#سواليف

قال موقع سوري محلي إنه حصل على “كنز من #_الخطيرة” المتعلقة بمهربي #المخدرات #جنوب_سوريا، والتي باتت معبراً لهذه المواد المحرمة نحو #الأردن والخليج العربي.

وجاء ذلك ضمن حملة شعبية استهدفت مطاردة #تجار_المخدرات في المحافظة والقبض عليهم أو تصفيتهم، وفي ظل غياب أي دور للنظام السوري المتهم الرئيسي بالضلوع في #عمليات_التهريب.

ومنذ أن استعاد نظام الأسد والميليشيات المتحالفة معه السيطرة على جنوب سوريا قبل حوالي خمس سنوات، أصبحت المنطقة طريق العبور البري الرئيسي لمهربي #الكبتاغون الذين يهربون المخدرات نحو الأسواق في الخليج، وخاصة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.

مقالات ذات صلة بعد تأكيد استشهاد المقاتل الأنيق .. صور ومعلومات عن “صاحب الرداء الأسود” 2024/03/10

وأفاد موقع “السويداء 24 ” أن تم الكشف عن وجود مسيرات لتهريب المخدرات وأموال مكدسة بالدولار، كما كشفت بيانات جوالي تاجري مخدرات بارزين قتلا في السويداء، الأسبوع الماضي، خلال محاولة فصائل محلية إلقاء القبض عليهما، وأزاحت هذه اللقطات الستار عن مشاهد غير مسبوقة.

وبحسب المصدر حصل الموقع على مشاهد ومعلومات وبيانات حصرية عبر الفصائل المحلية، من جوالي التاجرين شاكر وعايد الشويعر، تكشف الكثير من التفاصيل عن #شبكات_تهريب_المخدرات العابرة للحدود، وتفضح تورط جهات أمنية وعسكرية سورية في رعاية هذه التجارة غير المشروعة.

طائرة مسيرة

وعرض موقع “السويداء 24” جانباً من هذه البيانات والمشاهد، ضمن تقرير مصور له.

وأضاف أن البيانات المتواجدة على الجوالين، تؤكد أن الشخصين اللذين قتلاً، هما من أخطر متزعمي شبكات التهريب في جنوب سوريا.

وأظهر أحد المشاهد طائرة مسيرة في حالة الإقلاع في أرض ترابية بالقرب من صخور وأحجار ويرى كيس معلق بأسفل المسيرة لدى إقلاعها.

وأظهر مشهد تال سيارة جيب بدت وهي مطلية بالوحل للتمويه في مدينة صلخد بريف السويداء.

ووفق المصدر يحتوي الهاتفان على معلومات في منتهى الخطورة وبدا في إحدى الصور مهربا مخدرات يجلسان بقرب سيارة شفروليه صفراء اللون، ووفق المصدر فهما ليسا من مهربي المخدرات التقليديين إنما من متزعمي شبكات التهريب العابرة للحدود اللذين لاحقهما الجيش الأردني بالغارات الجوية.

وكثفت القوات الأمنية الأردنية جهودها ضد المهربين في يناير من العام الماضي، بعد أن نصب مهربون كمينا لدورية للجيش وسط ضباب كثيف بالقرب من بلدة كوم الراف، وقتلوا نقيبًا بالجيش وجرح ثلاثة ضباط.

#شاهد: كنز من الأسرار والمعلومات الخطيرة.. "إطلاق مسيرات لتهر.يب المخد.رات.. أموال مكدسة بالدولار". مشاهد غير مسبوقة تكشفها بيانات جوالي تاجري مخد.رات بارزين، قتلا في السويداء الاسبوع الماضي، خلال محاولة فصائل محلية القاء القبض عليهما.

السويداء 24 حصلت على مشاهد ومعلومات… pic.twitter.com/9thneDeWm4

— السويداء 24 (@suwayda24) March 9, 2024

ويرى في الفيديو كمية من حبوب الكبتاغون ويسمع صوت أحد المهربين وهو يقول “السبت 22 الشهر”، كما أظهر مشهد آخر أكياس معبأة بحبوب المخدرات.

