لبنان ٢٤:
2025-01-24@23:37:15 GMT

أطرافٌ تساعد الحزب في التعبئة.. من هي؟

تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT

أطرافٌ تساعد الحزب في التعبئة.. من هي؟

علّقت مصادر سياسية مقربة من "قوى الثامن من آذار" على "المساندة" التي يقدمها حلفاء "حزب الله" للأخير في ظلّ الحرب القائمة بينه وبين العدو الإسرائيليّ في الجنوب منذ 8 تشرين الأول الماضي.
ولفتت المصادر إلى أن مواقف حلفاء الحزب مهمة، فهي تساعدهُ حالياً على التعبئة العامة للمواطنين في مختلف البيئات التي قد لا يمونُ الحزب عليها إلا عبر حلفائه.


وأشارت المصادر إلى أن دور المقربين من الحزب يتمحور حول توضيح صورة المعركة وحقيقتها والجدوى منها، علماً أن خطاب الحزب قد لا يقنع الجميع بشكل كامل في مختلف المناطق وعلى صعيد كافة الأطراف.
وقالت المصادر أيضاً إن دور حلفاء الحزب يُطمئن الأخير إلى أن "الجبهة الداخلية" وراءه مُحصنة نوعاً ما، وأن القبول بما يقومُ به قائم إلى حين إكتمال صورة الوضع التي دخلت في مراحل ضبابية وسط عدم التوصل حتى الآن إلى هدنة في قطاع غزة، والتي من شأنها أن تنسحب، بالنسبة للحزب، على جبهة لبنان.
في المقابل، لاحظت مصادر سياسيّة متابعة أنّ "الإنقلاب السياسي" الذي يقودُه "التيار الوطني الحر" ضدّ "حزب الله" وسط حرب الجنوب، لم ينسحب على حلفاء "التيار" الذين ما زالوا متمسكين بدعم الحزب في خياراته الحالية.
وبحسب المصادر، فإنّ "التيار" تلقى رسائل عتب غير مباشرة من حلفائه خصوصاً أن مواقفه جاءت "غير متطابقة" مع الواقع الوطني القائم.
وأشارت المصادر إلى أنّ "التمايز" بين "الوطني الحر" والأطراف الأخرى الحليفة له هو الذي قد يُريح "حزب الله" نوعاً ما في الداخل، ويجعله يشعر أن "التيار" لم يستطع التأثير بمواقفه و "انقلاباته" على الآخرين.
وختمت المصادر بالقول: "كل ذلك هو إشارة ودلالة على أن مواقف التيار الوطني الحر المُفاجئة والتي لا تراعي الوضع القائم، ستبقى محصورة ضمن حدوده وليس بالضرورة أن ينصاع الجميع لها". المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

خيارات حزب الله جنوباً.. التصعيد ام مراكمة القوة

من الواضح ان اسرائيل لا ترغب بالانسحاب من جنوب لبنان في الوقت المحدد في اتفاق وقف اطلاق النار، اذ يبدو انها تريد البقاء في بعض النقاط في القطاع الشرقي لفترة غير معروفة ما يفتح الباب امام امكانية تدحرج الامور الى تطورات قد لا تكون عسكرية بالضرورة، لكن بقاء الجيش الاسرائيلي في جنوب لبنان تطور بالغ الاهمية وله تبعات سياسية واعلامية وربما عسكرية.

بعيدا عن الصورة المباشرة لبقاء اسرائيل في لبنان والتي تعطيها نوعا من التفوق على "حزب الله" وتساهم في كسر اضافي في معادلات الردع، الا انها قد تكون عمليا خطوة تخدم الحزب اكثر مما تضره، فأولا على صعيد الرأي العام، سيتمكن الحزب من اثبات نظريته القائلة بأن اسرائيل لا تحترم القرارات الدولية وان المجتمع الدولي غير قادر وغير راغب على إرغام اسرائيل على عدم خرق السيادة اللبنانية او الاعتداء على لبنان.

كذلك سيكون امام الحزب قدرة واضحة على التملص من الاتفاق الذي وقعه، وقد تكون تجربة العام ٢٠٠٦ خير دليل، اذ ان الحزب الذي التزم نحو ٣ سنوات بالانسحاب شبه الكامل من جنوب الليطاني عاد وتمركز عند الحدود عند اول فرصة وكانت الخروقات الاسرائيلية الجوية والبحرية والبرية حجة كافية لتحركات الحزب، فكيف بإحتلال واضح لبعض القرى الحدودية؟

حتى ان خطاب الحزب مع بيئته سيكون مختلفا وسيعود بسهولة قادرا على استثمار كل ما حصل من اجل حشد الناس الى جانبه وجانب سلاحه، لكن بعيدا عن كل ذلك كيف سيتعامل الحزب مع بقاء الجيش الاسرائيلي في جنوب لبنان؟
عدة سيناريوهات ممكنة اولها ان يحافظ الحزب على الهدوء الذي بدأه ويكسب المزيد من الوقت من اجل ترميم قدراته وتعزيز واقعه التنظيمي، وهذا خيار وارد بشكل جدي.

السيناريو الثاني هو اعطاء الحزب للمواطنين من ابناء القرى اشارات موافقة على الدخول الى قراهم بالرغم من عدم سماح الجيش اللبناني معهم وهذا سيدخل لبنان في تحدي جدي فماذا لو ارتكبت اسرائيل مجزرة بحق المواطنين، هل نعود للحرب؟
السيناريو الثالث هو قيام الحزب بإنتظار وقت قصير قبل البدء بالعمليات العسكرية المشابهة لعمليات ما قبل الـ ٢٠٠٠ وعندها قد يتمكن الحزب من استعادة الردع بسرعة قياسية ويجبر اسرائيل على الانسحاب.

لا يبدو ان الولايات المتحدة الاميركية ستكون مرتاحة لبقاء اسرائيل فترة طويلة في القرى الامامية لان الامر سيضرب هيبة واشنطن اولا وترامب ثانيا الذي لا يرغب بأن يكون بايدن ثاني في العلاقة مع نتيناهو وعليه فإن احتمالات احتواء الازمة وحلها اكبر من احتمالات التصعيد.
  المصدر: خاص لبنان24

مقالات مشابهة

  • مصادر أمنية لبنانية ترد على الذرائع الإسرائيلية بعدم الانسحاب من جنوب لبنان
  • خيارات حزب الله جنوباً.. التصعيد ام مراكمة القوة
  • ماغرو زار المجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان: من دون الأبحاث يستحيل أن نتوقع التطورات التي تحصل في العالم
  • بشأن اتفاق وقف النار مع الحزب.. هذا ما أعلنته الحكومة الإسرائيلية
  • ماهي الدلالات السياسية التي تحملها زيارة وزير الخارجية السعودي إلى لبنان؟
  • حزب الله في المرحلة المقبلة… إرباك في صفوف خصومه!
  • أزمة.. هذا ما كشفه ملف عملاء حزب الله
  • قرار حاسم من حزب الله بمنع التفلّت وتنسيق مع أمل جنوبا
  • حزب الله يتعرض لضغوط محازبيه
  • وفد الحزب الكردي يجري اليوم لقائه الثاني مع عبد الله أوجلان