سرايا - استشهدت فلسطينيتان إحداهما رضيعة في وقت متأخر أمسِ السبت في قطاع غزة جراء سوء التغذية، ما يرفع عدد الشهداء بسبب الجوع في القطاع إلى 25 شهيدًا.



وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان فجر اليوم الأحد، أن طفلة تبلغ من العمر شهرين وفتاة 20 عاما استشهدتا في مستشفى كمال عدوان شمال القطاع نتيجة سوء التغذية والجفاف، مؤكدة أن المجاعة شمال القطاع وصلت إلى مستويات قاتلة.




ويعيش قطاع غزة ظروفًا إنسانية غاية في الصعوبة تصل إلى حد المجاعة، فيما تواصل سلطات الاحتلال منع وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية، ولا سيما إلى المناطق الشِّمالية فيما لا تكفي المساعدات التي تصل إلى جَنُوب القطاع حاجة الفلسطينيين، خاصة في رفح التي تعد آخر ملاذ للنازحين.


وفي حصيلة غير نهائية لوزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، ارتفع عدد الشهداء منذ بَدْء العدوان على القطاع منذ السابع من تشرين الأول الماضي، إلى 30960 شهيدَا، و72524 مصابَا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فيما لا زال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
 
إقرأ أيضاً : غارة لجيش الاحتلال على بلدة خربة سلم جنوبي لبنان تؤدي لاستشهاد 5 أشخاصإقرأ أيضاً : بايدن: نتنياهو يضر "إسرائيل" أكثر مما ينفعهاإقرأ أيضاً : الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على غزة لليوم 156


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

شهيد في غزة وإغلاق المعابر ينذر بكارثة إنسانية

أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد فلسطيني متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال شرقي مدينة دير البلح وسط قطاع غزة الذي يواجه كارثة إنسانية متفاقمة بسبب إغلاق الاحتلال معبر كرم أبو سالم لليوم الثالث على التوالي.

وأوضحت مصادر طبية فلسطينية، بأن الشهيد كان قد أصيب برصاص قوات الاحتلال خلال تواجده شرق المدينة.

وفي السياق ذاته، أطلقت قوات الاحتلال النار بكثافة شرق بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزة، حيث أصيب فلسطيني هناك حسبما أعلن جيش الاحتلال كما أطلقت آليات إسرائيلية النار بشكل مكثف صوب منازل الفلسطينيين في حي تل السلطان غربي مدينة رفح.

وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع في7 أكتوبر/تشرين الأول عام 2023 إلى 48 ألفا و397 شهيدا، و111 ألفا و824 مصابا.

 

فتيان يحملان ما استطاعا من طعام لأسرتهما لدى مرورهما بأنقاض مسجد طاله العدوان الإسرائيلي على مخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة (الفرنسية) كارثة إنسانية

على الصعيد الإنساني حذر مكتب الإعلام الحكومي بغزة من أن إغلاق الاحتلال معبر كرم أبو سالم لليوم الثالث يفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة.

وأوضح أن استمرار إغلاق المعبر يعمق أزمة المجاعة مع شح الإمدادات وانعدام البدائل، مؤكدا أن استمرار استخدام التجويع كأداة حرب هو انتهاك جسيم للقانون الدولي الإنساني.

كما نبه المكتب إلى أن منع دخول الأدوية والمستلزمات الطبية يعرض آلاف المرضى والجرحى لخطر الموت. كذلك يفاقم أزمة الوقود مما يؤدي إلى توقف المستشفيات، ويعطل انتشال جثامين أكثر من 10 آلاف شهيد تحت الأنقاض.

من جهته، قال متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن إغلاق إسرائيل المعابر المؤدية إلى غزة أمام البضائع أدى إلى زيادة أسعار المواد الغذائية أكثر من 100 ضعف في أنحاء القطاع.

وردا على سؤال بشأن مزاعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن سبب وقف المساعدات يرجع إلى بيع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لها، قال دوجاريك -خلال مؤتمر صحفي أمس الاثنين "لم يتم الإبلاغ عن أي شيء من هذا القبيل من قبل زملائنا على الأرض، رأينا منذ وقف إطلاق النار تدفقا أكثر حرية ومباشرا للمساعدات، ولم نشهد أيا من أعمال النهب".

إعلان

مقالات مشابهة

  • بعد انتشال 30 جثة من تحت الأنقاض..ارتفاع عدد ضحايا الحرب على غزة إلى 48.4 ألفأ
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة لـ48,440 شهيدا
  • 35 شهيدا وصلوا إلى مستشفيات القطاع خلال الساعات الـ24 الماضية
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 48405 شهداء
  • شهيد في غزة وإغلاق المعابر ينذر بكارثة إنسانية
  • شهيد وسط قطاع غزة ضمن خروقات جيش الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على غزة إلى 48,397 شهيدًا و111,824 مصابا
  • 11 شهيدًا و23 إصابة برصاص وقصف الاحتلال في غزة خلال 48 ساعة
  • ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على قطاع غزة إلى 48,397 شهيداً
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 48,397 شهيدًا