرض «تراثنا 2024» تحت رعاية جهاز تنمية المشروعات، ويهدف إلى تعزيز الروابط الثقافية بين مختلف الدول، خاصة بين مصر والدول العربية.

ويوفر المعرض منصة مثالية للحرفيين والمصممين لعرض منتجاتهم الفريدة، مما يسهم فى دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ويعزز من روح الابتكار، كما يشكل المعرض فرصة فريدة لتبادل الخبرات والتواصل بين الحرفيين، ويعزز من انتشار الفنون التقليدية فى العصر الحديث.

وفى هذا الصدد، قال الدكتور بلال شعيب، الخبير الاقتصادي، إن معرض تراثنا نقطة مهمة وإيجابية مفيدة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، حيث إنه يُعد القاعدة الكبيرة التي تحمل الهرم، ويتفرع منها عدد من الفروع لجميع المشروعات فى مختلف المجالات.

وأوضح، فى تصريحات لـ«الوطن»، أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر هى التى تستحوذ على النسبة الأكبر من كافة المشروعات، حيث تمثل ما بين 75% و90% من حجم الاقتصاد، بينما النسبة الأقل تستحوذ عليها الشركات الكبيرة.

وأوضح «شعيب» أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر تجتذب أكبر عدد ممكن من العمالة، كما أن تكلفتها الاستثمارية عادةً ما تكون غير كبيرة، مما يسهل من إمكانية الاستثمار بها، ومن جانب أكبر، فهى لا تحتاج إلى الاعتماد الكبير على التكنولوجيا الحديثة، مثل الصناعات المتطورة والثقيلة.

وأضاف أن هناك عدداً كبيراً من الدول استطاعت تحقيق نهضة اقتصادية عبر اهتمامها بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة، على رأسها الهند واليابان وكوريا والصين وماليزيا وإيطاليا، مشيراً إلى أن الهند اتخذت مجموعة من الإجراءات، أهمها تعيين وزير متخصص للاهتمام بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة، بالإضافة إلى قيامها بزيادة حجم الإقراض الموجَّه من المصارف للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، ليصل إلى نحو 40% من إجمالى التمويلات المقدمة.

وتابع الخبير الاقتصادي أن الدولة المصرية بدأت أيضاً الاهتمام بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، حيث قام البنك المركزي المصري بإلزام البنوك العاملة فى السوق المصرية بتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، لتوسيع القاعدة، واستقبال أكبر قدر ممكن من العمالة، وتخفيض البطالة، بجانب رفع معدلات التشغيل، وتقليل معدلات الفقر.

ولفت إلى أن دولة بنجلاديش تُعد من الدول التي استطاعت تحقيق نمو فى عدد من المجالات المهمة، ويوجد «بنك الفقراء»، الذى أسسه الدكتور محمد يونس، كما أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة تحتاج إلى تسويق، وبالتالى فإن معرض «تراثنا» يُعد من أوجه الدعم المهمة التى تقدمها الدولة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، كما اهتمت الدولة بالحرف اليدوية، التى كانت قد أوشكت على الاندثار، وأعادت إحياءها من جديد، بمساعدة جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، وحالياً أصبح يوجد فى مصر مستشار لرئيس مجلس الوزراء لريادة الأعمال.

وأكد «شعيب» أن المعرض يسهم فى زيادة الصادرات، وفى إحداث توازن للميزان التجارى، عبر إصلاح الخلل الهيكلى فى الفرق بين القيمة التى تستورد بها الدولة، مقابل القيمة التى تقوم بتصديرها، وبالتالى تخفيض الفاتورة الاستيرادية، كما أن زيادة الصادرات تساعد فى الوصول إلى 100 مليار دولار صادرات، وكذلك فإن الاهتمام بالحرف اليدوية المصنوعة من الخزف وغيرها يزيد من فرص تصديرها إلى أوروبا وأمريكا، وبالتالى يساعد فى زيادة معدلات التشغيل، والحد من البطالة، وزيادة الناتج المحلى الإجمالى.

من جانبه، قال الدكتور مصطفى بدرة، الخبير الاقتصادى، إن معرض تراثنا للحرف اليدوية فى دورته السادسة، يمثل أحد أوجه الدعم التى تقدمها الدولة للمصنعين وأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر.

وأوضح أن المشاركين فى المعرض يقدمون منتجات ذات جودة عالية، كما يساعد المعرض فى الترويج لأصحاب تلك المشاريع ومنتجاتهم، وأكد أن معرض تراثنا يعكس اهتمام الدولة بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، حيث تساعد رعاية الدولة للمشروعات والمصنعين الشباب أو أصحاب المهن الحرفية والمشغولات اليدوية على زيادة ثقتهم، كما يسهم المعرض فى فتح أسواق جديدة لتلك المشروعات.

وأشار الخبير الاقتصادى إلى أن المعرض يحظى بإقبال متزايد كل عام، وزيادة عدد العارضين والزائرين من مختلف محافظات الجمهورية، مما يحقق له رواجاً كبيراً بين المواطنين، كما أن المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر تحقق قيمة مضافة للاقتصاد القومى، وتعمل على توفير فرص عمل كثيرة، بما لذلك من أبعاد اجتماعية واقتصادية، وشدد على أن الدولة فى احتياج للمزيد من المشروعات الاقتصادية، وبالتالى فإنه دون دعم الدولة للمصنعين، لا يمكن أن تنجح هذه المشروعات.

مقالات مشابهة

  • 20 دار نشر إماراتية تثري "جدة للكتاب" بإصدارات متميزة
  • 20 دار نشر إماراتية تشارك في معرض جدة للكتاب 2024
  • خبراء: معرض تراثنا يعكس حجم دعم الدولة للمصنعين وأصحاب المشروعات الصغيرة
  • سفير روسيا في لندن: صاروخ "أوريشنيك" أجبر بريطانيا على اتباع نهج أكثر حذرا
  • السجن المؤبد لأب وأم قتلا طفلتهما ضرباً وحرقاً في بريطانيا
  • افتتاح معرض الكتاب في «جامعة الزيتونة»
  • زاهي حواس من جامعة المنصورة : 2025 أهم عام للإكتشافات الأثرية المصرية
  • قطع أثرية مميزة لشهر ديسمبر بمتاحف الآثار .. تعرف عليها
  • ماذا يحصل لو عادت كل قطعة إلى بلدها؟ كم عدد القطع الأثرية البريطانية الموجودة في المتحف الوطني هناك؟
  • افتتاح معرض دكان الفرحة بجامعة جنوب الوادي