الخارجية الليبية: نعتمد على روسيا في إيجاد توازن في المنطقة
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أكد الطاهر الباعور المكلف بتسيير أعمال وزارة الخارجية والتعاون الدولي بـ"حكومة الوحدة" الليبية، أن علاقة طويلة الأمد تربط بلاده بروسيا وليس لديها أي تحفظات بشأن التعاون مع موسكو.
إقرأ المزيدوقال الباعور في حديث لوكالة "نوفوستي" إن "ليبيا وروسيا تربطهما علاقات تاريخية وطويلة الأمد، وهي في معظمها مستقرة"، مضيفا أن "الحكومة في طرابلس ليس لدينا أي اعتراضات أو تحفظات بشأن التعاون مع روسيا".
وأكد الباعور أن روسيا من الدول المهمة وتلعب تاريخيا دورا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وقال: "كنا نعول دائما على روسيا، على أنها ستكون قوة موازنة أو دولة تخلق التوازن في المنطقة".
كما أكد المسؤول الليبي أن حكومته مستعدة للتعاون في مسألة فتح قنصلية عامة روسية في مدينة بنغازي بشرق البلاد، مشيرا إلى أنه ليست هناك عقبات سياسية أمام فتح القنصلية، لكن حتى الآن هناك عقبات إجرائية وإدارية في هذا الأمر.
وفي وقت سابق قال السفير الروسي لدى ليبيا، حيدر أغانين، إن افتتاح القنصلية العامة الروسية في بنغازي قد تم تأجيله، وتواصل السفارة جهودها لإقناع السلطات في طرابلس بضرورة فتح تلك القنصلية.
يذكر أن السفارة الروسية لدى ليبيا استأنفت عملها بشكل كامل في العاصمة طرابلس في صيف عام 2023، وجرت مراسم افتتاحها رسميا الشهر الماضي.
المصدر: "نوفوستي"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الليبية الحكومة الليبية الشرق الأوسط بنغازي طرابلس
إقرأ أيضاً:
تغيرات مهمة في توازن القوي بالعالم بعد ترمب
فيما يخص ما يحدث حولنا وتوازن القوي في العالم فإن ترمب بفرضه تعاريف جمركية علي كندا. قد دفع كندا إلي استخدام خط انابيبها الجديد TMX بعد تطويره لضخ ٨٩٠ الف برميل عبر شواطئ كولومبيا البريطانية إلي الصين واليابان وجنوب شرق أسيا.
قبل ذلك كانت الولايات المتحدة تحتكر الطاقة حيث تستورد من كندا ٦٠% من احتياجاتها للبترول وارساله الي مصافي تكساس المتخصصة في النفط الكندي الثقيل.
وبذلك تتناقص حصة الولايات المتحدة تدريجيا من البترول الكندي الرخيص( حيث كانت تخصم ١٥ دولار عن كل برميل) ولذلك وحسب قولدن ساكس فإن جالون البنزين سيزداد ٨٠ سنت بنهايه هذا العام في الولايات المتحدة الأمريكية.
ترمب ليس له خيار الآن سوي الإتجاه إلى السعودية وفنزويلا لتغطية النقص في الطاقة بعد قيام ترمب بإنهاء إتفاقه التجاري الذي كان قد وقعه بنفسه في العام ٢٠١٧م مع كندا والمكسيك ، فقد اتجهت كندا منذ ٢ أبريل ٢٠٢٥ بنفطها إلي الصين وغازها الطبيعي إلي اروبا والصين واليابان وحتي الهند.
أتوقع أن تتوقف اصلاحات محمد بن سلمان لأن ترمب سوف يغض الطرف عن مطالبة السعودية بأي اصلاحات وهذا شئ ستكون عواقبه وخيمة علي المنطقة ومنها السودان ومن المستبعد تماما أن تدعم المملكة العربية السعودية أو علي الاقل أن تلتزم الحياد تجاه الحرب في السودان وعودة الحكم المدني إليه.
طلعت محمد الطيب
talaat1706@gmail.com