مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة تشارك في فعاليات “معرض لندن الدولي للكتاب 2024”
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أعلنت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة عن مشاركتها في “معرض لندن الدولي للكتاب 2024″، أحد أكبر المعارض العالمية للكتاب وأكثرها استقطاباً للزوار ودور النشر ورواد الكتابة، والذي يقام في لندن خلال الفترة من 12 إلى 14 مارس الجاري.
وستقيم المؤسَّسة خلال هذه المشاركة العديد من الفعاليات على مدار أيام المعرض، من ضمنها أنشطةٌ تتمحور حول برنامج دبي الدولي للكتابة وما قدمه من مُخرجاتٍ معرفية على مدار عقدٍ من الزمن، فضلاً عن تنظيم سلسلةٍ من الجلسات والحوارات التي تعنى بتحديات وآفاق المشهد المعرفي إقليمياً وعالمياً في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة، وتنامي دور الذكاء الاصطناعي.
وقال سعادة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة: “نحرص على المشاركة الدورية في هذا المحفل المعرفي العالمي باعتباره أحد أبرز وأعرق الفعاليات على الأجندة الدولية لمعارض الكتاب، فضلاً عن كونه منصةً للتواصل مع أقطاب المجتمعات المعرفية والأدبية والفكرية، والناشرين وجمهور القرَّاء من مختلف أنحاء العالم. كما يتيح لنا المعرض مساحةً للإضاءة على مشاريعنا ومبادراتنا وبرامجنا وإسهاماتها في دفع عجلة التنمية المعرفية، واستكشاف آفاق تطوير التعاون مع الجهات والمؤسسات التي تشاركنا الرؤية والطموح في تعزيز استدامة التنمية المعرفية، وإرساء دعائم مجتمعات واقتصادات المعرفة”.
وأضاف بن حويرب: “تعد المعارض الدولية للكتاب منابر فكرية واسعة النطاق والتأثير، ومنصاتٍ لمشاركة الخبرات وأفضل المنهجيات في جَسر الفجوات المعرفية. كما تأتي مشاركتنا في هذه المعارض تماشياً مع حرصنا على ترسيخ المكانة الرائدة لدولة الإمارات العربية المتحدة على الخريطة المعرفية العالمية، وتسليط الضوء على إسهاماتها في دعم وتمكين التنمية المعرفية وتحفيز الإبداع والتميز الأدبي والفكري”.
وإضافة إلى عرض مشاريعها أمام زوار المنصة، ستنظِّم مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة في اليوم الأول من المعرض جلسة “البعد الجديد للمشاركة.. تطور وسائل التواصل الاجتماعي في عصر الذكاء الاصطناعي التوليدي”، حيث يقدمها ماز نجم، رئيس القسم العالمي لوسائل التواصل الاجتماعي والذكاء الاصطناعي التوليدي في شركة “تاتا للخدمات الاستشارية”؛ وجلسة “الاستعانة بتحليلات البيانات الضخمة في القطاع الحكومي” وتقدمها باللغة الإنجليزية ليلى فريدون، وجلسة “الحوارات المعرفية عالمياً وتنمية المكتبة العربية” ويتحدث خلالها هشام الجحدلي وفهد العودة، إضافة إلى جلسة “تقاطعات الترجمة.. ما بين المترجم والناشر” ويتحدث فيها كل من فاطمة الخطيب ودلال نصر الله.
وفي ثاني أيام معرض لندن الدولي للكتاب 2024، ستنظِّم المؤسَّسة جلسةً حول “جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة”، يتحدث فيها الدكتور ويس هاري؛ إضافة إلى جلسة بعنوان “النص والتقنية.. الذكاء الاصطناعي والكتابة الابداعية”، يتحدث خلالها نديم صادق، المؤسِّس والرئيس التنفيذي لشركة Shimmr AI. كما ستنظِّم المؤسَّسة جلسة بعنوان “القراءة من منظور إسلامي – شهر القراءة في الإمارات”، ويتحدث فيها سعادة جمال بن حويرب، إضافة إلى جلسة بعنوان “تقاطعات ثقافية، دبي – لندن” وجلسة حول “برنامج دبي الدولي للكتابة في 10 سنوات” مع الأستاذ حسين دوريش، وجلسة بعنوان “الناشر الإماراتي وحقوق النشر” مع العنود آل علي وعبد الله الكعبي. وستختتم المؤسَّسة فعاليات اليوم بـجلسة “اكتمال المعارف بالفنون والأدب” مع كل من فيء ناصر وهيثم حسين.