وتظهر في أحد المشاهد طائرة مسيرة لحظة إطلاقها وتحمل كميات من المخدرات قبل إرسالها نحو الأردن وهي من نفس طراز الطائرات التي أعلن الأردن إسقاطها أكثر من مرة.

بينما ظهر في مشاهد لاحقة عدد من مهربي المخدرات وهم يحملون على ظهورهم حقائب كبيرة تحوي المواد الممنوعة ويعبرون أماكن وعرة.

فيديو :
كنز من الأسرار والمعلومات الخطيرة وجدت في موبايلات مهربي المخدرات .. "إطلاق مسيرات لتهر.يب المخد.رات.. أموال مكدسة بالدولار".
السويداء 24 حصلت على مشاهد ومعلومات وبيانات حصرية عبر الفصائل المحلية، من جوالي التاجرين شاكر وعايد الشويعر، تكشف الكثير من التفاصيل pic.twitter.com/8zgl5UlUb4

— all4Syria كلنا شركاء (@all4syria) March 9, 2024

مفرزة الأمن العسكري

وأظهرت مشاهد تالية رزماً بملايين الدولارات وصوراً لسيارات ممتلئة بأصناف المخدرات، وثمة مشاهد صورها المهرب لمفرزة الأمن العسكري ويسمع صوت غناء شعبي في الخلفية.

وتظهر السيارة التي يتم التصوير منها وهي تدخل بوابة فرع الأمن العسكري مما يؤكد العلاقة الوثيقة بين “بارونات المخدرات” ومسؤولي النظام الأمنيين في المحافظة كما أظهر مشهد إحدى سيارات المخدرات عند مخافر حرس الحدود.
استياء شعبي

وقُتل 10 أشخاص على الأقل، بينهم طفلتان و5 نساء في يناير/ كانون الثاني الماضي، في غارات جوية أردنية على ريف السويداء “في إطار ملاحقة مهربي المخدرات”، وفق مصادر رسمية أردنية وقتها، وهو ما ولّد استياء شعبياً واسعاً في المحافظة الحدودية مع الأردن.

وبدأت حركة رجال الكرامة المعارضة لنظام الأسد منذ ذلك التاريخ حملة، حظيت بدعم مجتمعي، للحد من تجارة المخدرات وتهريبها إلى الأردن لتجنيب المدنيين ضربات جوية أردنية أدت إلى مقتل مدنيين.

ويأتي قتل الشويعر في ظل وجود معطيات تؤكد أن جهات تابعة إلى النظام السوري، ومنها الفرقة الرابعة في قواته التي يقودها ماهر الأسد، تقف وراء أغلب عمليات التهريب التي تتم من الجنوب السوري إلى الشمال الأردني.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف المخدرات جنوب سوريا الأردن تجار المخدرات عمليات التهريب الكبتاغون شبكات تهريب المخدرات شاهد مهربی المخدرات

إقرأ أيضاً:

