لم يمر عام على ذكرى رحيله عن هذه الدنيا الفانية إلا وهو كل يوم يعيش معنا في ذكرياته الجميلة وأبتسامته التي لا تفارق مُحياه وضحكته الصادقة، وجمال أخلاقه التي تتميز في سعة الصدر فلم أراه يوماً قد غضب أو حقد على إي إنسان وكيف يفعل ذلك وهو صاحب القلب الأبيض وكأني أرى صفاء قلبه كصفاء السماء ،
أذكر في أحد الأيام قد حلت عليه مصيبة في ماله فذهبت له حتى أطمن عليه،، فوجدته مبتسماً ويتحدث معي وكأنه لم يحدث شيئاً فتعلمت منه أن هذه الدنيا الزائلة لا تسوى شئ وليس هذا فقط،
فقد كان كريم اليد ومضياف فكان داره عامر بالضيوف و لا يكاد يمر أسبوع إلا و لديه وليمه ، وكان عندما أزوره يقدمني على أبناءه وأحفاده لأنه كان ينظر لي أني مثل أبناءه بالضبط ، فقد شعرت بذلك في مواقف كثيرة لا حصر لها ، لكني لم أندم اليوم على شي مضى أكثر مما ندمت على الأيام التي مضت ولم أتلقي فيه بسبب أنشغالي في سفر أو عمل لأنه لم يكن فقط عم ووالد بالنسبة لي لقد كان صديقاً مقرباً فكنت أتحدث معه كحديثي مع أصدقائي لقربه مني ،
لقد شكل هذا الرجل الكريم بصمة في حياتي من المستحيل أن تزول ، ولقد كان يوم الثلاثاء الموافق ١٤٤٤/١١/٣هجرية يوماً مفجعاً وحزيناً بالنسبة لي فهو يوم رحيل العم والوالد محمد بن رفاع الصالحي ( رحمه الله تعالى ) الذي رحل عنا إلى جوار ربه وترك الذكرى الجميلة التي إلى هذا اليوم أعيشها في خيالي وسوف تبقى إلى أن أرحل عن هذه الدنيا.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
“غازبروم” الروسية توقف ضخ الغاز إلى أوروبا عبر أراضي أوكرانيا
الثورة نت/..
أفادت شركة غازبروم الروسية، بأنها لم تعد تملك الإمكانية الفنية والقانونية لضخ الغاز وترانزيته عبر أوكرانيا بعد انتهاء مدة العقد مع شركة “نفتوغاز أوكرانيا”.
وكتبت الشركة الروسية على قناتها في تيلغرام: “في 1 يناير 2025 الساعة 8:00 بتوقيت موسكو، انتهت فترة سريان الوثائق الموقعة في 30 ديسمبر 2019: الاتفاقية المبرمة بين شركة غازبروم وشركة نفتوغاز الأوكرانية لتنظيم نقل الغاز الروسي عبر أراضي أوكرانيا واتفاقية التعاون بين شركتي تشغيل خطوط نقل الغاز في روسيا وأوكرانيا . بسبب رفض الجانب الأوكراني المتكرر والصريح لتجديد هذه الاتفاقيات، حرمت شركة غازبروم من القدرة الفنية والقانونية لضخ الغاز عبر أراضي أوكرانيا اعتبارا من 1 يناير 2025. تم وقف ترانزيت الغاز عبر أوكرانيا”.
ونوهت الشركة الروسية، بأنها ضخت في العام الماضي، حوالي 15 مليار متر مكعب من الوقود عبر هذا الطريق، وهو ما يعادل 4.5 بالمئة من إجمالي الاستهلاك في الاتحاد الأوروبي.
في الأسبوع الماضي، رفض فلاديمير زيلينسكي إمكانية تمديد اتفاقية العبور حتى بالنسبة للمشتريات من قبل دول ثالثة.
ويشار إلى أنه في حال توقف الإمدادات، فإن المصدر الوحيد لغاز الأنابيب الروسي بالنسبة للأوروبيين سيظل، “سيل البلقان”، الذي يتلقى الوقود الأزرق من خط “السيل التركي”. يتم عبر هذا الخط سنويا ضخ حوالي 14-15 مليار متر مكعب من الغاز إلى رومانيا واليونان ومقدونيا الشمالية وصربيا والبوسنة والهرسك هنغاريا.
المصدر: نوفوستي