تصدر مؤخرًا مؤسس أمازون، جيف بيزوس، قمة قائمة أغنى أغنياء العالم، متجاوزًا إيلون ماسك ومع ذلك، عاد بيزوس مرة أخرى إلى المركز الثاني خلف برنارد أرنو، الرئيس التنفيذي لشركة "لوي فيتون"، وفقًا لمؤشر بلومبرغ للمليارديرات.

أمازون كانت المصدر الرئيسي لثروة بيزوس، ولكن هناك عدة عوامل تساهم في استمرار تحقيقه للثروة بعد تنحيه عن منصب الرئيس التنفيذي.

 

حمادة هلال يعلن مواعيد عرض "المداح أسطورة العودة" ما حقيقة إلغاء صلاة التهجد في رمضان 2024؟  إليك بعض الأسباب:بناء محفظة متنوعة: بيزوس لديه محفظة استثمارية متنوعة تشمل العديد من الاستثمارات في شركات مختلفة. هذا يسمح له بتحقيق عائدات من مصادر متعددة وتقليل المخاطر المحتملة.الاستثمار في ما يعرفه: يستثمر بيزوس في الشركات التي يفهمها بشكل جيد، وهذا يشمل في الغالب الشركات التكنولوجية والشركات المعززة بالتكنولوجيا. يعتقد بيزوس أن الفهم العميق للصناعة والشركة يمكن أن يساعده على اتخاذ قرارات استثمارية ناجحة.التفكير كصاحب شركة: قام بيزوس ببناء وبيع شركات ناجحة، وقد استثمر في شركات أخرى كان يعتقد بنجاحها. يعتمد على الاستثمار في الأصول الرأسمالية والأعمال التجارية التي يؤمن بها ويعتقد أنها ستحقق نجاحًا مستقبليًا.تنويع مصادر الدخل: يوجد لبيزوس عدة مصادر دخل مختلفة، بما في ذلك منصة التجارة الإلكترونية الضخمة أمازون، والاستثمارات الأخرى. هذا يسمح له بتحقيق تدفقات نقدية مستقرة ومستدامة.

 

من الناحية العامة، يمكن للأشخاص العاديين أن يتعلموا من بيزوس وأغنى رجل أعمال في الولايات المتحدة بالاستفادة من الاستراتيجيات التالية:بناء محفظة استثمارية متنوعة تشمل مجموعة متنوعة من الأصول والصناعات.
الاستثمار في الشركات التي يمكن فهمها بشكل جيد والتي تتوافق مع خبراتك ومعرفتك.التفكير بصفة صاحب شركة والبحث عن فرص الاستثمار في الشركات الناشئة والشركات ذات النمو العالي.تنويع مصادر الدخل والاستثمار في مجالات مختلفة لتحقيق تدفقات نقدية مستقرة.
الاستثمار في الأصول الرأسمالية والعقارات التي تتيح فرص نمو وعائد جيد.الالتزام بالاستدامة والمسؤولية الاجتماعية في الاستثمارات، حيث يمكن أن تحقق الشركات المستدامة أداءً ماليًا أفضل على المدى الطويل.تنمية مهارات القيادة والابتكار والقدرة على تحمل المخاطر، حيث يمكن أن تساعد هذه المهارات في اتخاذ قرارات استثمارية ناجحة.
 

من الطبيعي أن يكون لدى بيزوس ميزات فريدة تمكنه من تحقيق نجاح مالي كبير، ولكن يمكن استيعاب بعض من الأساليب والمبادئ التي يتبعها في الاستثمار لتحقيق النجاح المالي الشخصي. ومع ذلك، يجب أن يتم مراعاة الظروف الفردية والاستراتيجية الشخصية عند اتخاذ قرارات الاستثمار، ويوصى بالتشاور مع مستشار مالي محترف قبل اتخاذ أي قرارات استثمارية مهمة.

 

موعد الكلاسيكو بين ريال مدريد وبرشلونة ما حقيقة إلغاء صلاة التهجد في رمضان 2024؟
جيف بيزوس يستعيد صدارة أثرياء العالم


واستعاد مؤسس أمازون جيف بيزوس مركزه كأغنى رجل في العالم، متفوقا على إيلون ماسك في مؤشر بلومبيرج للمليارديرات، وذلك للمرة الأولى منذ أكثر من تسعة أشهر.
وتبلغ صافي ثروة بيزوس 200 مليار دولار، متجاوزا ثروة رئيس شركة تسلا البالغة 198 مليار دولار.


وشهد ماسك، الذي يرأس أيضا شركة X - تويتر سابقًا- وشركة SpaceX، انخفاض ثروته بأكثر من 30 مليار دولار مع انخفاض سعر سهم Tesla بنسبة 25 % في الأشهر الأخيرة.
وتراجع سهم شركة تسلا بنسبة 7.2 % يوم الإثنين، إثر تراجع الشحنات من مصنعها في شنغهاي إلى أدنى مستوى في أكثر من عام.

 

وخسر ماسك 17.6 مليار دولار أمس عقب تراجع القيمة السوقية لأسهم تسلا إلى 589.5 مليار دولار ومما زاد من مشكلات ماسك، أن وافقت المحكمة في يناير على إلغاء اتفاقية تعويضات تسلا الضخمة، بقيمة 55.8 مليار دولار التي تم إبرامها عام 2018.
 

وفي الوقت نفسه، استفاد بيزوس، الذي لم يعد يدير شركة أمازون، من ارتفاع سعر سهم عملاق التجارة الإلكترونية.