هل ستندلع الحرب؟ إتصالات ومعلومات والإستراتيجية الدفاعية الى الواجهة

"لا حرب".. هي عبارةٌ يُجمع عليها عددٌ من الخبراء المعنيين بالشؤون العسكرية، والذين يُفسرون ما قد تؤول إليه الأحداث عند الجبهة الجنوبيّة بين "حزب الله" وإسرائيل.
الأسباب وراء اعتبار أن المعركة الحالية ستبقى محدودة عديدة، لكن ما يعزّز عدم تطور الأمور نحو صراعٍ دموي هو حراكٌ فعليّ يجري على الخط الدولي خصوصاً بعد المحادثات الفرنسية – الأميركية الأخيرة بشأن لبنان، والتقدّم "المحلوظ" على صعيد اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين حركة "حماس" وإسرائيل.
أمام كل ذلك، يأتي السؤال الأساس: لماذا لن تتوسع الحرب وكيف ستبقى المناوشات محدودة؟
يوم أمس، اغتالت إسرائيل القيادي في "حزب الله" محمد نعمة ناصر بقصف طال سيارته في منطقة الحوش بمدينة صور – جنوب لبنان. إثر ذلك، ردّ الحزب على ذاك الاغتيال باستهداف عدد من المواقع العسكرية الإسرائيلية، بينما نفذت إسرائيل غارات مُواجهة ضد الأراضي اللبنانية.
ما جرى على صعيد ردّ "حزب الله" يُعتبر معروف النطاق، وتقول مصادر معنية بالشؤون العسكريّة لـ"لبنان24" إنَّ ضربات "حزب الله" لم تخرج عن إيقاع قواعد الإشتباك، وبالتالي فإن ما واجهه الإسرائيليون من قصف يوم أمس، يعتبر واحداً من الردود التي لن تتطور إلى صراع مفتوح، حتى وإن كان القصف انتقاماً لقائدٍ ميداني كبير ضمن الحزب.
المصادر تلفت إلى أن الاتصالات الدبلوماسية التي حصلت خلال الأيام الماضية، أكدت أن الأمور "مضبوطة ولا انفلات لها"، مشيرة إلى أن التهويلات من قبل بعض الوسائل الإعلامية وتحديداً صحيفة "بيلد" الألمانية التي تحدثت عن بدء حرب لبنان خلال شهر حزيران الماضي، تعتبرُ خالية من الحقيقة خصوصاً أن هناك بعض الدول الشريكة مع إسرائيل في الحرب النفسية ضد لبنان.
إنطلاقاً من هذه النقطة الأخيرة، يأتي التفسير الأساس لأسباب انتفاء إمكانية حدوث حرب، وهنا يقول أحد الخبراء العسكريين البارزين لـ"لبنان24" إنَّ القواعد التي رُسمت على خط الصراع لن تتبدل لأن إسرائيل ستجد نفسها في مأزق كبير، بينما "حزب الله" يريدُ أن يُنهي أي معركة كي لا تتجاوز الأمور خلالها حدوداً خطيرة يصعب لاحقاً ضبطها.
الأسباب التي تلخص عدم حدوث حرب هي التالية، بحسب ما تقول المصادر العسكرية:
- وجود قناعة لدى إسرائيل بأن أي حرب ضدها من قبل "حزب الله" ستؤدي إلى إخراج مختلف المرافق الحيوية عن الخدمة وتحديداً تلك التي قام "حزب الله" بتصويرها عبر "الهدهد".
- أي حرب مع لبنان ستعني تسريعاً لإنهاء وجود إسرائيل وبالتالي حدوث "ضربة" ستطالُ مباشرة أميركا التي تواجه حالياً حرباً اقتصادية ثانية تتمثل في تخلص بعض الدول من سطوة "البترودلار".
- إن بدء أي حرب سيجعل قوى أخرى تدخل على الخط مع روسيا وإيران، ما يجعل المنطقة متوترة وقد يساهم هذا الأمر في إضعاف إسرائيل أكثر وجعلها تنصاعُ لقرارات دولية ملزمة في حال تلقت ضربات كبيرة وطلبت هي بنفسها وقف النار مع لبنان.
