زنجبار: وفاة 9 أشخاص ونقل 78 آخرين للمستشفى بعد تناولهم لحوم سلاحف بحرية
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أعلنت السلطات في زنجبار وفاة ثمانية أطفال وشخص بالغ بعد تناولهم لحوم سلاحف بحرية في جزيرة "بمبا"، مشيرة إلى أنه تم نقل 78 شخصا آخرين إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
ونقلت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية اليوم الأحد عن المسئول الطبي في منطقة "مكواني" حاج بكاري قوله إن الشخص البالغ الذي توفي مؤخرا هي والدة أحد الأطفال الذين توفوا في وقت سابق، مشيرا إلى أن الاختبارات المعملية أكدت أن جميع الضحايا تناولوا لحوم السلاحف البحرية.
بدورها، أرسلت السلطات في زنجبار - وهي منطقة تتمتع بحكم شبه ذاتي في دولة تنزانيا الواقعة شرق أفريقيا - فريقا لإدارة الكوارث بقيادة حمزة حسن جمعة وذلك بهدف توعية المواطنين وحثهم على تجنب أكل لحوم السلاحف البحرية.
يشار إلى أن لحم السلاحف البحرية يعد طعاما شهيا لدى سكان زنجبار على الرغم من أنه يؤدي بشكل دوري إلى حدوث حالات وفاة جراء التسمم الغذائي الذي يتسبب في حدوثه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: زنجبار
إقرأ أيضاً:
الأمن المغربي يمشط منطقة نفق الحشيش مع سبتة باستخدام أجهزة استشعار
لا يزال الكشف عن النفق السري الذي يربط سبتة بالمغرب يكشف عن فصول جديدة في التحقيق، الذي تحيطه السلطات بسرية تامة.
هذا الأسبوع، تقوم السلطات المغربية بعمليات قياس في المنطقة القريبة من « وادي القنابل »، مستخدمة كابلات مزودة بكاميرات في مقدمتها، وهي أشبه بأجهزة استشعار. ويجري العمل بالقرب من النقطة التي يُعتقد أنها تشكل مدخل النفق من الجانب المغربي، المتصل بإحدى المستودعات في المنطقة الصناعية « تراخال » بسبتة.
ووفقًا لمصادر ميدانية، فقد استمرت هذه العمليات يومي الثلاثاء والأربعاء، مستفيدة من تحسن الأحوال الجوية بعد أيام من الأمطار الغزيرة. وتتضمن الإجراءات سحب الكابلات والبقاء لساعات في الموقع لإجراء التحليلات اللازمة حول مسار النفق، الذي كان يُستخدم في تهريب كميات ضخمة من الحشيش.
وتكثف السلطات المغربية جهودها للحصول على مزيد من المعلومات حول النفق، الذي يُعد فضيحة أمنية من العيار الثقيل.
ويواصل عناصر الشرطة والدرك الملكي عمليات القياس والفحص لتحديد كافة التفاصيل المتعلقة بهذه البنية التحتية السرية، رغم أن طول النفق أصبح معروفًا لدى السلطات.
النفق كان يُستخدم على مدى سنوات في تهريب الحشيش، الذي يتم نقله لاحقًا إلى الضفة الأخرى من مضيق جبل طارق عبر شاحنات ومقطورات، متجاوزًا نقاط التفتيش الأمنية.
التحقيقات مستمرة
لا تزال إدارة « الشؤون الداخلية » الإسبانية تواصل تحقيقاتها حول هذه الشبكة، في إطار إجراءات تحاط بسرية تامة، بعدما مددت المحكمة الوطنية الإسبانية هذا الإجراء حتى نهاية الشهر الجاري.
وقد أُوقف حتى الآن 14 شخصًا، ويوجد العديد منهم رهن الاعتقال. ويهدف هذا الحظر على المعلومات إلى منع أي تدخل قد يُعرقل سير التحقيق، الذي يسعى لكشف تفاصيل جديدة حول آلية تهريب المخدرات عبر هذا النفق.
وتُجرى العملية الأمنية المعروفة باسم « هاديس » على مراحل، حيث كانت أبرز عملياتها تلك التي تمت في فبراير الماضي داخل المنطقة الصناعية « تراخال »، والتي أسفرت عن اكتشاف هذا النفق السري.
على الجانب الإسباني، وصلت إلى سبتة وحدات متخصصة مثل وحدة الاستطلاع تحت الأرض التابعة للحرس المدني، والتي أجرت بالفعل عدة عمليات تفتيش داخل النفق، ومن المقرر أن تواصل العمل بمجرد أن تصبح المنطقة آمنة وخالية من المياه المتسربة.
أما من الجانب المغربي، فقد شهدت الأسابيع الأخيرة انتشار وحدات أمنية مختلفة، أجرى بعضها محادثات مع مسؤولين إسبان ميدانيين في إطار التنسيق الثنائي.
وتشهد هذه الأيام استخدام المغرب لأجهزة استشعار متطورة للحصول على مزيد من البيانات قبل تنفيذ عملية أمنية مشتركة بين البلدين، تهدف إلى كشف كافة التفاصيل المتبقية حول هذا الممر السري المخصص لتهريب المخدرات.
ولا تزال المستودعات التابعة للنفق في « تراخال » مغلقة وتحت السيطرة الكاملة للحرس المدني الإسباني، مع فرض قيود صارمة على الدخول إليها.
عن (إل فارو) كلمات دلالية أمن المغرب حدود سبتة مخدرات