جالى 6 مرات وعددهم 12 واحدة.. مأساة سالى عبد السلام مع مرض خطير
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
كشفت الإعلامية سالى عبد السلام عن تفاصيل مرضها الخطير الذى أصابها 6 مرات على فترات زمنية مختلفة والذى عانت منه كثير إلى أن تم شفائها منه.
وقالت سالى عبد السلام فى ندوة صدى البلد: اكتشفت اصابتى بمرض الثعلبة بالصدفة عندما كنت اصفف شعرى ونبهنى لهذا الأمر وعدت إلى والدتى التى انتابها حالة من الذهول عندما رأت فروة الراس بهذا الشكل وذهبت إلى عدد من الأطباء الذين فشلوا فى علاجى حيث عاودنى هذا المرض 6 مرات قبل وبعد الزواج أيضا حتى وصل عددها إلى 12 ثعلبة فى فروة الرأس.
وأضافت سالى عبد السلام : ذهبت إلى الدكتور الذى شخص حالتى بدقة وكشف لى أن السبب فى ذلك هو عامل نفسى وعلاج المرض بشكل صحيح واعطانى بعض الأدوية التى تحتوي على كورتيزون والتى تسببت فى زيادة وزنى وكنت وقتها أقدم برنامج على mbc وكنت أبكى بحرقة بسبب الشكل مطلوب للمذيعة التى تظهر على الشاشة ولم أعلن عن شيئ وقتها.
وأوضحت سالى عبد السلام: الدكتور كان مندهشا من شكل فورة شعرى بسبب مرض الثعلبة لدرجة أنه قال لى انتى محسودة وهذا الأمر دفعنى للخوف على نفسى بشدة.
سالى عبد السلاموحرصت المذيعة سالي عبد السلام على مشاركة متابعيها عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي إنستجرام، صورا جديدة من أحدث ظهور لها.
تألقت سالي عبد السلام في الصور بإطلالة ملفتة، حيث ارتدت جمبسوت جلد باللون الأسود الذي لا يحمل أي نقوشات أو تطريزات مما كشف عن رشاقتها.
وانتعلت حذاء أنيقا ذا كعب عال باللون الأسود، ولم تبالغ في الإكسسوارات والمجوهرات مما زاد من أناقتها.
أما من الناحية الجمالية، اعتمدت سالي عبد السلام على خصلات شعرها المنسدلة على كتفيها، ووضعت مكياجا صاخبا مرتكزا على طلاء شفاه باللون الأحمر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سالي عبد السلام مرض الثعلبة
إقرأ أيضاً:
الألعاب النارية القاتلة من ماري انطوانيت إلى المكسيك والولايات المتحدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الألعاب النارية منذ زمن بعيد لا غنى عنها في الاحتفالات المختلفة بما في ذلك المناسبات الوطنية، ومع ذلك فقد تتحول بهجة هذه الألعاب بأصواتها الزاهية وفرقعاتها إلى مأس مفجعة.
هذا الأمر يحدث قديما وحديثا. على سبيل المثال شهدت منطقة بشمال العاصمة المكسيكية في 20 ديسمبر 2016، انفجارا بمتجر للألعاب النارية أودى بحياة 35 شخصا وإصابة 59 آخرين.
في مناسبة ثانية بالمكسيك عام 2018، لقي 8 أشخاص مصرعهم بالقرب من العاصمة مكسيكو سيتي، وخلال موكب ديني بإحدى الكنائس، جلب المشاركون بمناسبة الاحتفال بعيد القديسة ماري ألعابا نارية وضعت أمام الكنيسة. فجأة ومن دون سابق إنذار انفجرت الألعاب النارية وخلفت وراءها عدد من الضحايا علاوة على إصابة أكثر من خمسين شخصا آخرين.
المكسيك شهدت مأساة ثالثة مشابهة في مارس 2013. حيث انفجرت شاحنة تحمل ألعابا نارية خلال موكب ديني في ولاية تلاكسكالا المكسيكية. وسقط أحد صواريخ الألعاب الناري بالصدفة على مظلة أخفيت بها شحنة خطرة. الانفجار أودى بحياة 15 شخصا، وأصاب 154 آخرين.
مأساة من هذا النوع حدثت في الولايات المتحدة عام 2013 أثناء الاحتفال بذكرى استقلالها بمدينة سيمي فالي بولاية كاليفورنيا.
خرج سكان المدينة للاحتفال بهذه المناسبة الوطنية، وفيما كانت الأنظار تتابع بشغف انطلاق الألعاب النارية وما ترسمه من صور براقة في السماء، انفجرت على حين غرة إحدى المقذوفات متسببة في إصابة 36 شخصا بينهم 12 طفلا بجروح خطيرة تراوحت بين الحروق والتمزقات.
مأساة كبيرة بسبب الألعاب النارية طالت مدينة أنسخديه، شرق هولندا. حدث انفجاران ضخمان في مستودع شركة هولندية متخصصة في إنتاج الألعاب النارية، تلاه حريق هائل أودى بحياة 23 شخصا بينهم أربعة من رجال الإطفاء، كما أصيب حوالي ألف آخرين. الانفجار والحريق الذي تبعه تسببا أيضا في تدمير 400 منزل.
هذه الخسائر البشرية والمادية الكبيرة ترجع إلى قوة الانفجارات . أحد الانفجارين قدرت قوته بحوالي 5000 كيلو جرام من مادة تي إن تي.
الحادث الشهير الأقدم بجريرة الألعاب النارية جرى في القرن الثامن عشر في فرنسا. أثناء الاحتفال بزفاف ماري أنطوانيت ودوفين وريث العرش الفرنسي حينها والذي عرف لاحقا باسم الملك لويس السادي عشر، أعدت عروض كبيرة للألعاب النارية المنتجة من قبل الأخوين روجيري. الألعاب النارية تسببت في أحداث عرضية أفضت إلى مأساة كبرى في ذلك العرس الملكي.
وصف المؤرخ هنري ساذرلاند في كتاب عن تاريخ باريس ما جرى قائلا: "كان كل شيء يسير على ما يرام، وحين اجتاحت عاصفة من الرياح فجأة، انفجرت عدة ألعاب صاروخية جزئيا فقط. كانت الألعاب النارية، مثل العديد من الاختراعات ذات الأصل الإيطالي، لا تزال حديثة نسبيا لأغلب الجمهور الفرنسي، وذلك إلى جانب الانزعاج وحتى الخوف من خطر سقوط المقذوفات المشتعلة بين الآلاف من المتفرجين المتحمسين والمزدحمين، كان كافيا لتفسير الارتباك الرهيب الذي أدى إلى عدة مئات من الحوادث المميتة".
انتشر الذعر بين الحشود، وتدافعت أعداد كبيرة في شارع رويال الضيق وتعرض من سقط منهم للدهس.
السلطات وقتها ذكرت أن 133 شخصا قتلوا، إلا أن المؤرخ ساذرلاند يعتقد أن أعداد الضحايا كانت أكبر بكثير، وأنها تجاوزت ألفا ومئتي شخص. وذكر أن إحدى العائلات لم يبق منها أحد على قيد الحياة.
تلك الحادثة القديمة ظلت آثارها لسنوات على أجساد عدد من سكان باريس الذين كانوا في ذلك العرس وتعرضوا لسوء حظهم، للدهس في أماكن مختلفة من أجسادهم بأقدام الجموع الفزعة من فرقعة الألعاب النارية.