أول حزب سياسي يمني يعلن موقفه من فصل الطلاب عن الطالبات في كلية الإعلام بصنعاء وسط إضراب طلابي شامل
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن أول حزب سياسي يمني يعلن موقفه من فصل الطلاب عن الطالبات في كلية الإعلام بصنعاء وسط إضراب طلابي شامل، أعلن أول حزب سياسي يمني، اليوم الأحد، موقفه من فصل الطلاب عن الطالبات في كلية الإعلام بجامعة صنعاء وسط إضراب طلابي شامل.وأعتبر القطاع الطلابي .،بحسب ما نشر المشهد اليمني، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أول حزب سياسي يمني يعلن موقفه من فصل الطلاب عن الطالبات في كلية الإعلام بصنعاء وسط إضراب طلابي شامل، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أعلن أول حزب سياسي يمني، اليوم الأحد، موقفه من فصل الطلاب عن الطالبات في كلية الإعلام بجامعة صنعاء وسط إضراب طلابي شامل.وأعتبر القطاع الطلابي للحزب الاشتراكي اليمني، في بيان، أن قرار تحديد نظام الدراسة في كلية الاعلام بجامعة صنعاء بثلاثة أيام أسبوعيا للطلاب، وثلاثة أيام للطالبات بذريعة منع الاختلاط "سابقة" غير مشهودة و "فصلاً عنصرياً" بين الجنسين.وطالب بالغاء القرار الذي يشير إلى إستمرار مضي جماعة الحوثي في سياستها التمييزية ضد المرأة.يأتي ذلك بالتزامن مع إعلان طلاب وطالبات الكلية، الإضراب الشامل عن الدراسة ابتداء من اليوم الموافق 23 يوليو؛ رفضًا لقرار مليشيا الحوثي القاضي بفصل الذكور عن الإناث وتخصيص أيام الأسبوع بينهما.وأفاد بيان صادر عن طلاب كلية الإعلام، استمرار الإضراب الشامل عن الدراسة حتى يتم إلغاء قرار ما يسمى ملتقى الطالب الجامعي التابع لمليشيا الحوثي، القاضي بفصل الذكور عن الإناث.وقال البيان: "نرفض رفضًا قاطعًا قرار الفصل بين الطلاب والطالبات، وما ترتب عليه من اتهامات كيدية وتمزيقية استهدفت بدرجة أساسية الطالبات وشخصيتهن وأعراضهن وشرفهن".وأشار إلى أن ذلك القرار يعطي نظرة دونية تضيف مزيدًا من الافتراءات ضد الطالبات.وطالب البيان إدارة الكلية بإلغاء القرار المتخذ وإعادة الدراسة كما كانت دون أي نظرة سيئة تجاه الطالبات.وأكد البيان أن إدارة الكلية مارست ضد الطلاب إجراءات تحد من التمرس في مهنتهن، إذ أقدمت بوقت سابق على إغلاق أستوديو التطبيق، ومنع الطلبة من التطبيق العملي دون أي سبب يذكر، إضافة إلى إغلاق الصحيفة الخاصة بالكلية وإغلاق المكتبة.واعتبر البيان تلك الإجراءات استهدافًا لطلبة الإعلام والرأي العام والتضييق عليهم، لما لهم من تأثير على الواقع السياسي والاجتماعي، في إشارة إلى مساعي مليشيا الحوثي قمع الرأي العام والعمل الإعلامي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
فريق طلابي يبتكر عربة تسوق ذكية بتقنية إنترنت الأشياء
العُمانية: تمكّن فريق طالبات من جامعة صحار بابتكار مشروع عربة تسوق ذكية باستخدام تقنية إنترنت الأشياء، وهو أحد المشروعات البحثية الممولة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار وبإشراف مركز نقل التكنولوجيا وحاضنة الأعمال بالجامعة.
ويتكون الفريق من هبة بنت ناصر المعمرية، وعذاري بنت علي المحروقية، وروان بنت حمدان المعمرية، وبإشراف البروفيسور جبار يوسف من كلية الحاسوب وتقنية المعلومات.
وأوضحت الطالبة هبة بنت ناصر المعمرية أن فكرة المشروع تقوم على ابتكار عربة تسوق ذكية يتم الشراء من خلال شاشة تعمل باللمس مدمجة مزودة بقارئ الباركود، يتعرف على المنتج بمسح الكود واسترجاع معلوماته (النوع والاسم والكمية والسعر) من قاعدة بيانات مركزية يتم الولوج لها باستخدام شبكات الواي فاي.
