لفت مصدر نيابي ملم وفاعل في عمل اللجان النيابية" الى ظاهرة سفر النواب المتكررة ولفتراتٍ طويلة، ما بات يعيق عمل اللجان ويحول دون الدراسة المعمقة لمشاريع واقتراحات القوانين". ولفت المصدر إلى أن "قلة قليلة من النواب يدرسون الإقتراحات، أما البقية فهم "متل الأطرش بالزفة". وأشار الى أن "أسباب سفر النواب بمعظمها للعمل او لتسيير أعمالهم ومشاريعهم في الخارج، وهم يعتبرون أن هذا العمل في الخارج هو الأهم كونه يجني لهم الأرباح والأموال لصرفها يوم الإستحقاق الإنتخابي النيابي، أما التشريع فيأتي في الدرجة الثانية أو الثالثة من إهتماماتهم، كونه لم يعد جاذباً للناخب الذي أصبح يفضل "الكاش" وهم يعلمون ذلك".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
نواب بريطانيون يطالبون بمعاقبة مسؤوليين في دبي بسبب سجن بريطاني بتهمة الاحتيال
طالب نواب بريطانيون في رسالةً إلى وزير الخارجية ديفيد لامي بفرض عقوباتٍ على مسؤولي إمارة دبي على خلفية احتجاز المواطن البريطاني رايان كورنيليوس لفترةٍ طويلة.
وأدين كورنيليوس مع ثلاثة آخرين عام 2011 بالاحتيال على بنك دبي الإسلامي وهو محتجزٌ في دبي منذ أكثر من 16 عامًا بتهمٍ وصفتها الرسالة بأنها "مُريبة".
وبحسب "فاينانشال تايمز" طالب النواب بتجميد أصول محمد الشيباني رئيس مجلس إدارة بنك دبي الإسلامي والمسؤول الحكومي رفيع المستوى ومنع دخوله إلى المملكة المتحدة.
وتتهم عائلة كورنيليوس، الشيباني بتمديد احتجازه، نظرًا لدور البنك في زيادة مدة سجنه.
وقالت الرسالة: "نحثكم على اتخاذ إجراءات فورية وحاسمة ، بما في ذلك فرض عقوبات ماغنيتسكي على المسؤولين عن استمرار سجنه".
وتستهدف عقوبات ماغنيتسكي المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان أو الفساد، وسميت على اسم المحامي الروسي سيرجي ماغنيتسكي، الذي توفي في سجن موسكو عام 2009 بعد أن زعم أن المسؤولين متورطون في الاحتيال الضريبي.
على جانب آخر، كشف تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" العام الماضي، عن إيقاف السلطات البريطانية لمهربين كانوا ينقلون الأموال من لندن إلى دبي، مقابل تعويض مالي يتلقونه من العصابات التي تحتاج لغسيل أموالها خارج البلاد.
وذكرت الصحيفة، أن المهربين سافروا في درجة رجال الأعمال للحصول على إمكانية نقل أمتعة إضافية، ووصفتهم الصحيفة بأنهم كانوا كشبكة من النمل.
وأظهرت صور من كاميرات المراقبة لمطار هيثرو في لندن المهربين يتظاهرون أنهم سياح، ويجرون معهم حقائب كبيرة بها ملايين الدولارات لنقلها إلى دبي.
ووفقا للصحيفة، فقد قام عناصر أمن بريطانيون باختراق شبكة لغسل الأموال، يقولون إنها نقلت أكثر من 100 مليون جنيه إسترليني، أي ما يعادل 125 مليون دولار.
وحصل المهربون الذين يتظاهرون عادة بأنهم سائحون، على ما يصل إلى 5000 جنيه إسترليني لحمل الحقائب النقدية وتهريبها.
وسافروا في درجة رجال الأعمال للحصول على إمكانية نقل أمتعة إضافية، ونقلوا مليون جنيه إسترليني أو أكثر عن طريق تسجيل ثلاث أو أربع حقائب.
ووجد تحقيق أمني بريطاني أن عصابة تشرف على ذلك، إذ تتلقى الأموال من العصابات الأخرى وتعدها وترتبها في حقائب في شقق في لندن، قبل أن تسلمها لهؤلاء المهربين.