أعلنت السلطات في زنجبار وفاة ثمانية أطفال وشخص بالغ بعد تناولهم لحوم سلاحف بحرية في جزيرة "بمبا"، مشيرة إلى أنه تم نقل 78 شخصا آخرين إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.

ونقلت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية اليوم الأحد عن المسئول الطبي في منطقة "مكواني" حاج بكاري قوله إن الشخص البالغ الذي توفي مؤخرا هي والدة أحد الأطفال الذين توفوا في وقت سابق، مشيرا إلى أن الاختبارات المعملية أكدت أن جميع الضحايا تناولوا لحوم السلاحف البحرية.

بدورها، أرسلت السلطات في زنجبار - وهي منطقة تتمتع بحكم شبه ذاتي في دولة تنزانيا الواقعة شرق أفريقيا - فريقا لإدارة الكوارث بقيادة حمزة حسن جمعة وذلك بهدف توعية المواطنين وحثهم على تجنب أكل لحوم السلاحف البحرية.

يشار إلى أن لحم السلاحف البحرية يعد طعاما شهيا لدى سكان زنجبار على الرغم من أنه يؤدي بشكل دوري إلى حدوث حالات وفاة جراء التسمم الغذائي الذي يتسبب في حدوثه.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: زنجبار

إقرأ أيضاً:

تيارات بحرية رسمتها البطات

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

من كان يصدق ان البطات البلاستيكية وغيرها من دمى الأطفال تسهم في رسم خارطة جديدة للتيارات المائية في البحار والمحيطات ؟. .
ففي عام 1992 وقعت واحدة من اغرب الحوادث البحرية في التاريخ، حيث تم تحميل سفينة حاويات ببضائع من هونك كونك الى الموانئ الأمريكية، وعلى متنها مئات الحاويات، وبينما كانت السفينة تبحر وسط المحيط هبت عليها عاصفة عنيفة تسببت في سقوط حاوية واحدة، وكانت معبئة بنحو 28800 بطة بلاستيكية صغيرة، من الأنواع التي يتسلى بها الأطفال اثناء الاستحمام في الأحواض المنزلية. .
يمكنك ان تتخيل آلاف البطات تطفو على سطح البحر تتقاذفها الامواج المتلاطمة في كل الاتجاهات. وهكذا تحركت البطات وتبعثرت بمرور الوقت. فظهرت اول بطة على شواطئ ألاسكا بعد عام واحد فقط، وهذا يعني انها قطعت آلاف الكيلومترات مبتعدة عن مكان سقوطها، وبعد بضعة أعوام اصبحت حكاية البطات اكثر إثارة، ففي عام 1995 وصلت البطات إلى اليابان، ووصل بعضها إلى الفلبين وأستراليا وسواحل أمريكا الجنوبية. ما يعني انها دارت حول القارات باكملها. .
وبعد مرور 13 عاما، طرأت على بال بعض الجغرافيين فكرة تعقبها واقتفاء اثرها، وتتبع مساراتها لرسم خارطة جديدة للتيارات، ففكروا في إجراء مقابلات مع عدد من كبار الملاحين وعلماء المحيطات، والتحدث مع العاملين في المحطات الساحلية ومرتادي الشواطئ، وذلك تمهيدا لإعادة النظر بتيارات المحيط وجغرافيا القطب الشمالي، وكتابة وصف دقيق لرحلة البطات الهائمة في عرض البحر، فكانت رحلة طويلة أخذتهم من سياتل إلى ألاسكا، ثم إلى هاواي، ثم إلى الصين والقطب الشمالي. واكتشفوا إن بعض البطات شقت طريقها إلى ساحل جور بوينت، وهو برزخ بعيد يقع في الطرف الجنوبي لمتنزه خليج كاشيماك الحكومي. .
فكانت رحلة طويلة ومهمة شاقة، لكنهم اكتشفوا ان اللدائن والنفايات البلاستيكية تجمعت في مناطق لا يتوقعها البشر، وباتت تشكل خطرا بيئيا يصعب التكهن بتداعياته السلبية. .
على وجه العموم استفاد العلماء كثيرا من حادث الحاوية الغارقة في دراسة حركة التيارات المائية في المحيطات، فكانت دمى الأطفال بمثابة أدوات مراقبة ساعدتهم في رسم خرائط دقيقة لمسارات المياه. .

د. كمال فتاح حيدر

مقالات مشابهة

  • شرطة سطيف تحجز لحوم حمير بحي عين السفيهة وتوقف 3 أشخاص
  • وفاة شخص جراء حادث سير في منطقة مقالع السليمة بريف دمشق
  • أمير منطقة الرياض يعزّي في وفاة صاحبة السمو الأميرة العنود بنت محمد بن عبدالعزيز آل سعود بن فيصل آل سعود
  • أمير منطقة الرياض يعزّي في وفاة الأميرة العنود بنت محمد بن عبدالعزيز آل سعود
  • احذروا النصب! محمد ممدوح يكشف عن حساب مزيف ينتحل اسمه
  • بيع السلاحف المهددة بالانقراض في عدن يثير المخاوف
  • وفاة 6 أشخاص في حوادث المرور والإختناق بالغاز
  • تيارات بحرية رسمتها البطات
  • لحج.. وفاة أربعة أشخاص بحادث سير كانوا في طريقهم لحضور مباراة كرة قدم
  • قريـنة رئيـس إقلـيم زنجـبار تطلـع عـلى برامـج مؤسـسات الشـارقـة