أستاذ علاقات دولية: المظاهرات الإسرائيلية لها شرعية في مطالبها لكن توقيتها صعب
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
علّق الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، على اندلاع احتجاجات بإسرائيل تطالب باستقالة حكومة نتنياهو، بعد فشل الوصول لاتفاق مع الفصائل الفلسطينية بشأن تبادل الأسرى والمحتجزين.
وقال عاشور، اليوم السبت، خلال مداخلة له عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، إن التظاهرات في الداخل الإسرائيلي لها شرعية في مطالبها لكن توقيتها يصعب في تحقيق المطالب الفئوية بمعنى أدق.
وأوضح أن توقيت التظاهرات نفسها يستحيل يتم في تنفيذ المطالبات بتغيير الحكومة الإسرائيلية، لأن هذه الحكومة في حالة حرب، وبالتالي لا يتم إجراء انتخابات وتتم إقالة نتنياهو ويأتي من يدير الحكومة بدلا منه.
وأكد أن هذه التظاهرات لها دلالات عدة من أخطرها أن المجتمع الإسرائيلي سأم من مرور أكثر من 3 شهور دون أن تحقق الحكومة الإسرائيلية أيًّا من أهدافها حتى الآن، بل العكس يوجد محتجزين إسرئيليين لدى حماس، ومن ثم عدم تحقيق الأهداف ووجود محتجزين في حد ذاته طبقًا للمجتمع الإسرائيلي يعتبر فشل للحكومة الإسرائيلية.
وتابع، ليس هذا معناه انتهاء للحكومة اليمينة المتطرفة، بل هناك أحزاب يمينية أكثر تطرفًا وتشددًا من حكومة نتنياهو، حيث تقوم هذه الأحزاب بتجهيز هذا بالفعل وهي على استعداد بالتضحية بنتنياهو ككبش فداء ليظل حكم اليمين المتطرف مستمر ومتواجد في إسرائيل.
اقرأ أيضاًسفينة أمريكية محمَّلة بمعدات لإنشاء رصيف مؤقت في طريقها إلى غزة
طيران الاحتلال يشن سلسلة غارات عنيفة على وسط قطاع غزة
سمير فرج: توقعات بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة بنهاية الأسبوع الجاري
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار غزة أطفال غزة اخبار غزة الجزيرة غزة الحرب على غزة حرب غزة رمضان في غزة صواريخ غزة غزة غزة الآن غزة الان غزة مباشر غلاف غزة قصف قطاع غزة قطاع غزة مستشفيات غزة
إقرأ أيضاً:
العراق يراسل منظمات دولية ردا على التهديدات الإسرائيلية
أعلنت وزارة الخارجية العراقية السبت، أنها وجّهت رسائل رسمية إلى كل من مجلس الأمن، والأمين العام للأمم المتحدة والجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، ردا على تهديدات إسرائيل بالاعتداء على العراق.
وبحسب بيان للخارجية، فقد أكدت في رسائلها أن "العراق يُعدّ ركيزة للاستقرار في محيطه الإقليمي والدولي، ومن بين الدول الأكثر التزاماً بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة".
وأشارت الرسائل العراقية إلى أن "رسالة إسرائيل إلى مجلس الأمن تمثل جزءاً من سياسة ممنهجة لخلق مزاعم وذرائع بهدف توسيع رقعة الصراع في المنطقة".
وشددت الوزارة على أن "لجوء العراق إلى مجلس الأمن يأتي انطلاقاً من حرصه على أداء المجلس لدوره في حفظ السلم والامن الدوليين، وضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لوقف العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة ولبنان، وإلزام الكيان الإسرائيلي بوقف العنف المستمر في المنطقة والكف عن إطلاق التهديدات".
وأوضحت الوزارة أن "العراق كان حريصا على ضبط النفس فيما يتعلق باستخدام أجوائه لاستهداف إحدى دول الجوار"، مؤكدةً أهمية تدخل المجتمع الدولي لوقف هذه السلوكيات العدوانية، التي تشكل انتهاكا صارخا لمبادئ القانون الدولي".
وأكدت الرسائل أيضا أن "العراق يدعو إلى تضافر الجهود الدولية لإيقاف التصعيد الإسرائيلي في المنطقة وضمان احترام القوانين والمواثيق الدولية، بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة".
وقد طلب العراق تعميم الرسالة على الدول الأعضاء وإيداعها كوثيقة رسمية لدى المنظمات المعنية.