أظهرت بيانات للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء الأحد أن التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في المدن المصرية ارتفع إلى 35.7 بالمئة في شباط/ فبراير، من 29.8 بالمئة في كانون الثاني/ يناير.

وقفز تضخم أسعار الأغذية والمشروبات بنسبة 48.5 بالمئة خلال شباط/ فبراير الماضي على أساس سنوي، وسط ارتفاع أسعار الخضراوات بنسبة 74 بالمئة، واللحوم والدواجن بنسبة 43 بالمئة، والحبوب (47 بالمئة).



كما زادت أسعار مجموعة السجائر والمشروبات الكحولية بنسبة 87 بالمئة، والملابس والأحذية بنسبة ارتفاع بلغت 26.1 بالمئة، والسكن والمياه والوقود والكهرباء والغاز بنسبة 11.2 بالمئة.

وفي السادس من الشهر الجاري، رفع البنك المركزي المصري أسعار الفائدة بمقدار 600 نقطة أساس (6%) في اجتماع استثنائي للجنة السياسة النقدية.

وأعقب القرار، تحريك لسعر صرف الدولار مقابل الجنيه، الذي ارتفع رسميا إلى مستويات تتراوح بين 49.40 و49.60 جنيه للدولار الواحد.

وتعهدت مصر بانتهاج سياسة اقتصادية متكاملة جديدة لتجنب عدم تكرار الأزمة الاقتصادية التي أثرت بشكل كبير على القطاعات الاقتصادية، وتسببت في تراجع حاد للجنيه المصري بأكثر من 300% منذ نحو عامين ووجود أكثر من سعر للدولار مقابل الجنيه، وارتفاع معدلات التضخم إلى مستويات تاريخية.


ورضخت الحكومة المصرية لشروط صندوق النقد الدولي والشركاء الدوليين والإقليميين، وخفضت قيمة العملة المحلية 60%؛ من أجل توحيد سعر الصرف، والقضاء على السوق السوداء، وخلق سعر واحد فقط للعملة، وإيقاف المضاربة عليها، رغم تعهد السلطات قبل شهور بعدم الرضوخ لمطالب التعويم بسبب مخاوف من انفجار الأسعار.

وتقول مواقع ومؤسسات مالية إن مصر قبل أيام كانت قريبة جدا من حافة "كارثة اقتصادية"، قبل حصولها على أكثر من 50 مليار دولار استثمارات وقروضا من الإمارات وصندوق النقد والبنك الدولي والاتحاد الأوروبي، مع احتمال ورود المزيد من السعودية.

ووافق صندوق النقد، الأربعاء، على قرض طال انتظاره لمصر بقيمة 8 مليارات دولار، بعد أن كان 3 مليارات فقط. بينما ذكر الصندوق أنه توصل إلى اتفاق مع مصر بشأن السياسات اللازمة لاستكمال المراجعتين الأولى والثانية بموجب البرنامج، وهو ما قد يتيح صرف تمويل خاضع لموافقة المجلس التنفيذي للصندوق.

وقال الصندوق، في بيان له: "تسعى حزمة السياسات الشاملة إلى الحفاظ على القدرة على تحمل الديون، واستعادة استقرار الأسعار، وإعادة نظام سعر الصرف الذي يعمل بشكل جيد، مع الاستمرار في دفع الإصلاحات الهيكلية العميقة إلى الأمام لتعزيز النمو الذي يقوده القطاع الخاص وخلق فرص العمل".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد عربي التضخم المصرية ارتفاع الفائدة صندوق النقد مصر صندوق النقد التضخم ارتفاع الفائدة المزيد في اقتصاد اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

استقرار أسعار الدولار في البنوك المصرية: استعراض أحدث الأرقام والتفاصيل

استقرار أسعار الدولار في البنوك المصرية: استعراض أحدث الأرقام والتفاصيل.. تواصل أسعار الدولار الأمريكي استقرارها في السوق المصري اليوم، الثلاثاء 17 سبتمبر 2024، حيث حافظت على ثباتها النسبي داخل البنوك المصرية خلال ساعات التداول الصباحية. هذا الاستقرار في الأسعار يعكس حالة من الثبات في السوق المالي المصري، دون أي تغييرات كبيرة في قيمة العملة الأمريكية.

استقرار أسعار الدولار في البنوك المصرية: استعراض أحدث الأرقام والتفاصيل

في التفاصيل الدقيقة للأسعار المعلنة من البنوك الرائدة، سجل البنك المركزي المصري سعر الدولار عند 48.37 جنيه للشراء و48.47 جنيه للبيع. هذا التثبيت في الأسعار يعكس استقرارًا ملحوظًا في السياسة النقدية للبنك المركزي، الذي يحرص على المحافظة على توازن السوق المالي.

من جانب آخر، أعلن البنك الأهلي المصري عن نفس الأسعار التي سجلها البنك المركزي، حيث بلغ سعر الدولار 48.37 جنيه للشراء و48.47 جنيه للبيع. كما حافظ بنك مصر على نفس الأسعار، ما يعكس اتساقًا في سياسة تسعير الدولار بين المؤسسات البنكية الكبرى.

وفي تطور طفيف، سجل بنك القاهرة زيادة طفيفة في سعر الدولار، حيث وصل السعر إلى 48.38 جنيه للشراء و48.48 جنيه للبيع. ورغم هذه الزيادة البسيطة، فإنها لا تعكس تغييرات جذرية في السوق بل تشير إلى تذبذب طفيف قد يكون ناتجًا عن التغيرات البسيطة في العرض والطلب.

إن استقرار أسعار الدولار في البنوك يشير إلى حالة من الهدوء النسبي في السوق المالي المصري، مما يعكس توازنًا بين العرض والطلب على العملة الأجنبية. هذا الاستقرار يمكن أن يكون دليلًا على أن السوق قد وصل إلى نقطة توازن حيث لا توجد ضغوط قوية تدفع الأسعار إلى الارتفاع أو الانخفاض بشكل ملحوظ.

إجمالًا، فإن الوضع الحالي يعكس حالة من الثبات في التعاملات المالية ويعزز من استقرار السوق في مواجهة التغيرات الاقتصادية العالمية والمحلية. في ظل هذه الأوضاع، يبقى من المهم متابعة أي تطورات قد تؤثر على قيمة الدولار في الأيام المقبلة، وذلك لضمان استمرارية التوازن في السوق المالي.

مقالات مشابهة

  • استقرار أسعار الدولار في البنوك المصرية: استعراض أحدث الأرقام والتفاصيل
  • التكاليف الاقتصادية للحرب على غزة: “نتنياهو” يكابر في وجه مؤشرات التضخم والغلاء
  • خلافا للتقديرات والتوقعات.. ارتفاع مؤشر أسعار الاستهلاك وغلاء المعيشة والشقق في إسرائيل
  • التضخم في إسرائيل يقفز عند 3.6 بالمئة خلال أغسطس
  • تباطؤ الاقتصاد الصيني في أغسطس فيما تجابه بكين تباطؤ الطلب
  • حرب غزة تدفع التضخم في إسرائيل لأعلى مستوى بعام
  • انخفاض أسعار المشتقات النفطية عالميا
  • التضخم السنوي في السعودية يسجل 1.6% في أغسطس
  • استقرار سعر الدولار في بداية تعاملات 15 سبتمبر: أبرز الأسعار في البنوك المصرية
  • الإحصاء: 1.6٪ معدل التضخم السنوي في المملكة خلال شهر أغسطس