“ملوك البحار”.. لماذا ترفع سفن الشحن البحري أعلام دول صغيرة؟
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
بنما – يتساءل الكثيرون مؤخرا عن الأسباب التي تدفع شركات الشحن البحري لتسجيل سفنها في دول صغيرة وفقيرة نسبيا مثل بنما وليبيريا وجيبوتي. وبرز السؤال بشكل خاص في ظل التوترات في البحر الأحمر.
تقوم شركات الشحن العالمية بتسجيل سفنها في دول صغيرة لأسباب اقتصادية، لكن في بعض الحالات قد تكون دوافع أخرى مثل تجاوز العقوبات، فيما يلي لائحة بأبرز الأسباب:
– إعفاءات ضريبية
تفضل غالبية شركات الشحن البحرية ومالكي السفن تسجيل سفنهم في دول صغيرة، ولاسيما بنما، وذلك لأسباب اقتصادية بحتة، حيث تقدم دول صغيرة مثل بنما ميزات لأصحاب السفن من أبرزها الإعفاء من الضرائب.
ويتيح تسجيل السفن في دول صغيرة توظيف أطقم السفن من أي مكان في العالم، وكذلك توفير القوى العاملة والخدمات بشروط مناسبة بهدف خفض التكاليف التشغيلية.
– سهولة التسجيل
كما أن الدول الصغيرة تقدم امتيازات مهمة أخرى مثل سهولة التسجيل، حيث تقدم نظام التسجيل المفتوح، إلى جانب إمكانية تقديم الطلبات عبر الانترنت أي يمكن تسجيل السفينة خارج دولة العلم (عن بعد).
– الالتفاف على العقوبات
بالإضافة إلى المحفزات الاقتصادية تبرز أسباب أخرى مثل العقوبات، إذ تقوم دول مثل إيران وكوريا الشمالية بتسجيل سفنها في دول صغيرة لتجاوز العراقيل التي تحدثها العقوبات.
وبعد إتمام عملية التسجيل تصبح السفن خاضعة لقوانين الدولة صاحبة العلم، إلا لأن القانون الدولي البحري ينص على وجوب خضوع السفن لقوانيين البلد الذي تدخله.
ووفقا لبيانات الشركة المتخصصة في القطاع البحري “فيسلز فاليو” فإن بنما تمتلك أكبر أسطول شحن سفن في العالم إذ لديها قرابة 7100 سفينة مسجلة، وبعد بنما تأتي ليبيريا وجزر مارشال.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
هنغاريا: العقوبات المفروضة على “غازبروم بنك” ستخلق صعوبات لدول أوروبا
هنغاريا – صرح وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو بأن إدراج مصرف “غازبروم بنك” الروسي في قائمة العقوبات الأمريكية سيخلق صعوبات أمام عدد من الدول الأوروبية المستوردة للغاز الروسي.
وقال وزير الخارجية الهنغاري إنه بحث المسألة مع نائب وزير الطاقة الروسي بافل سوروكين على هامش منتدى الطاقة المنعقد حاليا في اسطنبول.
وأضاف سيارتو: “اتفقنا (مع سوروكين) على أن التعاون المستمر في قطاع الطاقة يصب في مصلحة بلدينا، ونحن ملتزمون به”.
وكانت الولايات المتحدة قد وسعت الخميس قائمة العقوبات ضد روسيا لتشمل عشرات الشخصيات العاملة في القطاع المالي الروسي وعددا كبيرا من البنوك الروسية، بما في ذلك “غازبروم بنك”، الذراع المصرفي لشركة “غازبروم”.
وحذر الخبراء من احتمال تأثر إمدادات الغاز من روسيا إلى أوروبا بعد إدراج “غازبروم بنك” في قائمة العقوبات الأمريكية كون المدفوعات عن هذه الإمدادات تمر عبره.
وأشاروا إلى أن دولا مثل سلوفاكيا والنمسا وهنغاريا ستعاني في المقام الأول في حال تعذر تسلم شركة “غازبروم” الأموال لقاء إمدادات الغاز إليها.
المصدر: RT