الجزائر تستقطب شركات السيارات بالعالم واستثمارات بمئات ملاييين الدولارات
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
تواصل الجزائر استقطاب شركات السيارات في العالم، إذ أعلنت مجموعة شركات صينية، أنها بصدد تأسيس مصانع فيها لإنتاج ربع مليون سيارة سنويا.
وذكر موقع “اقتصاد الشرق”، أن شركات “شيري” و”جيلي” و”جاك” الصينية، تعتزم تأسيس مصانع لإنتاج سياراتها محلياً في الجزائر.
وقال أيمن شريط، مدير شركة “شيري الجزائر”: إن شركته تخطط لاستثمار 110 ملايين دولار في إطار شراكة جزائرية-صينية لبدء تصنيع سيارات “شيري” قبل نهاية 2024، على أن تبدأ بإنتاج 24 ألف سيارة في السنة الأولى، لتصل في السنة الثالثة إلى 100 ألف سيارة.
وأضاف أنه كمستثمر في مجال توريد وصناعة السيارات لمس تحفيزات حكومية تدفع لبعث صناعة حقيقية للمركبات عبر إقرارها إعفاءات ضريبية مشجعة على استيراد المواد الأولية التي تقوم عليها الصناعة.
بدوره، المدير العام للعلامة الصينية بمنطقة أفريقيا هو شون، قال إن الشركة تنظر إلى الجزائر كسوق مهمة، مشيرا إلى أن مناخ الاستثمار فيها مشجع.
وأضاف: تخطط الشركة للاسثمار في عدة مدن في الجزائر لتصنيع أكثر من 50 ألف سيارة سنوياً سيتم بلوغها تدريجياً، وسنطلق ذلك في شهر سبتمر أو أكتوبر 2024.
من جهته، قال محمد غربي، نائب المدير العام لشركة “جيلي الجزائر”، إن شركته تعتزم تأسيس مصنع للسيارات غرب الجزائر باستثمار حجمه 200 مليون دولار، بقدرة 50 ألف سيارة سنوياً، على أن يتم إنتاج أول سيارة “جيلي” من طراز “gx3” في 2026، في إطار شراكة بين شركتي “صوديفام” الجزائرية و”جيلي” الصينية.
وبحسب وزارة الصناعة الجزائرية، تخطط شركة “جاك” الصينية، بالشراكة “أومين أوطو” لإقامة مصنع محلي لإنتاج السيارات بنسبة إدماج تفوق 30%، وبطاقة إجمالية قصوى تُقدر بـ100 ألف سيارة سنوياً بمحافظة “عين تموشنت” غرب البلاد.
يذكر أن سوق المركبات المحلية في الصين يعاني من أزمة غلاء ونقص في المعروض، بينما تقدّر احتياجات السوق الجزائرية ما بين 250 ألف وحدة و350 ألف وحدة سنوياً.
وكانت الحكومة الجزائرية، أقرت في نهاية 2022، قائمة من القواعد لصناعة السيارت، في خطوة تهدف لإحياء الصناعة المحلية، كما أقرت امتيازات جاذبة للمصنعين، كما يستفيد مصنعو المركبات من إعفاءات جمركية وإعفاء من رسوم القيمة المضافة على المكونات والمواد الأولية المستوردة أو المصنعة محلياً، كما تشترط الجزائر لممارسة نشاط صناعة المركبات الالتزام بتحقيق نسبة إدماج دنيا تبلغ 10% عند نهاية السنة الثانية من بدء النشاط، على أن تصل إلى 20% بنهاية السنة الثالثة، ثم 30% بنهاية العام الخامس.
هذا وكانت شركة “فيات” الإيطالية، أطلقت نهاية ديسمبر الفائت 2023، مصنعاً لعلامتها بمحافظة وهران غرب الجزائر بطاقة إنتاجية أولية تُقدر بـ60 ألف سيارة سنوياً في المرحلة الأولى، وتستهدف بلوغ هدف 90 ألف مركبة سنوياً في المرحلة الثانية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: السيارات في الصين صناعة السيارات في العالم ألف سیارة سنویا
إقرأ أيضاً:
ظاهرة غامضة تحدث مرتين سنويا سببت حيرة العلماء لسنوات.. أين تحدث؟
في بلدة صغيرة في هندوراس تسمى يورو، يحدث أمر غريب كل عام ولا يمكن تصديقه، إذ يبلغ السكان عن سقوط أسماك حقيقية من السماء أثناء العواصف الممطرة الغزيرة، وهو الحدث الذي يطلقون عليه «Lluvia de Peces»، شغلت هذه الظاهرة السكان المحليين والعلماء على حد سواء وأربكتهم لأكثر من قرن من الزمان وفقًا لموقع «تايمز أوف أنديا».
سبب تكرار هذه الظاهرة الغريبةيعتقد البعض أن الأمطار الغزيرة تؤدي إلى فيضان الأنهار، فتجرف الأسماك إلى الشاطئ وتجعلها تبدو وكأنها سقطت من السماء، مهما كان التفسير، فإن هذا الحدث السنوي يثير فضول الكثيرين، ما يجعل مدينة يورو مكانًا فريدًا على الخريطة.
كما أن العديد من سكان المدينة يعتقدون أن هذه الظاهرة معجزة، إذ تتساقط الأسماك مرة أو مرتين كل عام في شوارع مدينة يورو بشكل غامض في أثناء العواصف، والتي تتسبب في ظلام دامس في السماء، وذلك بسبب عاصفة رعدية قوية أدت إلى تساقط الأسماك بأحجام مختلفة على الأرض لمدة تتراوح بين عشرين وثلاثين دقيقة.
سبب تكرار هذه الظاهرة الغريبةتوجد تفسيرات علمية مختلفة، منها أن الأعاصير تعمل على سحب الأسماك من المحيط، ومن ثم تعمل على قذفها داخل شوارع مدينة يورو، وهذه هي النظرية السائدة حول حدوثها، إلا أن العلماء لم يتمكنوا قط من تحديد السبب الحقيقي وراء هذه الظاهرة، وما زال الخبراء في حيرة من أمرهم بشأن السبب الذي يجعل هذه العاصفة تعمل على جذب الأسماك من المحيط الأطلسي على بعد نحو 45 ميلاً، وتستهدف دومًا هذه البلدة الصغيرة تحديدًا وفي نفس الوقت من كل عام يبدو أن الأمر غريب.
الحسابات التاريخيةتم الإبلاغ عن هطول أسماك مع الأمطار، منذ ما يقرب من قرنين من الزمان، كما تشير بعض الروايات إلى أن سقوط الأسماك يحدث عادة في أثناء أو بعد العواصف الممطرة الغزيرة.
توقيت هذه الظاهرةتحدث هذه الظاهرة عادة بين شهري مايو ويوليو، وتتزامن عادة مع العواصف الرعدية الشديدة التي تضرب المنطقة، عادة ما يحدث هطول الأمطار السمكية في فترة ما بعد الظهر أو في وقت مبكر من المساء، بعد فترة من السحب الداكنة والرياح العاصفة.
أين تحدث هذه الظاهرة؟تحدث هذه الظاهرة في مدينة يورو في هندوراس، التي ترتفع عن سطح البحر 660 مترا وتمتد على مساحة 2277.200 متر مربع.