بغداد اليوم – متابعة 

يغوص قطاع غزة في بحر من الجوع بعد أن أصبح شبه مدمر، حيث غدت مناطق كاملة داخل القطاع ركاما بفعل القنابل الإسرائيلية.

فهل من الممكن أن يحظى هذا القطاع بالتعافي، وأي تكلفة تمكنه من استعادة الحياة من جديد؟

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تحدث عن تكلفة إعادة إعمار القطاع وأكد، أن غزة تحتاج إلى 90 مليار دولار لكي تتعافى من التدمير الذي لحق بها على مدار 5 أشهر من الحرب الطاحنة.

فيما أعلن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد)، قبل أسابيع أن "غزة تحتاج إلى خطة مارشال جديدة للتعافي من هذا الصراع، في إشارة الى الخطة العملاقة التي رعتها الولايات المتحدة لإعادة إعمار أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية". 

وسبق أن رجح صندوق الاستثمار الفلسطيني أن إعادة بناء الوحدات السكنية فقط، ستتطلب 15 مليار دولار، وذلك دون أخذ البنية التحتية والمستشفيات بعين الاعتبار.

من جانبها قالت منظمة الصحة العالمية إن الحرب المستمرة منذ السابع من أكتوبر الماضي تسببت في دمار غير مسبوق يحتاج إصلاحه عقودا من الزمن.

أما برنامج الأمم المتحدة للبيئة فقد قدر أن إزالة الأنقاض والركام في غزة ستستغرق ما بين 3 و12 عاما.

وأشارت المنظمة إلى أن القصف المكثف أدى إلى تدمير ما بين 70 و80 بالمئة من البنية التحتية المدنية، بما في ذلك المنازل والمستشفيات والمدارس ومرافق المياه التي تهدمت أو تعرضت لأضرار جسيمة.

أرقام صادمة تعكسها الحقائق على الأرض في قطاع غزة، والتي تعكس أيضا حجم المأساة التي طالت القطاع وضربت سكانه وأرغمتهم على العيش في منطقة من العالم تسميها منظمة الصحة العالمية أنها "منطقة موت".

المصدر: وكالات 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

محافظ قنا: نمتلك خطة لوضع المحافظة على خريطة السياحة العالمية

أكد محافظ قنا الدكتور خالد عبد الحليم، أن القيادة السياسية اهتمت بمنطقة وقرى الصعيد على مدار السنوات السابقة من خلال إطلاق مبادرة (حياة كريمة) أو برنامج التنمية المحلية في صعيد مصر أو من خلال افتتاح المشروعات التنموية الجديدة، لافتا إلى أنه جار العمل على تحويل قنا محافظة بيئية متوافقة.


وقال عبد الحليم - في لقاء خاص للقناة (الأولى) اليوم الاثنين -: "إن المحافظة وضعت خطة لإعادة وضع قنا على خريطة السياحة العالمية، فهي تقع بقلب جنوب الصعيد، لما تمتلكه من مقومات سياحية، مثل معبد دندرة أو مقومات سياحية إسلامية وقبطية أخرى، كما يتم العمل على إظهار قنا كمحافظة خضراء، حيث يعمل 70 % من سكانها بحرفة الزراعة".


وأضاف "أن المشروعات الجديدة التي سيتم افتتاحها بالتزامن مع الاحتفال بالعيد القومي للمحافظة، ستركز على قطاع مياه الشرب والصرف الصحي ومحطات المياه الشرب وعدد من محطات الرفع للصرف الصحي في أكثر من مركز، بالإضافة إلى قطاع الصحة من خلال افتتاح مستشفى مركزي في أبو تشت وعدد من المراكز الطبية والوحدات الصحية".


وأشار إلى أن المحافظة استغلت حلول شهر رمضان وأعياد قنا القومية في عمل برنامج ثقافي مكثف شامل تجمع فعالياته بين الحس الديني والأعياد القومية من خلال الأمسيات الرمضانية والشعرية سواء في مكتبة قنا العامة أو المركز الثقافي بقنا، بالإضافة إلى الانتشار بأنحاء المحافظة والتعرف على الأنشطة الثقافية والمجتمعية وإقامة احتفالية للتربية والتعليم.


ولفت محافظ قنا إلى أنه يجري استغلال معبد دندرة، فهو أكثر المعابد اكتمالا في الحضارة المصرية، والعمل على استكمال السياحية الثقافية بالسياحة الريفية، وإعلان مدينة دندرة منطقة ذات طبيعة خاصة للسياحة الريفية والثقافية لجذب السياح للأطعمة الريفية والمنتجات التراثية والحرفية، لتنتقل المحافظة من سياحة اليوم الواحد، للإقامة لعدة ليالي من خلال برنامج سياحي متكامل. 


وتابع عبد الحليم بالقول "إن المحافظة تقوم بتعبئة جهودها لإطلاق حملة لدعم أشقائنا في غزة من خلال وزارة التنمية المحلية بإرسال 30 شاحنة بعد العيد مباشرة إلى قطاع غزة". 


ومن المقرر أن يقوم محافظ قنا بوضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري لشهداء موقعة البارود في قرية البارود جنوب محافظة قنا، خلال الاحتفال بالعيد القومي للمحافظة يعقبه افتتاح عدد من المشروعات القومية في المحافظة. 
جدير بالذكر أن العيد القومي لمحافظة قنا يوافق 3 مارس من كل عام، وهو ذكرى انتصار المقاومة الشعبية المصرية والعرب الحجازيين على جنود الحملة الفرنسية وإغراق سفن نابليون بونابرت في نهر النيل بقرية البارود.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة لـ«الاتحاد»: 53 مليار دولار تكلفة التعافي في غزة وقطاع الإسكان الأكثر تضرراً
  • دور الحرب العالمية الأولى في إسقاط الحكم العثماني .. ماذا حدث؟
  • محافظ قنا: نمتلك خطة لوضع المحافظة على خريطة السياحة العالمية
  • جامعة الملك عبدالعزيز تناقش تعزيز الصحة النفسية وجودة الحياة الجامعية
  • اليوم العالمي للسمع.. «الصحة العالمية»: 78 مليون شخص متعايشٍ مع فقدان السمع
  • الصحة العالمية: تسجيل ثاني حالة وفاة بفيروس «الإيبولا» في أوغندا
  • ستتحول هذه الأنفاق السرية من الحرب العالمية الثانية في لندن إلى معلم سياحي بحلول عام 2028
  • “صم بصحة”.. جهود توعوية متكاملة من المنظومة الصحية لتعزيز جودة الحياة في رمضان
  • بالأرقام.. المدن العربية الأغلى بـ«تكلفة المعيشة» للعام 2025
  • السيسي: إقامة الدولة الفلسطينية هي الضمانة الوحيدة لسلام دائم في الشرق الأوسط