الجيش السوداني يجري تغييرا بين قائدين لفرقة عسكرية في ولاية إحتلتها قوات الدعم السريع
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
متابعات – تاق برس – أجرى الجيش السوداني تغييرا في قيادة ولاية الجزيرة بتبديل قائد منطقة ودمدني العسكرية بقائد اخر.
وجرى تسمية اللواء ركن عوض الكريم علي سعيد قائدًا للفرقة الاولى مشاة بولاية الجزيرة وتسلمه مهام قيادة الفرقة الاولى مشاة من اللواء ركن د/ربيع عبدالله قائد الفرقة الأولى السابق الذي كان يشغل قائد الفرقة الرابعة بالنيل الأزرق وتم تعيينه خلفا لقائد الفرقة الاولى ود مدني الذي انسحب بصورة مفاجئة ما ادى لدخول قوات الدعم السريع لمدينة ود مدني في نهاية ديسمبر الماضي ونشر قواتها فيها.
وقال اللواء الركن عوض الكريم ان أمن واستقرار المواطن خط أحمر لاتسمح به القوات المسلحة وسوف تظل على العهد في أداء واجبها الوطني تجاه انسان الجزيرة وتحرير كل شبر من أرضها الطاهرة من دنس الخونة والمرتزقة في اشارة لقوات الدعم السريع.
وبشر حسب وكالة السودان للانباء سونا بتحرير ولاية الجزيرة قريباً.
ودعا الى عدم الالتفات للشائعات التي تخدم اغراض التمرد حسب ما نقلت عنه الوكالة.
وتقدم بالتهنئة للشعب السوداني عامة وولاية الجزيرة خاصة بحلول شهر رمضان المبارك نيابة عن ضباط وضباط صف وجنود الفرقة الاولى مشاة والقوات النظامية الاخرى بولاية الجزيرة وتمنى أن يكون الشهر الفضيل شهر تتنزل فيه الرحمات والبركات على انسان الجزيرة ويحمل بشريات الانتصار لعزة وكرامة الشعب السوداني.
وناشد كل شرائح المجتمع بولاية الجزيرة برفع الحس الامني والمساهمة في نشر ثقافة الأمن المجتمعي.
الجيش السودانيالفرقة الاولى مشاةمدنيالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الجيش السوداني الفرقة الاولى مشاة مدني الفرقة الاولى
إقرأ أيضاً:
تجدد معارك عنيفة بين الجيش و الدعم السريع في محيط القصر الرئاسي بالخرطوم
تجددت معارك عنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع الجمعة وسط العاصمة الخرطوم بعد محاولات الجيش توسع عملياته العسكرية و التقدم إلى محيط القصر الرئاسي.
الخرطوم ــ التغيير
وتصدت قوات الجيش لهجوم من قبل الدعم السريع شرقي محيط القيادة العامه مع استمرار عمليات القصف المدفعي من جانب الجيش نحو تمركزات الدعم وسط العاصمة، في وقت توغل فيه إلى شارع السيد عبد الرحمن محاولاً الوصول إلى وسط السوق العربي بالخرطوم.
فيما أعادت قوات الدعم السريع نشر ارتكازاتها بمناطق متفرقة في شرق الخرطوم “شرق النيل” في محاولة لقطع تمدد الجيش وقوات دراع السودان بقيادة أبو عاقلة كيكل.
وانسحبت قوات الدعم السريع بصورة كبيرة من الخرطوم بحري إلى شرق النيل عقب تقدم الجيش و سيطرته على معظم محلية بحرى بعد استلائه على مصفاة الجيلى وفك الحصار عن سلاح الإشارة و القيادة العامة بالخرطوم.
الوسومالجيش الدعم السريع القيادة وسط الخرطوم