وحتى بعد بيع أسهم بقيمة 8.5 مليار دولار أخيرا، فإنه يظل أكبر مساهم في الشركة.
بقي الرئيس التنفيذي الفرنسي لمجموعة LVMH الفاخرة، برنار أرنو، في المركز الثالث في تصنيف أغنى أغنياء العالم بثروة تبلغ 197 مليار دولار.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الولايات المتحدة الرئيس التنفيذي الشركات الناشئة فرص الاستثمار الشركات التكنولوجية 200 مليار دولار منصب الرئيس

إقرأ أيضاً:

مستشار حكومي: السندات الحكومية المطروحة للاستثمار ملاذ آمن بدل الذهب

25 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: أكد مستشار رئيس الوزراء مظهر محمد صالح، اليوم الجمعة، أن السندات الحكومية السيادية مطروحة للاستثمار من خلال المؤسسات المصرفية، داعياً الى تنويع المحافظ الاستثمارية بالاستثمار بالسندات الحكومية بدلاً من الذهب.

وقال صالح ن “الذهب المحلي يعد من أكثر ملاذات الثروة تأثراً بالعوامل الخارجية أو الدولية وصدماتها، لكونه سلعة يتم استيرادها من أقبية الذهب من خارج البلاد، إذ تجاوز سعر الذهب عالميًا حاجز الـ3200 دولار للأونصة في نيسان الجاري 2025، متأثراً بالتوترات الجيوسياسية، خاصةً بين الولايات المتحدة والصين، أو ما يسمى بقضية الحرب التجارية المتمثلة باشتداد حرب التعريفات الجمركية المتبادلة بين دول العالم المختلفة وتأثيراتها المباشرة وغير المباشرة على اتجاهات التضخم وتوقعاته في الاقتصاد العالمي”.

وأضاف أن “ذلك تزامن مع مؤشرات دورة الأصول النفطية، واتجاه أسعار النفط العالمية نحو الهبوط، فضلاً عن ارتفاع الطلب المتزايد على المعدن الأصفر من جانب البنوك المركزية والمستثمرين الباحثين عن ملاذ آمن للثروة حول العالم، إذ يأتي الذهب كأفضل مخزن للقيمة بلاشك”، منوهاً بأن “سعر الذهب الذي يشهد ارتفاعًا ملحوظًا مستمراً، فانه بالرغم من تقلبه نحو الانخفاض، إلا أنه حافظ على سعره مرتفعاً، فعلى سبيل المثال بلغ سعر الأونصة الواحدة في يوم 17 نيسان 2025 قرابة 3321.89 دولارًا، بعد أن وصل سابقًا إلى مستوى قياسي عالي جديد عند 3357.40 دولارًا للاونصة”.

وأوضح صالح أن “انفتاح سوق الذهب المحلية على السوق العالمية وتأثر أسعار الذهب المعروض في بلادنا بالأسعار العالمية باتت مسألة انعكاسية فورية، وحتى تعيد سوق الذهب المحلية استقرارها ثانية فإن الأمر قد يأخذ ردحاً من الوقت حقاً بغية التكيف ثانية”، لافتاً إلى أن “أوضاع أسعار الذهب بهذه القفزات القصيرة الأجل تفضي بظلالها على ميول الأفراد في بلادنا وسلوك بعضهم الى التحوط بالاستثمار في المعدن الأصفر”.

وتابع: إن “الطلب على الذهب في العراق يعد وسيلة تقليدية لحفظ القيمة، مما يدفع إلى شرائه كتحوط عادي، ولاسيما لذوي الفوائض النقدية بغية التربح إزاء العوامل السعرية الخارجية المؤثرة التي يمر فيها الاقتصاد الدولي من تقلبات، وتأثير ذلك على مستوى الأسعار العالمية، وانعكاسات ذلك على التفكير في إعادة تنويع محافظ ثروات البعض منهم أو حسب معتقداتهم وتقاليدهم في الاستثمار أو حفظ قيم ثرواتهم المالية الشخصية أو المضاربة”.

وأشار صالح إلى أنه “إذا كان الهدف من الاستيراد هو الاستثمار الآمن، فيُفضل متابعة الأسواق العالمية والمحلية لاتخاذ قرارات مستنيرة، والذهاب الى التنويع الصحيح لمحافظهم الاستثمارية وعدم الاعتماد الكامل على وسيلة استثمارية مفردة لحفظ القيمة، لكون الذهب قابل للهبوط أيضاً، والنظر في خيارات استثمارية وطنية أخرى لتنويع محافظهم الاستثمارية، ولاسيما الاستثمار في السندات الحكومية السيادية المدرة للفائدة والمطروحة حالياً على المستثمرين من خلال الجهاز المصرفي العراقي”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • شركة الأمير لحليج وتصدير الأقطان تطالب بالتدخل العاجل لوقف تعسف البنك الزراعي المصري
  • خبير تركي: كيف يمكن للمستثمرين الصغار تحقيق أرباح ضخمة من الذهب؟
  • لأول مرة.. المصرف الأهلي العراقي يجري نقطة تحول استثمارية بقيمة 25 مليار دينار 
  • مستشار حكومي: السندات الحكومية المطروحة للاستثمار ملاذ آمن بدل الذهب
  • ترامب يستعد لصفقة أسلحة مع السعودية بقيمة 100 مليار دولار
  • 8.02 مليار درهم تمويلات الشركات الناشئة في «Hub71» خلال 2024 بنمو44.7%
  • جرائم الإنترنت تتسبب في خسائر ضخمة تصل إلى 16 مليار دولار في 2024
  • شركة 44.01 العُمانية تفوز بجائزة XFACTOR بقيمة مليون دولار لحلولها المبتكرة في مجال إزالة الكربون
  • 20 مليار دولار وألف شركة الأبرز.. تعرف على حجم الاستثمارات الكويتية في مصر
  • أكبر صندوق ثروة سيادية في العالم يُعلن عن خسارة 40 مليار دولار في الربع الأول