تكفي حاجة 2 مليون ساكن في البلاد.. الإمارات تفتتح أكبر محطة لتحلية مياه البحر (صور)
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
الإمارات العربية – افتتحت في إمارة أم القيوين الإماراتية، أول وأكبر محطة تحلية مياه البحر “نقاء” كأضخم مشاريع تحلية المياه في العالم بقدرة 150 مليون غالون مياه محلاة يوميا وفق نظام المنتج المستقل.
وافتتح المحطة نائب رئيس الدولة، منصور بن زايد آل نهيان بحضور عدد من المسؤولين، علما أن تنفيذ المحطة التي تعمل بنظام التناضح العكسي، تم بالشراكة بين كل من شركة “الاتحاد للماء والكهرباء”، وشركة “مبادلة للاستثمار”، وشركة “أكوا باور” من المملكة العربية السعودية.
وعبر نائب رئس الدولة عن فخره بإنجاز مشروع محطة “نقاء” التي تعد تجسيدا لنهج دولة الإمارات ورؤية قيادتها في ضمان موارد مائية مستدامة للأجيال المقبلة، موضحا أن المشروع يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز قدرة الدولة على مواجهة التحديات المستقبلية في قطاع المياه، ويعزز نهج الإمارات الاستباقي في التخطيط لمستقبل مستدام.
من جهته، أعلن رئيس مجلس إدارة شركة “الاتحاد للماء والكهرباء” سهيل محمد المزروعي، أن قدرة المحطة الإنتاجية تصل إلى نحو 50 مليار غالون سنويا، ورافد رئيسي في هذا القطاع يكفي لتلبية حاجة نحو 2 مليون ساكن في نطاق المناطق الشمالية من البلاد؟
المصدر: وام
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
معهد البحوث الفلكية يوقع اتفاقية تعاون مع المراصد الصينية لتعزيز التعاون العلمي
وقّع المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، اتفاقية تعاون مع هيئة المراصد الفلكية الصينية، بحضور القنصل الصيني، وذلك في إطار توجيهات الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، لتعزيز التعاون العلمي والبحثي بين المؤسسات الوطنية والدولية، بما يساهم في تبادل الخبرات وتطوير إمكانيات الباحثين، وتنفيذًا للاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ورؤية مصر 2030.
وأوضح الدكتور طه توفيق رابح، القائم بأعمال رئيس معهد البحوث الفلكية، أن الاتفاقية تمثل خطوة إستراتيجية لتطوير التعاون في مجالات رصد الحطام الفضائي وتتبع الأقمار الصناعية باستخدام تقنيات التلسكوب البصري والليزري. وأضاف أن الاتفاق يُعزز الاستفادة من المحطات الرصدية المتطورة ويتيح تبادل الخبرات مع الجانب الصيني في مجال التطبيقات الفضائية.
وأشار الدكتور رابح إلى أن المعهد، بالتعاون مع الصين، أنشأ أول محطة من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لرصد الأجسام الدقيقة في مدارات الأرض، والتي تُعد ثاني أكبر محطة عالميًا. وأوضح أن المحطة، المزودة بتلسكوبات متقدمة، منها تلسكوب يبلغ قطره 120 سم، قادرة على رصد الأجسام الفضائية على ارتفاعات تصل إلى 36 ألف كيلومتر، حيث تتواجد الأقمار الصناعية الثابتة.
٣
وأضاف أن المحطة تمثل تطورًا نوعيًا في التكنولوجيا المستخدمة للرصد، وتُساهم في دعم أهداف التنمية المستدامة وخطة مصر 2030 من خلال تحسين القدرات البحثية والتكنولوجية. كما أشار إلى أن المحطة تعمل باستخدام تقنيات الليزر والرصد البصري ليلًا ونهارًا، مما يجعلها من أكثر المحطات تطورًا في العالم.