توّجت المفاوضات بين الهند وبلدان رابطة التجارة الحرة الأوروبية، والتي استمرت قرابة 16 عاما، باتفاق اقتصادي تاريخي.

ونقلت وكالة رويترز، عن مسؤولين مطلعين، على مسار المفاوضات، أنه من المتوقع أن توقع الهند اتفاقاً اقتصادياً، اليوم الأحد 10 مارس، مع بلدان رابطة التجارة الحرة الأوروبية، يهدف إلى زيادة التجارة والاستثمار.

وأشارت الوكالة، إلى أن هذا الاتفاق الاقتصادي، يأتي بعد مفاوضات بين الجانبين استمرت قرابة 16 عاماً.

وبحسب رويترز، تتوقع الهند أن تستثمر بلدان الرابطة الأوروبية، “سويسرا والنرويج وأيسلندا وليختنشتاين”، ما يصل إلى 100 مليار دولار على مدى 15 عاماً في الدولة، والتي يبلغ عدد سكانها 1.4 مليار نسمة.

هذا وكانت الهند وقعت في العامين الماضيين، اتفاقيات تجارية مع أستراليا والإمارات، وتعد المجموعة الأوروبية، التي تأسست عام 1960، عاشر أكبر متداول للسلع في العالم والخامس بالنسبة للخدمات، ووقعت المجموعة نحو 30 اتفاقية تجارية مع 40 دولة ومنطقة خارج الاتحاد الأوروبي.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الاقتصاد الهندي الهند

إقرأ أيضاً:

إزالتها تتطلب 15 عاما.. الألغام تنتشر بنصف مليار متر مربع من ليبيا

قالت مديرة دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في ليبيا، فاطمة زريق، إن 444 مليون متر مربع من مساحة البلد "بحاجة إلى التنظيف" من مخلفات الحرب والألغام، وهو ما يمثل أكثر من 64 في المئة من الأراضي المصنفة على أنها تحتوي على مخاطر الألغام ومخلفات الحروب في البلد.

ومنذ بداية 2024، فقد 16 شخصا من ضمنهم أطفال حياتهم في حوادث انفجار ألغام، مقارنة بضحيتين فحسب خلال العام الفائت، استنادا إلى أرقام المركز الليبي للأعمال المتعلقة بالألغام.

وأضافت زريق، في حوار نشره موقع الأمم المتحدة الإلكتروني، إن "تطهير" ليبيا من الألغام المنتشرة في نحو نصف مليار متر مربع من البلاد "سيستغرق 15 عاما كما أعلمهم خبير" إذا "قمنا بعمل جيد في ليبيا، ليلا ونهارا، بدون توقف وبدون استراحة العطلة الأسبوعية".

أمراض وألغام ونقص مياه.. الخطر يحاصر الناجين من فيضانات ليبيا وجد الليبيون الذين جرفت الفيضانات منازلهم في مدينة درنة بشرق البلاد قبل أسبوع أنفسهم، الأحد، محاصرين بين مطرقة البقاء في المدينة واحتمال إصابتهم بالعدوى، وسندان الفرار منها عبر مناطق جرفت الفيضانات ألغاما أرضية إليها.

 

وشددت المتحدثة في حوارها على صعوبة مهمة التخلص من هذه مخلفات الحرب، قائلة إن "ليبيا بلد شبه مستقر.. الوضع يتوتر من وقت لآخر. نتحدث اليوم في ليبيا عن التلوث وإعادة التلوث وتغيير التلوث من مكان إلى آخر، أي تغيير في خارطة التلوث".

وفي ما يتعلق بالتوعية من خطر الألغام، أوضحت زريق أن "التوعية هي جزء لا يتجزأ من أعمال القطاع"، مشيرة إلى "تواصل مستمر مع المركز الليبي للأعمال المتعلقة بالألغام  الذي يملك قسم يشرف على الإحاطة بالضحايا".

وأعلن المركز الليبي للأعمال المتعلقة بالألغام، في مطلع ماي، عن خطط مشتركة لتطوير مكافحة الألغام بالتعاون مع مركز جنيف الدولي لإزالة الألغام لأغراض إنسانية، وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وسبع منظمات غير حكومية.

ووفقا للأمم المتحدة، نجحت ليبيا في تنظيف حوالي 36 بالمئة من الأراضي الخطرة التي تمّ تحديدها، إلا أن حوالي 436 مليون متر مربع لا تزال "ملوثة".

وأصيب أو قُتل أكثر من 400 شخص في حوادث مرتبطة بذخائر غير منفجرة، منذ انتهاء الحرب. وسجّلت 35 من تلك الحوادث العام الماضي فقط، وكان من بين ضحاياها 26 طفلا.

مقالات مشابهة

  • ترامب يقترب من إنجاز تاريخي لم يحدث منذ 132 عاما
  • لم يحدث منذ 132 عاما.. دونالد ترامب على أعتاب إنجاز تاريخي
  • الولايات المتحدة تشطب أكثر من مليار دولار من ديون الصومال
  • منتدى رجال الأعمال الأفارقة: المغرب يتموقع كمحرك للنمو في إفريقيا بفضل التكامل الإقليمي
  • سيارتو: لا يمكن استبعاد روسيا من التجارة الدولية
  • الأمم المتحدة.. الألغام تنتشر بنصف مليار متر مربع من ليبيا وإزالتها تتطلب 15 عاما
  • 100 مليار دولار تجارة إيران الخارجية في 7 أشهر
  • إزالتها تتطلب 15 عاما.. الألغام تنتشر بنصف مليار متر مربع من ليبيا
  • تحذيرات من جر جيش الاحتلال لحرب استنزاف مدمرة.. تضاؤل الآمال في تحقيق تقدم بمفاوضات وقف الحرب في غزة
  • المناطق التجريبية للتجارة الحرة.. نافذة على الانفتاح الصيني رفيع المستوى