يوم العلم السعودي يوم عز وفخر
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أوضح المهندس فرحان بن أحمد العامري رئيس بلدية البشائر بمنطقة عسير بأن يوم 11 مارس، يوم خالد في الذاكرة السعودية، عقب صدور أمر ملكي للاحتفاء به كـ”يومٍ للعَلَمِ” إعلاء لقيمة العَلَم الوطني في تاريخ الدولة السعودية منذ تأسيسها في 1139 للهجرة، 1727 للميلاد.
وجاء تخصيص هذا اليوم ليكون يومًا للعَلَم لتزامنه مع ذكرى إقرار الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود العَلَم بشكله الحالي اليوم ليرفرف بدلالاته العظيمة التي تشير إلى العدل والقوة والنماء والرخاء.
وينفرد العلم السعودي عن بقية أعلام دول العالم بأنه يحمل راية التوحيد، وهذا سر عدم تنكيسه مطلقًا كما يحدث مع بقية أعلام الدول التي تنكس في حالات خاصة.
اقرأ أيضاًالمجتمع“آركابيتا” تغلق صندوقًا لوجستيًا في المملكة العربية السعودية بقيمة 1.8 مليار ريال
ولا ينكس العلم السعودي احترامًا لعبارة الشهادتين التي تتوسطه، ولا يحنى لكبار الضيوف عند استعراض حرس الشرف كما هو معروف في كثير من الدول، وهي ميزة ينفرد بها عن باقي أعلام العالم، كما يحظر ملامسته للأرض والماء أو الجلوس عليه، إضافة إلى الحظر من وضعه على القمصان الرياضية حفاظًا على كلمة التوحيد. وبالمناسبة فإن يوم العلم لهذا العام يتوافق مع مطلع شهر رمضان المبارك للعام 1445هـ – 2024م.
وبهذه المناسبة الكريمة نتقدم بخالص التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك وللأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي النبيل.
ونسأل الله أن يتقبل من الجميع الصيام والقيام وصالح الأعمال.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
تنمية الإنسان
الإخوة والأخوات الأعزاء مصر الخالدة خلود الزمان ودورها الحيوى فى تنوير العالم فى عام 1906 كانت اليابان ترسل بعثاتها التعليمية إلى مصر لكى يتعلموا ويتدربوا، وعلى مدار هذا التاريخ أصبحت اليابان قلعة من التقدم والرخاء أمام مصر التى علمت العالم، ودعمت العالم، ولن ننسى حينما جاء رئيس وزراء أمريكا طالباً المعونة من مصر، فمصر دائماً رمز العطاء ولم تمن على أحد يوماً، مصر التى وقفت مع إخوتها العرب فى شتى المجالات ولم تتوانَ أو تتأخر فى تقديم المعونة والذود عن أمتنا العربية، وخاضت حروباً كثيرة دفاعاً عن الأمة العربية أنفقت مصر مليارات من الدولارات لتصبح قوة عظيمة لا يستهان بها من أجل الدفاع عن أمن وطننا العربى، وليس مصر فقط، لقد أنفقت الكثير والكثير من أجل الدفاع، ولم تكن مصر يوماً من الأيام دولة معتدية على أحد، ولكن من يحاول النيل من وطننا مصر والوطن العربى لن تتردد مصر فى الدفاع عن الأمن العربى، وما قام به السيد رئيس الجمهورية من تحديث قواتنا المسلحة كان هو الدرع الواقية ضد كل من يحاول أن يقترب من مصر أو يعتدى عليها، مصر غنية بأبنائها وكل شعبها البطل، ومصر ستظل قوية ومنارة العلم إلى أن تقوم الساعة، شاء من شاء وأبى من أبى، مصر منارة العلم والعلوم برجالها الأوفياء، بكل شعبها بكل أطيافه.