- إقتناع "حزب الله" بأنّ أي حربٍ شاملة قد تكون بمثابة عملية قتالية ستؤدي إلى تدمير مقدرات عسكرية هائلة تابعة له، بالإضافة إلى أن إسرائيل قد لا تُوفر كافة المنشآت الاقتصادية والمالية التابعة للحزب والتي تُعتبر مورداً مالياً أساسياً بالنسبة اليه.
- إقتناع الحزب أيضاً بأنّ أي حرب ضد لبنان ستؤدي إلى تأجيج الوضع ضده، فيما المشكلة تكمن في أن التعويضات المطلوبة لإعادة إعمار لبنان بعد الحرب أو أقله جنوب لبنان في الوقت الراهن، ليست واضحة بشكل كامل ومتكامل.
- "حزب الله" في الوقت الراهن يواجه "شرخاً" داخلياً رغم أن نسبة كبيرة من المواطنين متعاطفة معه. لكن في المقابل، هناك من يرفض الحرب وبالتالي يُصبح لزاماً على "حزب الله" الاحتكام إلى مبدئه الأساسي المرتبط بعدم بدء أي حرب في لبنان إلا إذا فرضتها إسرائيل بينما هذه الأخيرة لا تستطيع تنفيذ ذلك.
- يُدرك الإسرائيليون تماماً أنّ مسألة الحرب ستعني تدمير مستوطنات بأكملها، وأيضاً تهجير أعداد كبيرة من المستوطنين، بينما الحكومة الإسرائيلية فشلت حتى الآن في إدارة أحوال النازحين من شمال لبنان، ما دفع بمسؤولين إسرائيليين لاعتبار أن الحكومة "تخلت عن الشمال وسكانه".
- إسرائيل تخشى من تضرر سلاحها الجوي خلال أي حرب وكذلك أسطولها العسكري البحري، ما سيُرتب عليها خسائر فادحة.
- إن أي ضربة إسرائيلية ستؤدي إلى اندلاع حرب، ستجعل القواعد الأميركية والبريطانية في المنطقة مُهددة، ما يعني استهدافاً مباشراً لأميركا قد يستدعي في المقابل تحركاً إيرانياً مُضاداً.
- الحراك الدولي الذي لم يتوقف بين باريس وأميركا، وهذا الأمر يدل على أن هناك وسائل جدية لمنع حدوث أي حرب، وبالتالي إنهاء حرب غزة.
- إدراك إسرائيل أن لدى "حزب الله" أسلحة نوعية لن تؤدي فقط إلى إسقاط سلاحها الجو بل إلى استهداف مقراتها الحكومية، ما يعني تجريد نتنياهو من سلطته بشكل قوي.
- مساعي حزب الله لتطويق الجبهة مرتبطة بمحاولته لإعادة ترميم صفوفه كما كانت، وهذا الأمر يتطلب سلماً لا حرب.
إنطلاقاً من كل ذلك، يتبين تماماً وبوضح أن الحرب بين "حزب الله" وإسرائيل لن تكون سهلة كما يعتقد الكثيرون، فالمسألة مُعقدة تماماً، وبالتالي بات من الملحوظ أن الدفع باتجاه معاكس لإمكانية اندلاع الحرب بدأ يأخذ دوره على صعيد النقاشات السياسية.. لكن السؤال الذي يتهرب منه البعض حالياً: ما مصير الإستراتيجية الدفاعية بعد المعركة الحالية؟ وهل سيكون "حزب الله" جزءاً منها؟ المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • الاستخبارات تطيح باثنين من تجار المخدرات والأعضاء البشرية في بغداد و نينوى
  • هل ستندلع الحرب؟ إتصالات ومعلومات والإستراتيجية الدفاعية الى الواجهة
  • حملات أمنية بالمحافظات لضبط تجار المخدرات.. سقوط 346 ديلر
  • الاستخبارات العراقية تطيح بـ10 تجار مخدرات في 5 محافظات
  • الاستخبارات تطيح بـ 10 تجار ومروجي مخدرات في 5 محافظات
  • ضبط تجار مخدرات يروجون سمومهم على مواقع التواصل
  • سقوط 3 عناصر إجرامية بحوزتهم مخدرات بـ3 ملايين جنيه
  • احتجاز شاحنات نقل أردنية في السويداء .. لماذا ؟ / تفاصيل
  • سوريا.. مزارعون في السويداء يحتجزون شاحنات أردنية للمطالبة "بأموال مستحقة"
  • ضبط عناصر إجرامية بحوزتهم مخدرات بقيمة 3 ملايين جنيه