طهران تعلق على إغلاق صفحات خامنئي بمنصات ميتا.. انتهاك لحرية التعبير
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
استنكرت إيران إغلاق شركة "ميتا" لصفحات المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية، علي خامنئي، على منصات التواصل الاجتماعي، معتبرة ذلك انتهاكا لحرية التعبير وإهانة لملايين من متابعيه.
ووصف وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، إغلاق صفحات المرشد الأعلى على منصات "فيسبوك" و"إنستغرام" بأنه "انتهاك" لحرية التعبير و"إهانة" لمتابعي المرشد.
وأكد في رسالة نشرتها وزارة الخارجية أن مثل هذه الإجراءات تعتبر استعراضا لأهداف سياسية غير مشروعة، وأن شعارات حرية التعبير التي يطلقها البعض في الغرب تعتبر جوفاء وتحمل أهدافا سياسية.
ويتابع حوالي 5 ملايين شخص صفحة خامنئي على "إنستغرام".
وكانت شركة "ميتا" المالكة لمنصات عدة أبرزها "فيسبوك" و"إنستغرام"، أعلنت في شباط/ فبراير الماضي إغلاق صفحات خامنئي على هاتين المنصتين على خلفية "انتهاكها مرارا" قواعدها بشأن "المنظمات والأشخاص الخطرين"، على حد تعبير الشركة.
في هذا السياق، أكد أمير عبد اللهيان أن علي خامنئي يُعَدُّ "صوتا مدويا للشعب الفلسطيني وغزة المظلومين في العالم".
وشدد أن الشركات التكنولوجية لا يمكن أن تمنع وصول هذا الصوت إلى الرأي العام العالمي.
يذكر أن "فيسبوك" و"إنستغرام" تعدان من أبرز التطبيقات الشعبية في إيران، على الرغم من حظرهما من قبل السلطات، ويمكن استخدامهما فقط من خلال شبكة افتراضية خاصة (VPN).
كما تحجب السلطات منصات أخرى للتواصل الاجتماعي، مثل "تويتر"، على الرغم من وجود حسابات موثقة للعديد من المسؤولين الإيرانيين عليها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم إيران ميتا خامنئي إيران غزة خامنئي ميتا حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إيران تعلق على أنباء اتهامها بمقتل حاخام يهودي في الإمارات
نفت السفارة الإيرانية في أبوظبي، الاثنين، في بيان، بشكل قاطع الادعاءات التي تتهم إيران بالتورط في مقتل حاخام يهودي في الإمارات.
وقالت السفارة الإيرانية ردا على سؤال من وكالة رويترز: “نرفض بشكل قاطع الادعاءات التي تزعم تورط إيران في مقتل هذا الشخص”.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت، اليوم الاثنين، عن مصادر أن المؤشرات الحالية تظهر أن الذين قتلوا الحاخام الإسرائيلي -من أصل مولدوفي- تسفي كوغان لم يعملوا بناء على توجيهات من إيران.
وبحسب الصحيفة، تشير التحقيقات الأولية إلى أن العملية قد تكون نُفذت بواسطة مجموعة من الأوزبكيين، مقابل الحصول على مبلغ مالي كبير.
وتؤكد المصادر للصحيفة أن الجناة لم يتصرفوا بناءً على أوامر من إيران، رغم أن أسلوب التنفيذ مشابه لطريقة عمل طهران مع من وصفتها بشبكات مرتزقة في هجمات سابقة.
وأعلنت وزارة الداخلية الإماراتية، الأحد، إلقاء القبض على ثلاثة أشخاص فيما يتعلق بمقتل الحاخام الإسرائيلي.
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، ندد في وقت سابق، الأحد، بمقتل الحاخام، تسفي كوغن، قائلا إنه “عمل إرهابي شنيع معاد للسامية”. وأضاف المكتب في بيان إن إسرائيل ستستخدم كل ما لديها من سبل لتقديم المسؤولين عن مقتله للعدالة.
وأفادت السلطات المحلية بأن كوغن كان مقيما في الإمارات ويحمل أيضا الجنسية المولدوفية. كما كان من ممثلي حركة حباد اليهودية المتدينة التي تتخذ من نيويورك مقرا. وأُبلغ عن اختفائه للمرة الأولى يوم الخميس قبل العثور على جثته الأحد.
وقال يوسف العتيبة، سفير الإمارات لدى واشنطن إن مقتل كوغن هو جريمة ضد الإمارات و”هجوم على وطننا وقيمنا ورؤيتنا”.
وأضاف في بيان “نتبنى التعايش السلمي ونرفض التطرف والتعصب بكافة أشكالهما”.
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن جميع الوكالات الإسرائيلية تشارك في التحقيق، ويُعتقد بأن كوغن شوهد آخر مرة في متجر للمأكولات اليهودية (الكوشر) في دبي.
وقال السياسي الإسرائيلي السابق، أيوب قرا، لرويترز في دبي إن جثة كوغن عُثر عليها في مدينة العين، لكن لم يتضح بعد ما إذا كان قد قُتل هناك أم في مكان آخر.
وأعادت السلطات الإسرائيلية إصدار توصية تنصح بعدم السفر إلى الإمارات لغير الضرورة، وقالت إن على الزائرين الموجودين هناك الحد من تنقلاتهم والبقاء في مناطق آمنة وتجنب زيارة الأماكن المرتبطة بإسرائيل واليهود.