وأضافت أنه من خلال هذه العربة الذكية يتمكن المستهلك من إدارة قوائم التسوق الخاصة به بسهولة (إضافة منتج/ إزالة منتج) من العربة ويقوم النظام تلقائيًّا بإنشاء الفاتورة وطباعتها أو اختيار الدفع الذاتي المدمج بالعربة بمسح بطاقات الدفع الإلكترونية الخاصة بهم من خلال عربة التسوق، ومغادرة المتجر دون الوقوف في طوابير الانتظار، كما تعمل العربة الذكية على مساعدة المستهلك من قراءة أسعار المواد بسهولة، وأيضًا التعرف على تاريخ انتهاء صلاحية المنتج وكمية المخزون من المواد المختارة، فضلًا عن عرض قوائم المواد المشمولة بالتخفيض أو العروض الترويجية، وإظهار سعر إجمالي العناصر التي أضافها المستهلك إلى عربة التسوق الخاصة به حتى الآن لمساعدته على البقاء ضمن حدود ميزانيته المتاحة.
وقالت هبة المعمرية: إن أهمية العربة الذكية تكمن في المساعدة في حل مشكلة الازدحام الهائل في الأسواق المركزية والمتاجر الكبرى أثناء عروض الخصم أو عطلات نهاية الأسبوع، ما يلغي الحاجة للانتظار في طوابير طويلة، كما تضمن العربة الذكية المقترحة تجربة سلسة وفعالة الزبائن وتجار التجزئة، فهي تحسن جودة الخدمة وتزود الزبائن بتجربة تسوق مريحة وتقلل وقت الانتظار وتزيد من نسبة الإقبال على الشراء.
وأضافت أنه على الرغم من الاهتمام المتزايد بعربات التسوق الذكية، إلا أن هناك حاجة إلى المزيد من الأبحاث الشاملة التي تقيم تأثيرها على تجربة الزبائن والكفاءة التشغيلية، ولمعالجة هذه الفجوة، تم إجراء مسح للدراسات السابقة لمعرفة طرق تنفيذ عربات التسوق الذكية بدقة في سيناريوهات البيع بالتجزئة في العالم الحقيقي ومدى تأثيرها على رضا الزبون وجودة التسوق.
وأوضحت الطالبة عذاري بنت علي المحروقية أن أهداف استخدام عربة التسوق الذكية في سلطنة عُمان تشمل على استكشاف القدرات والميزات التكنولوجية لعربات التسوق الذكية، وتطوير تطبيق جوال لإدارة وعرض عناصر عربة التسوق، وتحسين جودة الخدمة من خلال الاستفادة من تقنية إنترنت الأشياء، إضافة إلى أتمتة خدمة الفاتورة والدفع الذاتي، وتسريع عملية الشراء خلال أوقات الذروة، والتحقيق في تأثير عربات التسوق الذكية على رضا الزبائن.
كما أشارت المحروقية إلى الأهمية الأكاديمية والعلمية لمشروع عربة التسوق الذكية والتي تشمل الأهمية الأكاديمية ذلك أنها توفر مجالًا غنيًّا للبحث الأكاديمي لاستكشاف سلوك الزبائن، وتأثير تقنية إنترنت الأشياء على تجارة التجزئة، وفعالية الحلول المبتكرة في تحسين تجربة التسوق الشاملة، وتسمح بالتعاون بين علوم الكمبيوتر (HCI)، ودراسات الأعمال (إدارة المخزون)، والهندسة (تصميم RFID وإنترنت الأشياء)، وغيرها من التخصصات الأكاديمية، إضافة إلى الأهمية العلمية.
وتحدثت الطالبة روان بنت حمدان المعمرية عن المنهجية العلمية المتبعة في المشروع البحثي لتطوير العربة الذكية للتسوق وقالت: إن تنفيذ عربة التسوق الذكية تضمن مسحًا شاملًا للدراسات السابقة لمعرفة التحديات الفنية وتقييم تجربة المستخدم وتقييم الفعالية الإجمالية لنظام عربة التسوق الذكية، وشملت منهجية البحث عددًا من الخطوات أهمها: جمع تحليل متطلبات النظام وتحديد أهداف المشروع، وتحديد أهداف عربة التسوق الذكية، وتحديد أصحاب المصلحة، ومعرفة أهم المميزات الناجحة، ومسح للدراسات السابقة لمعرفة طرق تنفيذ عربات التسوق الذكية مثل تقنيات إنترنت الأشياء المختلفة.
وذكرت أن الفريق يطمح أن تجد الفكرة من يتبناها ليكون إنتاجها بشكل تجاري، لاعتبارها فرصة كبيرة من أجل خدمة المجتمع العُماني وطرح أفكار مبتكرة إبداعية تسهم في تطوير نظم معلومات ومنتجات تخدم المستهلك العُماني، وتساعد على فتح فرص عمل واعدة للطلبة المتخرجين حديثًا ليكونوا مسهمين فاعلين في رقي سوق العمل في سلطنة عُمان والاتجاه نحو الأسواق العالمية.