بغداد تسعى لتخفيض غرامات مخالفي قوانين الفرز في أطراف العاصمة
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
مارس 10, 2024آخر تحديث: مارس 10, 2024
المستقلة/- تدرس هيئة المستشارين في مجلس الوزراء طلبًا تقدّمت به بلديات بغداد لتخفيض الغرامات المالية المفروضة على مخالفي قوانين الفرز في مناطق أطراف العاصمة.
تفاصيل الطلب:
تقدّمت بلديات بغداد بطلب رسمي إلى مجلس الوزراء يقترح تخفيض قيمة الغرامات المفروضة على مخالفي قوانين الفرز في مناطق أطراف العاصمة.يهدف الطلب إلى مراعاة التباين في الوضع الاقتصادي بين مراكز المدن وأطراف العاصمة.تأتي هذه الخطوة بعد قرار سابق من مجلس الوزراء بفرض غرامات مالية على أصحاب الدور المخالفة لقوانين الفرز.تبلغ قيمة الغرامة حاليًا مليون دينار للمساحات التي تقل عن 25 مترًا مربعًا، بينما تصل إلى مليوني دينار للمساحات التي تزيد عن 25 مترًا مربعًا.
مبررات الطلب:
يرى القائمون على بلديات بغداد أنّ قيمة الغرامات الحالية تُشكل عبئًا اقتصاديًا كبيرًا على سكان أطراف العاصمة.تُعاني هذه المناطق من ظروف اقتصادية صعبة تختلف عن ظروف مراكز المدن.ضرورة مراعاة موقع الدار ومساحته عند تحديد قيمة الغرامة.مسار الطلب:
يتواجد الطلب حاليًا قيد الدراسة لدى هيئة المستشارين في مجلس الوزراء.لم يتم البتّ في الطلب حتى الآن.تُؤكد بلديات بغداد على ضرورة اتخاذ قرار عادل يُراعي ظروف أهالي أطراف العاصمة.آثار تخفيض الغرامات:
تخفيف العبء الاقتصادي عن سكان أطراف العاصمة.تشجيع التزامهم بقوانين الفرز.تحسين مظهر العاصمة بشكل عام.تسعى بلديات بغداد من خلال هذا الطلب إلى إيجاد حلول عادلة تُراعي احتياجات سكان أطراف العاصمة وتُساهم في تنظيم عملية البناء والتعمير في عموم العراق.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: أطراف العاصمة ت بلدیات بغداد مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
«الغرف التجارية العراقية»: ظهور «البريكس» أبعد تسيد الدولار واليورو للاقتصاد العالمي
رحب عبد الرزاق الزهيري رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية العراقية، برئيس وزراء العراق محمد شياع السوداني والدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء المصري والوفد المرافق للدكتور مدبولي، قائلًا: «هم اليوم في بغداد وهي مع مرور الزمن تزداد جمالًا وإبهارًا وشامخة فأهلاً بالوفد المصري كله».
وأضاف «الزهيري»، خلال فعاليات الملتقى الاقتصادي بين مصر والعراق بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ونظيره العراقي، في بغداد، نقلته قناة «إكسترا نيوز»، أن العالم يمر بمتغيرات كثيرة فمنها الحروب المفتعلة والأزمات الاقتصادية الممنهجة والتحولات المالية السريعة، فلم يعد الدولار واليورو هم العملتان المتسيدتان الاقتصاد العالمي بعد ظهور مجموعة بريكس العالمية التي ينتمي إليها أكثر من 40 % من اقتصاد العالم.
وتابع: «العالم كان في أمس الحاجة لوجود تكتلات اقتصادية وسياسية، ورجال الأعمال العرب كانوا يحتاجون لتكتل اقتصادي، فمع وجود موقع مصر الجغرافي المميز ومكانتها العالمية وهناك الخليج ببنيته التحتية والاقتصادية، وهنا العراق بموقعه وأرضه بعد بدء بناء طريق التنمية الذي سيشكل مع قناة السويس 20% من خطوط النقل للعالم».