شرطة الشارقة تطلق حملتها التوعوية لمكافحة التسول خلال شهر رمضان
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أطلقت القيادة العامة لشرطة الشارقة متمثلة في إدارة الإعلام والعلاقات العامة بالتعاون مع لجنة مكافحة التسول حملة “التسول جريمة والعطاء مسؤولية” التي تهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر هذه الظواهر الدخيلة على المجتمع؛ حفاظاً على أمن المجتمع واستقراره، حتى نهاية عيد الفطر المبارك.
وتأتي الحملة استكمالاً للحملات التوعوية التي تطلقها شرطة الشارقة للحد من الظواهر السلبية ومكافحتها، والتي تتزايد خلال شهر رمضان المبارك، كظاهرة التسول والباعة الجائلين في الأماكن السكنية والمراكز التجارية الذين يستغلون شهر الرحمة لجنـــي الأموال غير المشروعة.
وتدعو القيادة العامة لشرطة الشارقة أفراد الجمهور إلى الحذر من الوقوع ضحية في براثن المتسولين الذين يستغلون عطف أفراد المجتمع ورغبتهم في فعل الخير، كما تدعو أفراد المجتمع إلى الإسهام في القضاء على هذه الظواهر من منطلق المسؤولية المجتمعية، والتبرع عبر الجمعيات والمؤسسات الخيرية المعتمدة بصورة رسمية من قبل الجهات الحكومية، والتعاون مع أجهزة الشرطة في حال رصد أي من حالات التسول بالإبلاغ الفوري عبر الرقم المجاني (901) أو (80040) أو عبر خدمة “حارس” المتوفرة في التطبيق الذكي لشرطة الشارقة أو موقعها الإلكتروني.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مدير أوقاف الغربية: العمل التطوعي يسهم في التواصل الإيجابي بين أفراد المجتمع
أكد الدكتور نوح العيسوي وكيل وزارة الأوقاف بالغربية، أن دين الإسلام دين الوسطية والاعتدال، وأهم ما تتميز به الشريعة الرفق والتيسير، ولا تجد فيها العسر، يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر، والرسول الكريم يقول إن الدين يسر، فالتيسير منهج رباني حدد الرسول معالمه وأرسى قواعده بعيداً عن التطرف والتشدد، قائلا لا تحملوا أنفسكم ما لا تطيقون، وإذا ما تتبعنا سيرة النبي نجدها مليئة بظروف كثيرة من التيسير والرفق مما يؤكد أن الإسلام بعيداً عن التشدد والتعصب.
جاء ذلك خلال خطبة الجمعة التي أقيمت بمسجد السلام بقرية الأنبوطين بالسنطة.
أضاف " نوح " أن الإسلام يدعو للتيسير والرفق، مستشهداً ببعض المواقف للرسول صلى الله عليه وسلم، وهذه دعوة من النبي أن الإنسان عندما يتعبد لربه يكون بكامل نشاطه وإذا تعرض لتعب ينبغي أن يتوقف ثم يكمل بعد الحصول على راحة، والمسلم إذا كان مأمور بعبادة الله فإنه مأمور بالوسطية والاعتدال لا التعصب والمغالاة والمبالغة فما أحوجنا أن نأخذ الرفق والتيسير من الدين، فنبينا يقول خذوا من الأعمال ما تطيقوا، فما أجمل أن يكون التدين مبني على الإخلاص وهو المعيار الأساسي في التعامل.
يحث على التعامل والتواصل وبذل الخير للغير، مما يدل على الاتحاد والتواصل بين أفراد المجتمع فالمسلم دائما يسعى للخير، والعمل التطوعي واجب وطني ومطلب شريف حتى يتحقق قول النبي مثل المؤمنين في توادهم
أشار إلى أن العمل التطوعي يسهم في التواصل الإيجابي بين أفراد المجتمع، وهو من أفضل وأحب الأعمال إلى الله.