بالأرقام.. تكلفة استعادة الحياة في قطاع غزة
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
بغداد اليوم – متابعة
يغوص قطاع غزة في بحر من الجوع بعد أن أصبح شبه مدمر، حيث غدت مناطق كاملة داخل القطاع ركاما بفعل القنابل الإسرائيلية.
فهل من الممكن أن يحظى هذا القطاع بالتعافي، وأي تكلفة تمكنه من استعادة الحياة من جديد؟
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تحدث عن تكلفة إعادة إعمار القطاع وأكد، أن غزة تحتاج إلى 90 مليار دولار لكي تتعافى من التدمير الذي لحق بها على مدار 5 أشهر من الحرب الطاحنة.
فيما أعلن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد)، قبل أسابيع أن "غزة تحتاج إلى خطة مارشال جديدة للتعافي من هذا الصراع، في إشارة الى الخطة العملاقة التي رعتها الولايات المتحدة لإعادة إعمار أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية".
وسبق أن رجح صندوق الاستثمار الفلسطيني أن إعادة بناء الوحدات السكنية فقط، ستتطلب 15 مليار دولار، وذلك دون أخذ البنية التحتية والمستشفيات بعين الاعتبار.
من جانبها قالت منظمة الصحة العالمية إن الحرب المستمرة منذ السابع من أكتوبر الماضي تسببت في دمار غير مسبوق يحتاج إصلاحه عقودا من الزمن.
أما برنامج الأمم المتحدة للبيئة فقد قدر أن إزالة الأنقاض والركام في غزة ستستغرق ما بين 3 و12 عاما.
وأشارت المنظمة إلى أن القصف المكثف أدى إلى تدمير ما بين 70 و80 بالمئة من البنية التحتية المدنية، بما في ذلك المنازل والمستشفيات والمدارس ومرافق المياه التي تهدمت أو تعرضت لأضرار جسيمة.
أرقام صادمة تعكسها الحقائق على الأرض في قطاع غزة، والتي تعكس أيضا حجم المأساة التي طالت القطاع وضربت سكانه وأرغمتهم على العيش في منطقة من العالم تسميها منظمة الصحة العالمية أنها "منطقة موت".
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
إخطار مسؤولي الصحة الأمريكيين بالتوقف فورا عن العمل مع منظمة الصحة العالمية والصين تتحرك
الولايات المتحدة – صدرت أوامر مفاجئة لمسؤولي الصحة العامة في الولايات المتحدة بالتوقف فورا عن العمل مع منظمة الصحة العالمية اعتبارا من اليوم الثلاثاء.
وأرسل جون نكينغاسونغ، أحد مسؤولي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، مذكرة إلى كبار القادة في الوكالة مساء الأحد لإبلاغهم أن جميع موظفي الوكالة الذين يعملون مع منظمة الصحة العالمية يجب أن يوقفوا تعاونهم على الفور وينتظروا المزيد من التوجيهات”.
وقال الخبراء إن التوقف كان مفاجئا ومن شأنه أن يعرقل العمل في التحقيق ومحاولة وقف تفشي فيروس ماربورغ وفيروس إم بي أو إكس في إفريقيا، فضلا عن التهديدات التي تلوح في الأفق في مختلف أنحاء العالم، كما يأتي هذا في الوقت الذي تراقب فيه السلطات الصحية في مختلف أنحاء العالم تفشي إنفلونزا الطيور بين الماشية في الولايات المتحدة.
وجاء في مذكرة جون نكينغاسونغ: “إن سياسة وقف العمل تنطبق على جميع موظفي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الذين يتعاملون مع منظمة الصحة العالمية من خلال مجموعات العمل الفنية، ومراكز التنسيق، والمجالس الاستشارية، والاتفاقيات التعاونية أو غيرها من الوسائل – شخصيا أو افتراضيا”.
كما أضاف أنه “لا يسمح لموظفي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بزيارة مكاتب منظمة الصحة العالمية”.
وأصدر الرئيس ترامب الأسبوع الماضي أمرا تنفيذيا لبدء عملية انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية، لكن الأمر لم يدخل حيز التنفيذ فورا. ويتطلب الانسحاب من منظمة الصحة العالمية موافقة الكونغرس وأن تفي الولايات المتحدة بالتزاماتها المالية للسنة المالية الحالية. كما يجب على الولايات المتحدة تقديم إشعار مدته عام واحد.
وأعربت مفوضية الاتحاد الإفريقي، في وقت سابق، عن أملها في أن تعيد الولايات المتحدة النظر في قرارها بالانسحاب من منظمة الصحة العالمية، مشيرة إلى دورها الحيوي في تعزيز أمن الصحة العامة ورفاهية العالم على مدى العقود الماضية.
هذا واتخذت منظمة الصحة العالمية إجراءات طارئة تتعلق بتجميد التوظيف وتعليق الاستثمارات وتقليص السفر غير الضروري بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كما أعلنت وزارة الخارجية الصينية أنها ستدعم منظمة الصحة العالمية في مهامها على خلفية انسحاب واشنطن.
المصدر: RT + “أ ب”