«البادل» تدشن «النسخة الـ11» في «ند الشبا»
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
رضا سليم (دبي)
تنطلق مساء الاثنين، «النسخة الـ11» من دورة ند الشبا الرياضية التي أطلقها ويدعمها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، وتقام بتوجيهات سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي، وتعد الأكبر من نوعها خلال شهر رمضان المبارك، في مجمع ند الشبا الرياضي، تحت شعار «قدرات لا حدود لها»، وتستمر إلى 31 مارس الجاري، وتتضمن 9 ألعاب، وتبلغ قيمة الجوائز أكثر من 3.
وتدشن بطولة البادل منافسات الدورة، وتتضمن بطولة دولية، بمشاركة عدد من اللاعبين من مختلف قارات العالم، تليها بطولة المبارزة التي تنطلق الثلاثاء، وتستمر إلى الخميس المقبل، ويقام «تحدي الموانع» من 14 إلى 21 مارس، و«سباق الجري» في مضمار ميدان لمسافة 5 و10 كيلومترات 16 مارس، وبطولة الجو جيتسو 17 و18 مارس.
وتنطلق بطولة كرة السلة على الكراسي المتحركة 20 مارس وتستمر إلى 28 مارس، ويقام سباق الدراجات الهوائية 22 و23 مارس، وتبدأ بطولة الكرة الطائرة 22 مارس وتستمر إلى 31 مارس، وبطولة شد الحبل من 24 إلى 29 مارس.
وأكد سعيد حارب، أمين عام مجلس دبي الرياضي، رئيس اللجنة المنظمة للدورة، أن دعم وتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي قدّمت لمجتمعنا عموماً ولقطاعنا الرياضي خصوصاً أهم حدث رياضي، وهو دورة ند الشبا الرياضية التي ولدت كبيرة وواصلت النمو والتطور، وإضافة المزيد من الرياضات إلى برنامجها السنوي، لتكون حدث العام وكل عام.
وقال: يعمل مجلس دبي الرياضي واللجنة المنظمة بتوجيهات سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي، على تعزيز مكانة الدورة على الصعيد المجتمعي والرياضي، وتحقيق الأهداف الكبيرة ووصلت إلى «النسخة الـ11»، وتتصدر الأحداث السنوية.
وأضاف: «حريصون في كل عام على اختيار الرياضات الرسمية في الدورة بعناية كبيرة، وتضم النسخة الحادية عشرة للدورة 9 رياضات مختلفة وذات جماهيرية كبيرة وتستقطب مشاركة فرق قوية تمثل جهات عديدة، ومن بينها رياضة شد الحبل التي تمت إضافتها في برنامج المنافسات للمرة الأولى وتقديم جوائز تحفيزية كبيرة للفريق الفائز، إلى جانب تحدي الموانع الذي تمت إضافته للبرنامج أيضاً بتحديات مختلفة ومشوقة تقام على مضمار عشبي».
وقال ناصر أمان آل رحمة، مساعد أمين عام مجلس دبي الرياضي، نائب رئيس اللجنة المنظمة: «الدورة حققت أهدافاً رياضية ومجتمعية كبيرة، وتم رفع العدد في النسخة الحالية إلى 9 رياضات، والزيادة لتحقيق هدف الدورة في نشر الرياضة، وتنظيم حدث سنوي يوفر لرياضيينا الهواة والمحترفين فرصة اللقاء والتنافس مع أقرانهم».
وأضاف: «أسهمت الدورة في نشر ممارسة الرياضة وزيادة أعداد ممارسيها، ورفع مستوياتهم، ويسرنا أن نواصل تنظيم المنافسات في كل عام، من أجل المحافظة على الإرث الذي تتركه الدورة في مجتمعنا وقطاعنا الرياضي، وكذلك استمرار توفير الفرصة لرياضيينا من الإماراتيين والمقيمين لخوض المنافسات وتطوير مستوياتهم وتعزيز مشوارهم الرياضي في جميع الأوقات وعلى مدار العام».
وقال حسن المزروعي مدير الدورة: «النسخة الحالية متميزة بجميع تفاصيلها، وبما يتناسب مع مكانة الدورة، وتأثيرها المتزايد في كل عام، واللجنة المنظمة حريصة على مواصلة تحقيق النجاحات واستقطاب المزيد من الرياضات والفرق المتميزة، وإضافتها إلى برنامج المنافسات، وتم وضع اللوائح الخاصة بالمنافسات للرياضات التي يتضمنها برنامج النسخة الحادية عشر ة من الدورة، وكذلك تحديد مسارات فعاليات الجري داخل مضمار ميدان وخارجه، والدراجات الهوائية التي تتناسب مع التطويرات في شوارع مدينة محمد بن راشد، ويمنح المشاهدين فرصة متابعة السباق، ويسمح كذلك بمرور وسائل النقل في المنطقة، إلى جانب تحديد أماكن المنافسات في مجمّع ند الشبا الرياضي، والمناطق المحيطة به، أو نادي دبي لأصحاب الهمم».
