#نص_لم_يكتمل
#محمد_الفراية
من أوّل الوجع الذي يتغلغلُ
كنّا نميلُ مع الرياحِ… نُطبّلُ
في الشعرِ مجّدنا الرغيف
ولم تزل للخلف دائرةُ السؤال تُعلللُ
لم تأتِ بالشيء الجديد طبولنا
لمسامعِ الطرش التي تُستغفلُ
لمَّ لم نقل للماء تبدو راكداً ؟
في فتنة الصحراء كنّا نعملُ
وكأننا (الشعراء) نزهد
حين لا يتقاطر الماء الذي يتسللُ
وكأننا مما مضى
نعتاش ما أوصى به درويشَ ذاك المُنزلُ
إذ كلما جادت قرائحنا به
ظهرت لنا شيّطانةٌ تتوَلوَلُ
لِمَ تسكت الافواه في افواهنا؟
حين الدماءُ غزيرة تتأملُ
واذا جنحنا للقصيدة مجنحاً
يبدو ركيكاً وجهها ومُخلخلُ
فكأنما دمُّ الخليلِ مهدرجٌ
ودم الحداثة بالسخافة يَنزلُ
.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: محمد الفراية
إقرأ أيضاً:
تسجيل صوت الزلزال الذي هزّ إسطنبول بقوة 6.2 درجات
شهدت مدينة إسطنبول حالة من الذعر عقب الزلزال الذي وقع قبالة سواحل سيليفري في بحر مرمرة، وبلغت قوته 6.2 درجات. وبعد الهزة، خرج آلاف المواطنين إلى الشوارع والساحات العامة خوفًا من تكرار الزلزال.
وأعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية (AFAD) أن هزة ارتدادية جديدة ضربت المنطقة في تمام الساعة 15:12، بلغت قوتها 4.9 درجات.
في تطور لافت، نجح خبراء من جامعة كوجالي في تحويل البيانات الزلزالية للزلزال إلى صوت يمكن سماعه. حيث قام كل من الدكتور حمد الله ليفأوغلو والأستاذ المشارك الدكتور إيرمان شنتورك، بتحليل الإشارات الصادرة عن المحطة التي سجلت أعلى تسارع أرضي خلال الزلزال، وقاما بتحويل الموجات الزلزالية إلى ملف صوتي يمكن الاستماع إليه.
اقرأ أيضاAJet تُعلن عن تثبيت أسعار التذاكر بسبب زلازل إسطنبول
الأربعاء 23 أبريل 2025وأوضح الخبراء أن الصوت الناتج يبدأ بنغمة خفيفة وهادئة، ثم يتبعها صوت عميق يمثل الطاقة الضخمة التي أطلقها الزلزال في لحظة الذروة.