وفي آخر أيام المعرض، تعتزم مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة تنظيم جلسة ثانية حول “جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة” مع الدكتور ويس هاري، إضافة إلى جلسة بعنوان “تجربة نشر الكتب – مصر نموذجاً” مع أحمد بدير، مدير عام دار الشروق، وجلسة بعنوان “الإبداع المستدام.. إعادة التفكير بالعلاقة بين التصاميم والطبيعة” ويتحدث فيها كل من لوسي كيمبل، أستاذة ممارسات التصميم المعاصر، سنترال سانت مارتينز، جامعة الفنون في لندن. وستختتم المؤسَّسة مشاركتها بتنظيم جلسة “البيانات ودورها في تحسين أداء المؤسَّسات الحكومية”، وتقدمها ليلى فريدون باللغة العربية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
معرض فيصل الثالث عشر للكتاب يناقش أثر صلة الأرحام في الترابط المجتمعي
تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، عقد معرض فيصل الثالث عشر للكتاب، الذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ندوة ثقافية بعنوان «أثر صلة الأرحام في الترابط المجتمعي»، وذلك بالتعاون مع المجلس الأعلى للشئون الإسلامية. شارك في الندوة الدكتور مسعد الشايب، عضو الأمانة العلمية بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وأدارتها الأستاذة سهام عبد الحميد، مدير إدارة المتابعة بالهيئة المصرية العامة للكتاب.
ناقشت الندوة أهمية صلة الأرحام كقيمة أساسية في المجتمع، مؤكدة على دورها في تعزيز التواصل والرحمة بين الأقارب، ليس فقط كواجب ديني، ولكن أيضًا كعنصر حيوي لتحقيق الترابط المجتمعي وتعزيز روح المحبة والتعاون بين الأفراد.
أوضح الدكتور مسعد الشايب أن صلة الأرحام تعني التواصل المستمر بين الأقارب، سواء من خلال الزيارات، الاتصال الهاتفي، تقديم المساعدات، أو حتى بالكلمة الطيبة، وأكد أن الإسلام قد حثّ على هذه الصلة، مستشهدًا بقول الله تعالى: «وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ»، بالإضافة إلى العديد من الأحاديث النبوية التي تؤكد على أهمية الحفاظ على هذه العلاقة.
تناولت الندوة الدور المحوري لصلة الأرحام في تحقيق الترابط الاجتماعي من خلال عدة جوانب، من بينها: تعزيز التماسك الاجتماعي: إذ تساهم في تقوية الروابط العائلية، مما يؤدي إلى استقرار المجتمع، ونشر روح المحبة والتسامح: عبر دعم العلاقات الودية بين الأفراد وتقليل المشاحنات، وتعزيز التكافل الاجتماعي: حيث يسهم الأغنياء في دعم الفقراء، مما يقلل الفجوة الاجتماعية، والحد من العزلة والتفكك الأسري: من خلال توفير الدعم العاطفي والاجتماعي للأفراد، ونقل القيم الأخلاقية والدينية: حيث تعد وسيلة فعالة لتربية الأجيال الجديدة على مبادئ الاحترام والرحمة والتعاون.
أكد المشاركون أن صلة الأرحام ليست مجرد تقليد اجتماعي، بل هي ضرورة لبناء مجتمع مترابط ومستقر، ودعوا إلى الحفاظ على هذه القيمة عبر مختلف الوسائل، سواء بالزيارات، السؤال عن الأحوال، أو حتى بالكلمة الطيبة، لما لذلك من أثر إيجابي على الأفراد والمجتمع ككل.
يُذكر أن معرض فيصل الثالث عشر للكتاب يواصل فعالياته الثقافية المتنوعة، التي تستهدف تعزيز الوعي المجتمعي بالقيم الإنسانية الراقية، وإثراء الحراك الثقافي في مصر.