"اعرف الآن".. دار الإفتاء المصرية تعلن موعد رؤية هلال رمضان 2024
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
"اعرف الآن".. دار الإفتاء المصرية تعلن موعد رؤية هلال رمضان 2024.. يتسائل العديد من الأشخاص من كل مكان في جمهورية مصر العربية عن موعد أولي أيام رمضان 2024، حيث يعتبر شهر رمضان الكريم من أفضل شهور السنة إن لم يكن أفضلها، ولهذا يسعي العديد من المسلمين معرفة موعد هذا الشهر الكريم من أجل الإستعداد لة جيدًا للصيام والزكاة وكل الأعمال الخيرة التي توجد في هذا الشهر الكريم، ولهذا يسعي المسلمين من كل مكان معرفة موعد رؤية الهلال، وفي هذا المقال سنوفر لكم كافة التفاصيل تابعوا معنا.
ووفقا لجميع الحسابات المعلنة والتي قام المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية بإجرائها، فإنة من المقرر أن يأتي شهر رمضان 2024 يوم الإثنين الموافق 11 مارس لعام 2024، كما ستتم صلاة التراويح بداية من مساء اليوم الأحد، حيث أوضح المعهد القومي أن القرار النهائي لموعد بداية شهر رمضان 2024، يرجع إلى دار الإفتاء المصرية والذي ستعلنه في الاحتفالية مساء اليوم.
دار الإفتاء المصرية تعلن موعد رؤية الهلالومن المقرر والمعلن عنه أن تبدأ دار الإفتاء المصرية البدء في استطلاع هلال شهر رمضان المعظم مساء اليوم الأحد الموافق 10 مارس الجاري، كما هو معمول به في هذا الشأن وفقا لما أعلنته عبر صفحتها الرسمية، لتحدد موعد وأول أيام الشهر الكريم رمضان 2024، أما في حالة عدم القدرة من التحقق برؤية الهلال بالعين المجردة في يوم استطلاع الهلال في التاسع والعشرين من شهر شعبان، سيكون الاثنين هو المتمم لشهر شعبان، أما إذا تحققت رؤية الهلال يكون الاثنين هو أول أيام شهر الصيام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رمضان رمضان2024 موعد رمضان متي رمضان ادعية رمضان رؤیة الهلال رمضان 2024
إقرأ أيضاً:
حكم إخراج الصدقة بنية تحقيق شيء معين.. اعرف الموقف الشرعي
الصدقة تُعتبر واحدة من أعظم الأعمال التي حث عليها الإسلام، فهي تُعد سببًا في تيسير الأمور، وسعة الرزق، وشفاء المرضى، وقضاء الحوائج.
النبي صلى الله عليه وسلم أكد هذا المعنى في قوله: "داووا مرضاكم بالصدقة"، كما أشار إلى أن الصدقة لا تنقص المال بل تزيده، حيث قال: "ما نقص مال من صدقة".
وتعد الصدقة أيضًا وسيلة لإطفاء غضب الله، مما يجعلها من أعظم القربات إلى الله عز وجل.
الصدقة بنية تحقيق حاجة معينة: هل هي جائزة؟
يتساءل الكثيرون عن جواز إخراج الصدقة بنية تحقيق حاجة معينة أو قضاء أمر ما.
في هذا السياق، أوضحت دار الإفتاء المصرية أن إخراج الصدقة بغرض أن يُحقق الله عز وجل حاجةً للمتصدق ليس أمرًا مُحرَّمًا.
بل على العكس، فإن الصدقة تُعتبر قربة عظيمة إلى الله، والنذر -كأحد أشكال القربات- يندرج أيضًا تحت هذا الإطار.
وأشارت دار الإفتاء إلى تعريف النذر باعتباره التزامًا طوعيًا يوجبه الإنسان على نفسه للتقرب إلى الله، بشرط ألا يتضمن معصية.
أفطرت أياما من رمضان في شبابي ولا أتذكر عددها.. دار الإفتاء توضح الحل حكم زواج المسلمة من غير المسلم.. علي جمعة يحسم الجدل بـ«الأدلة»وقد جاء في الحديث الشريف: "مَن نذَر أن يُطيعَ اللهَ فلْيُطِعْه، ومَن نذَر أن يعصيَ اللهَ فلا يعصِه".
الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أكد أن النذر والصدقة كلاهما من الأعمال الجيدة التي يُثاب عليها الإنسان.
لكنه أوضح أن بعض الفقهاء يرون أن المسلم الكريم لا ينبغي أن ينتظر وقوع حاجة أو شرط ليُقدِّم قربى لله، مشيرًا إلى أن النذر من حيث الجواز ليس حرامًا ولكنه مكروه عند بعض العلماء.
كيفية الوفاء بالنذر أو الصدقة
في حالة عجز الإنسان عن الوفاء بالنذر الذي التزم به، أشار شلبي إلى ضرورة كفارة اليمين، وهي إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم، وفي حالة عدم القدرة على ذلك، يجب صيام ثلاثة أيام.
أما الصدقة، فهي جائزة في كل وقت وحال، ولا تحتاج إلى شروط محددة للقيام بها.
فضل الصدقة وأثرها
من جانبه، أكد الدكتور مجدي عاشور، المستشار السابق لمفتي الجمهورية، أن الصدقة من أعظم العبادات التي تُطفئ غضب الله وتغفر الذنوب.
واستشهد بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "داووا مرضاكم بالصدقة"، مشددًا على أهمية جعل الصدقة وسيلة للتوبة والاستغفار.
وأضاف عاشور أن الصدقة تُعد حلاً فاعلاً عند مواجهة الأزمات أو العقبات.
فإذا وقع الإنسان في ذنب أو واجه تعثرًا في أمر من أمور حياته، فإن إخراج الصدقة يُعد من الوسائل التي يُرجى بها تيسير الأمور وتحقيق الغايات.
الصدقة عبادة بلا حدود
في الختام، شدد العلماء على أن الصدقة لا ترتبط بوقت أو حال معين، فهي عبادة عظيمة تقرب العبد من ربه، وتُبارك في حياته، وتُحقق له الأمنيات.
ومن هنا، فإن الالتزام بها يُعد طريقًا لرضا الله وتيسير الأمور في الدنيا والآخرة.