لبنان ٢٤:
2025-04-17@09:53:02 GMT

أطرافٌ تساعد الحزب في التعبئة.. من هي؟

تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT

أطرافٌ تساعد الحزب في التعبئة.. من هي؟

علّقت مصادر سياسية مقربة من "قوى الثامن من آذار" على "المساندة" التي يقدمها حلفاء "حزب الله" للأخير في ظلّ الحرب القائمة بينه وبين العدو الإسرائيليّ في الجنوب منذ 8 تشرين الأول الماضي.
ولفتت المصادر إلى أن مواقف حلفاء الحزب مهمة، فهي تساعدهُ حالياً على التعبئة العامة للمواطنين في مختلف البيئات التي قد لا يمونُ الحزب عليها إلا عبر حلفائه.


وأشارت المصادر إلى أن دور المقربين من الحزب يتمحور حول توضيح صورة المعركة وحقيقتها والجدوى منها، علماً أن خطاب الحزب قد لا يقنع الجميع بشكل كامل في مختلف المناطق وعلى صعيد كافة الأطراف.
وقالت المصادر أيضاً إن دور حلفاء الحزب يُطمئن الأخير إلى أن "الجبهة الداخلية" وراءه مُحصنة نوعاً ما، وأن القبول بما يقومُ به قائم إلى حين إكتمال صورة الوضع التي دخلت في مراحل ضبابية وسط عدم التوصل حتى الآن إلى هدنة في قطاع غزة، والتي من شأنها أن تنسحب، بالنسبة للحزب، على جبهة لبنان.
في المقابل، لاحظت مصادر سياسيّة متابعة أنّ "الإنقلاب السياسي" الذي يقودُه "التيار الوطني الحر" ضدّ "حزب الله" وسط حرب الجنوب، لم ينسحب على حلفاء "التيار" الذين ما زالوا متمسكين بدعم الحزب في خياراته الحالية.
وبحسب المصادر، فإنّ "التيار" تلقى رسائل عتب غير مباشرة من حلفائه خصوصاً أن مواقفه جاءت "غير متطابقة" مع الواقع الوطني القائم.
وأشارت المصادر إلى أنّ "التمايز" بين "الوطني الحر" والأطراف الأخرى الحليفة له هو الذي قد يُريح "حزب الله" نوعاً ما في الداخل، ويجعله يشعر أن "التيار" لم يستطع التأثير بمواقفه و "انقلاباته" على الآخرين.
وختمت المصادر بالقول: "كل ذلك هو إشارة ودلالة على أن مواقف التيار الوطني الحر المُفاجئة والتي لا تراعي الوضع القائم، ستبقى محصورة ضمن حدوده وليس بالضرورة أن ينصاع الجميع لها". المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

الحقيقة التي لا نشاهدها

هل نعرف وندرك ونؤمن أن هناك عيوناً قد تؤذينا عن قصد أو بدون قصد نعرفها أولا نعرفها وقد لا نشاهدها طوال حياتنا بل كانت عيناً موجهة عن قرب أو بعد، أو عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي. لذلك أنها الحقيقة المرة القاسية والتي يجب نتحصن بذي العزة والجبروت ونعتصم برب الملكوت ونتوكل علي الحي الباقي الدائم الذي لا يموت وبسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء نتحصَّن ، وما شاء الله تبارك الرحمن على عيون السعادة العيون الفاتنات الناعسات بألوانها وتركيباتها وعدساتها وأحجامها والتي تسير بصاحبها إلى الطريق الصحيح، من غير لف ولا دوران ولا غمز ولمز، ورمش ورموش. وأعوذ بالله وقدرته وبكلماته التامات من العيون الكهرومغناطيسية، العيون الحمراء، العيون المجرمة القاتلة الخبيثة، عين الحاسد الحاقد العاين الزعوور، الذي ينظر ويعجب ولا يبارك على ما شاهد من فضل الله وبركته.
أنها حقيقة مرة بطعم العلقم نؤمن بها وندرك ونشاهد ونسمع ونقرأ ما تفعله العيون. فهي العدو المجرم القاتل الصامت الذي يعيش بيننا ويجب الحذر منه بالتحصين والأذكار، فالعين حق وحقيقة وواقع كما أخبر بذلك الرسول، صلى الله عليه وسلم، ووضح لأمته طرق الوقاية والتحصين والحفظ من شرها. و على الإنسان أن يلتزم بما أخبر به رسولنا، صلى الله عليه وسلم، بقوله :(إذا رأى أحدكم من أخيه ومن نفسه وماله ما يعجبه فليباركه، فإن العين حق).
وعين العاين تختلف من شخص لآخر، فبعضهم معروفون للعامة، وعيونهم قوية لا تخطئ، وبعضهم غير معروفين، وبعضهم يجاهر ويتحكم بها، ويختار المكان الذي يضعها فيه.
وبعض العيون تصيب بسهام عفوية، تقع نتيجة الإعجاب، وقد لاتتكرر كثيراً في دقة إصابتها الهدف، فربما تكون رمية من غير قصد، لكنها سهام العين خرجت فأصابت، وهذه غالبا تكون إصابتها بسيطة وغير قاتلة.
وأخيرا، من أصابته العين، عليه أن يذهب إلي العاين إذا عرفه، ويطلب منه أن يتوضأ، كما في حديث رسولنا، صلى الله عليه وسلم (العين حق ولو كان شيء سابق القدر سبقته العين، وإذا استغسلتم فاغسلوا).
وإذا لم يعرف العاين فعليه بالإكثار من ذكر الله، والتضرع إلى الله بالشفاء ، فالعين حق وفتنة، فعلى الإنسان وواجبه أن يحافظ على الأذكار، ويتق الله في عينه وحركتها ورمشها وسهامها، فكم من طريح الفراش، ومريض ومجنون، بسبب سهام عين.
وقانا الله والمسلمين والقراءالكرام من كل عين حاسد، وما شاء الله تبارك الله والحمد لله على نعمه التي تترى ، وأعوذ برب الفلق من كل عين إنس وجان.
وقفة:
قالوا في الأمثال:
عضة أسد ولانظرة حاسد.

Leafed@

مقالات مشابهة

  • إصلاح العطل بمحطة أبو الفوارس وعودة التيار الكهربائي بشكل تدريجي لدير الزور
  • «المُستقلين الجدد»: منع سفر الأطباء مُخالفة للدستور.. وهذه مقترحاتنا للحوار الوطني
  • حصر السلاح ودورات الاستيعاب.. كيف تلقّف حزب الله مواقف الرئيس عون؟!
  • لو يصرف حزب الله تهديداته ضد اسرائيل
  • القوات تريد احداث صدمة
  • من إيران إلى لبنان: إنسَوا تسليم السلاح
  • هل الدعاء يرد القضاء فعلا؟ اعرف هذه الكلمات التي لا ترد
  • زحلة: لائحتان ترفضان التيار وهذا هو حل جبران
  • الحوار حول حصرية السلاح الى الواجهة.. حزب الله:يجب ان يكون مع من يعتقد ان اسرائيل عدو لبنان
  • الحقيقة التي لا نشاهدها