بث مباشر.. البابا تواضروس يترأس قداس سيامة الأساقفة الجدد
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
يترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الأحد قداس سیامة الآباء الأساقفة الجدد الإيبارشيات نجع حمادي والمنصورة، وأفريقيا وعدد من الأديرة القبطية وذلك بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
وأقيمت صلوات تجليس أربعة من الأساقفة العموم، أمس، أحدها لدير السيدة العذراء ورئيس الملائكة ميخائيل بالبهنسا، والذي اعترف به المجمع المقدس للكنيسة في جلسته الأخيرة المنعقدة أمس الأول، والثلاثة الآخرون لكراسي إيبارشيات، هي إيبارشية حلوان والمعصرة، وإيبارشية جديدة في إفريقيا تشمل دول ناميبيا وزيمبابوي وبتسوانا ومالاوي وإيبارشية المنصورة.
شارك في الصلوات مئة وأحد عشر من الآباء المطارنة والأساقفة ووكيلا البطريركية بالقاهرة والإسكندرية، ومجمعا رهبان ديري السيدة العذراء ورئيس الملائكة ميخائيل بالبهنسا، والقديس الأنبا باخوميوس الشايب بالأقصر، ومجامع كهنة وشعب إيبارشيات نجع حمادي، والمنصورة، وحلوان.
ويتضمن طقس السيامة الذي يترأسه البابا صباح اليوم، في القداس الإلهي، مرور موكب الآباء الرهبان المرشحين للأسقفية وسط الشعب للتعرف عليهم، وقراءة التعهد الأسقفي، ورشم ملابس الخدمة الأسقفية.
وكان البابا تواضروس قام بتجليس أربعة من الأساقفة العموم على دير وثلاث إيبارشيات، وهي:
١- نيافة الأنبا توماس أسقفًا ورئيسًا لدير السيدة العذراء ورئيس الملائكة ميخائيل بالبهنسا، محافظة المنيا.
٢- نيافة الأنبا ميخائيل على إيبارشية حلوان وتوابعها.
٣- نيافة الأنبا چوزيف على إيبارشية جديدة بإفريقيا تشمل دول ناميبيا وزيمبابوي وبتسوانا ومالاوي، بإفريقيا.
٤- نيافة الأنبا أكسيوس على إيبارشية المنصورة.
ونادى اثنين من الأساقفة الجدد بأسماء جديدة، ضمن طقس السلامة، فدعا قداسته الراهبين بالاسم والصفة الأسقفية الجديدة، وهما:
١- الراهب القمص إقلاديوس السرياني أسقفًا ورئيسًا لدير القديس الأنبا باخوميوس (الشايب) بالأقصر، باسم الأنبا إقلاديوس.
٢- الراهب القمص أنسطاسي السرياني أسقفًا لإيبارشية نجع حمادي وتوابعها، باسم الأنبا بضابا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البابا تواضروس سيامة أساقفة جدد رسامة أساقفة جدد أساقفة جدد الكنيسة نیافة الأنبا ورئیس ا
إقرأ أيضاً:
الأنبا توما حبيب يترأس قداس عيد الشهيد مارجرجس بكنيسة ساحل طهطا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس الأنبا توما حبيب مطران الأقباط الكاثوليك بسوهاج، مساء أمس الجمعة، القداس الإلهي بكنيسة الشهيد العظيم مارجرجس بساحل طهطا، بمشاركة الأب بولس سنادة راعي الكنيسة، والقمص انطونيوس سبع الليل راعي كنيسة السيدة العذراء مريم بالخزندارية، كما قام نيافته بتطييب ذخائر الشهيد العظيم مارجرجس شفيع الكنيسة.
وفي عظته تأمل الأنبا توما في لقّب القديس مار جرجس بـ”أمير الشهداء” لأنه قدّم شهادة إيمانية عظيمة في سبيل المسيح، وأظهر شجاعة وإصرارًا رغم التعذيب القاسي الذي تعرّض له من أجل الدفاع عن إيمانه، لقد رفض مار جرجس التخلّي عن إيمانه وعبادة الأوثان، فواجه اضطهادًا شديدًا وسلسلة من العذابات الرهيبة، لكنه استمر بإعلان إيمانه بكل شجاعة وصبر، استشهد أخيرًا بسبب هذا الإيمان الثابت، وأصبح رمزًا للمسيحيين في التضحية والنصرة الروحية، مما أكسبه لقب “أمير الشهداء”.
واستكمل بالطبع لقب “أمير الشهداء” الذي أُطلق على القديس مار جرجس ينبع من عدة أسباب ترتبط بشخصيته وحياته واستشهاده البطولي، كما تعرّض مار جرجس لأبشع أنواع التعذيب، مثل تمزيق جسده، وضعه على عجلة مسننة، وغمسه في الجير الحي، ومع ذلك، ظل ثابتًا على إيمانه، وكان الله يقويه بمعجزات شفائه أمام الجميع، مما جعل الكثيرين يؤمنون بالمسيحية بسبب قوته الروحية.
ارتبط اسم مار جرجس بالعديد من المعجزات التي حدثت خلال حياته وبعد استشهاده، مما عزز مكانته كشفيع وقائد روحي للمسيحيين، كذلك قصته ألهمت المؤمنين على مر العصور لتحمل الآلام بشجاعة في سبيل إيمانهم.
لهذا كله، استحق مار جرجس لقب “أمير الشهداء” باعتباره نموذجًا فريدًا في التضحية والثبات، وواحدًا من أبرز الشخصيات في تاريخ الكنيسة.