هاجم الرئيس الأمريكي جو بايدن، في مقابلة أجراها مع شبكة NBC، اليوم الأحد، رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بسبب طريقة إدارته الحرب في قطاع غزة.

وقال بايدن خلال المقابلة إن "نتنياهو يؤذي إسرائيل أكثر مما يساعدها"، وأضاف أنه يجعل دول العالم تقف ضدها.

وعن الحرب في غزة، والتحرك المتوقع في مدينة رفح، قال بايدن: "عليه أن ينتبه إلى حياة المدنيين الذين يقتلون في غزة".

وأضاف أن لديه أيضا خطوطا حمراء، فيما يخص العملية العسكرية في مدينة رفح، وأكد أنه "لن يتوقف أبدا عن الدعم العسكري لإسرائيل"، وأنه "لا خط أحمر" في هذا الجانب.

ورجح بايدن أن وقف إطلاق النار في غزة قبل شهر رمضان أمر وارد، وقال إنه يتطلع إلى زيارة إسرائيل مرة أخرى وإلقاء كلمة أمام الكنيست.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي جو بايدن بنيامين نتنياهو الحرب في قطاع غزة العملية العسكرية في مدينة رفح الدعم العسكري لإسرائيل زيارة إسرائيل

إقرأ أيضاً:

شاب سوري يطعن عدة أشخاص في مدينة نمساوية

فيينا - رويترز

قالت الشرطة إن شابا سوريا من طالبي اللجوء عمره 23 عاما طعن عددا من المارة في وسط مدينة فيلاخ النمساوية اليوم السبت مما أدى إلى مقتل صبي (14 عاما) وإصابة أربعة أشخاص.

وأضافت أنها ألقت القبض على المهاجم.

وقال راينر ديونيسيو المتحدث باسم الشرطة في ولاية كيرنتن‭‭‭ ‬‬‬الجنوبية إنه لم يتضح بعد ما إذا كان المهاجم على صلة بأي من الضحايا، مضيفا أن المصابين تتراوح أعمارهم بين 14 و32 عاما.

وأضاف ديونيسيو أن اثنين من المصابين في حالة خطيرة بالمستشفى بعد تعرضهما لطعنات.

وتأتي هذه الواقعة في أعقاب هجوم نفذه مواطن أفغاني الأسبوع الماضي في مدينة ميونيخ الألمانية، حيث اندفع بسيارته وسط حشد من الأشخاص مما أدى إلى إصابة العشرات، وتوفيت امرأة وطفلتها لاحقا متأثرتين بإصابتهما.

ومثل هذه الهجمات نادرة للغاية في النمسا. وفي 2020، قتل أحد المتشددين أربعة أشخاص في فيينا في إطلاق نار عشوائي كان الأكثر دموية في البلاد منذ عقود.

وتشتهر مدينة فيلاخ بمهرجانها وتقع في منطقة تعد نقطة جذب سياحي في الصيف، إذ تضم واحدة من أشهر بحيرات النمسا، لكن بخلاف ذلك، لا تجذب الكثير من الاهتمام.

وقال ديونيسيو إن رجلا وصفته وسائل الإعلام النمساوية بأنه سائق توصيل طعام سوري اندفع نحو المهاجم بسيارته ومنعه من إيذاء المزيد من الأشخاص.

ويأتي الهجوم في وقت تشهد فيه النمسا اضطرابات سياسية بعد أن أعلن حزب الحرية اليميني المتطرف الذي تصدر الانتخابات البرلمانية التي أجريت في سبتمبر أيلول الماضي يوم الأربعاء أنه لم يتمكن من تشكيل حكومة ائتلافية. ويدرس الرئيس النمساوي الآن ما إذا كان هناك بديل عن إجراء انتخابات مبكرة.

ويعد التنديد بالهجرة غير الشرعية والتعهد بزيادة عمليات الترحيل إلى دول مثل سوريا وأفغانستان، والتي من غير القانوني حاليا ترحيل أشخاص إليها، يشكلان محورا أساسيا في برنامج حزب الحرية وشعبيته.

واستغل الحزب على الفور الهجوم في فيلاخ، وقال رئيس الحزب هوبرت كيكل في بيان "نحن بحاجه إلى حملة صارمة على اللجوء ولا يمكننا الاستمرار في جلب أوضاع مثل التي حدثت في فيلاخ".

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تصادق على تعيين زامير لرئاسة أركان الجيش
  • الكرملين: الحديث اليوم عن السلام وليس الحرب
  • رفض تسليمها بايدن...وصول شحنة من القنابل الأميركية الثقيلة إلى إسرائيل خلال الليل
  • إسرائيل تتسلم شحنة قنابل ثقيلة أوقفتها إدارة بايدن
  • إسرائيل تتسلم شحنة القنابل التي أرسلها ترامب بعد تعليقها من بايدن
  • شاب سوري يطعن عدة أشخاص في مدينة نمساوية
  • رد ناري من نشأت الديهي على مطالبة إسرائيل بسيناء مقابل حكم الفلسطينيين للضفة
  • الوزير باذيب يتهم الأمم المتحدة وممثلها في اليمن بالضعف وعدم الوضوح في أدائه
  • ضبط أكثر من 22.6 ألف مخالف لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع
  • محامية بالأمن القومى الأمريكى لـ"البوابة نيوز": إسرائيل ناقشت "خطة التهجير" سرًا مع ترامب قبل تنصيبه.. والهجرة لسيناء خط أحمر لن تسمح "القاهرة" بتجاوزه