19 قتيلا و7 مفقودين في فيضانات وانهيارات أرضية غربي إندونيسيا
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
يمن مونيتور/ شينخوا
ارتفع عدد قتلى الفيضانات والانهيارات الأرضية في مقاطعة سومطرة الغربية في إندونيسيا إلى 19 شخصا، فيما لا يزال 7 آخرون في عداد المفقودين، وفقا لما ذكره مسؤول كبير في وكالة مواجهة الكوارث يوم السبت.
وقال موهاريندو إيدوان، المسؤول الكبير في هيئة إدارة الكوارث والتخفيف من حدتها، إن المقاطعة تعاني من تداعيات الكارثة الطبيعية منذ يوم الخميس حيث لم تستطع الأنهار استيعاب المياه الزائدة من الأمطار الغزيرة.
وأفاد أن “الضحايا لم يُجرفوا بواسطة التيارات القوية فحسب، بل طُمروا أيضا تحت التربة أثناء الانهيارات الأرضية”.
وأضاف أن التيارات القوية تسببت بانهيار وإغراق 16 جسرا وأدت إلى قطع الطرق وجرف المنازل، مما أعاق توزيع المساعدات على المتضررين.
وأردف إيدوان أن المساعدات تحتاج إلى سبل أخرى للوصول، الأمر الذي يستغرق وقتا أطول.
بدوره، أشار رئيس وحدة الطوارئ في الهيئة الإقليمية لإدارة الكوارث والتخفيف من حدتها فجر سوكما يوم السبت إلى أن الفيضانات انحسرت، إلا أن عشرات الآلاف من المنازل لا تزال مغمورة بالمياه.
وقال سوكما إن عملية البحث عن المفقودين وإنقاذهم لا تزال جارية، بمشاركة أفراد من وكالة مواجهة الكوارث وجنود ورجال شرطة ومتطوعين.
وأضاف أن الوكالة والمؤسسات الحكومية الأخرى تعمل على بذل جهود إغاثية طارئة.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: إندونيسيا الفيضانات
إقرأ أيضاً:
نعيم: إدخال المساعدات لغزة لتنفيس الغضب العالمي على جريمة التجويع
غزة - صفا
قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، باسم نعيم، اليوم الأحد، إن دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة حق مشروع لشعبنا حتى في ظل الحرب.
وأضاف نعيم، في تصريح صحفي عبر صفحته في "فيسبوك"، أنه "لا يمكن القبول بأي عملية لإدخال المساعدات من أي كان وبأي طريقة كانت إذا لم تضمن الديمومة والكمية الكافية والتنوع المطلوب لاحتياجات 2 مليون إنسان، ثم تأمينها لتصل إلى مستحقيها".
وأشار نعيم، إلى أن إدخال المساعدات لتنفيس حالة الغضب العالمية على جريمة الاحتلال بفرض المجاعة، أو أن تصبح جزءًا من خطته المعدلة تحت الضغط الدولي والتي لم يتغير هدفها وهو خلق الفوضى والإخضاع التام والتحضير للتطهير العرقي والتهجير، كما هو واضح من الخرائط التي نشرها للمناطق "الإنسانية"، مؤكدًا أن هذا غير مقبول، ولن يخلق بيئة تصلح للتفاوض.
وشدد قائلًا: "شعبنا لن يقبل الابتزاز على كرامته ومستقبله، مقابل لقمة مغمسة بالدم والذل والهوان".
وفي وقت سابق من اليوم، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن القطاع يحتاج يوميًا 600 شاحنة إغاثية تشمل حليب الأطفال والمساعدات الإنسانية والوقود، لتلبية الحد الأدنى من احتياجات السكان.
وقال المكتب في بيان وصل وكالة "صفا": "رغم تداول أرقام عن نية إدخال عشرات الشاحنات، فإن هذه الخطوة -إن نُفذت- تبقى محدودة ولا تكفي لكسر المجاعة".
وأضاف أن قطاع غزة يواجه كارثة إنسانية حقيقية، مع استمرار الحصار الخانق وإغلاق المعابر ومنع تدفق المساعدات وحليب الأطفال منذ 148 يومًا بشكل متواصل.
وأشار إلى أن 250,000 علبة حليب شهريًا مطلوبة لإنقاذ الأطفال الرُّضّع من سياسة الجوع وسوء التغذية التي غزت أجسادهم الضعيفة طيلة المرحلة القاسية الماضية.