44 ألف رياضي و79 بطولة
شهدت الدورة على مدار 10 نسخ، مشاركة أكثر من 44 ألف رياضي، في 79 بطولة، حيث شارك في النسخة الأولى عام 2013 أكثر من 1500 رياضي في 5 ألعاب، وارتفع العدد في النسخة الثانية 2014 إلى 3000 رياضي، تنافسوا في 6 رياضات، وشهدت النسخة الثالثة 2015 مشاركة 4000 رياضي في 7 ألعاب، والعدد نفسه في النسخة الرابعة 2016، في 9 ألعاب، وارتفع إلى 5000 في 9 ألعاب بالنسخة الخامسة 2017، و6000 في 11 رياضة بالنسخة السادسة 2018، و7000 لاعب في 13 رياضة بالسابعة 2019،
وغابت الدورة عام 2020 بسبب «جائحة كورونا»، وتقلص العدد في نسخة 2021 إلى 2500 رياضي في 3 ألعاب، قبل أن تعود من جديد بمشاركة 6000 في 8 ألعاب بالنسخة التاسعة 2022، فيما شارك في النسخة العاشرة والأخيرة، والتي أقيمت العام الماضي، 5000 رياضي في 8 ألعاب.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دبي مجلس دبي الرياضي بن محمد بن راشد آل مکتوم مجلس دبی الریاضی وتستمر إلى سمو الشیخ فی النسخة ریاضی فی
إقرأ أيضاً:
أكاديمية ربدان تدشن شراكات استراتيجية عالمية ووطنية
أبوظبي: «الخليج»
أعلنت أكاديمية ربدان، الرائدة عالمياً في مجالات السلامة والأمن والدفاع والتأهب لحالات الطوارئ وإدارة الأزمات، اختتام مشاركتها الناجحة في معرض ومؤتمر الدفاع الدولي «آيدكس 2025».
دشنت أكاديمية ربدان على هامش «آيدكس 2025» شراكات استراتيجية عالمية ووطنية رفيعة المستوى، من بينها اتفاقية تدريب مشترك مع منظمة الشرطة الجنائية الدولية «إنتربول»، لتنضم الأكاديمية رسمياً بموجب الاتفاقية إلى شبكة أكاديمية الإنتربول العالمية، المشهود لها في الارتقاء بمعايير التدريب لوكالات إنفاذ القانون حول العالم. كما وقعت الأكاديمية مذكرة تفاهم مع مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة لتعزيز التعاون ودعم إمكانات الطرفين.
وعلى صعيدٍ مُتصل، كشف «مركز ربدان للأمن والدفاع» على هامش «آيدكس 2025» عن موقعه الإلكتروني، المنصة العالمية المتطوّرة في الدفاع والأمن، في خطوة تعكس التزام المركز بتعزيز حضوره العالمي وفتح آفاق جديدة للتعاون في مجالات البحث والابتكار. ويوفر الموقع محتوى ثرياً يغطي مجالات مهمة ورفيعة المستوى، مثل التقييمات الأمنية، والاستراتيجيات الدفاعية، والاستعداد للطوارئ، وإدارة الأزمات، ويَعكس منصة عالميّة مرجعيّة، تواكب المشهد المُتطوّر للأمن والدفاع، وتُقدّم رؤى متخصّصة لصنّاع السّياسات والخُبراء والباحثين من حول العالم.
وكانت الأكاديمية حاضرة بقوة في الحلقات النقاشية ومحادثات الخبراء التي استضافها «آيدكس 2025»، وشهدت المشاركة مناقشات حول الأمن السيبراني والدفاع أدارها الدكتور وان زخري بن وان إدريس، مدير مركز ربدان للأمن والدفاع بالإنابة؛ وشارك فيها الدكتور ماثيو نيشو، باحث مشارك وأستاذ مشارك، والدكتور نشأت علي، أستاذ مساعد وباحث مشارك. كما تضمنت حلقة نقاشية حول الأمن البحري، والتي استضافت الدكتور أولي بيكا سورا، أستاذ مساعد، والدكتور شانغ-سو وو، باحث أول وأستاذ مساعد، وأدارها أيضاً الدكتور وان زخري بن وان إدريس.
وشارك في الحلقة النقاشية حول مستقبل الأسلحة الذاتية كل من الدكتور نيلز نورلاندر، أستاذ مساعد، والدكتور أولي بيكا سورسا، أستاذ مساعد، والتي أدارها الدكتور كريستيان ألكسندر، زميل أول وباحث أول.