«الرعاية الصحية» بالإسماعيلية: تقديم 7 ملايين خدمة في مراكز طب الأسرة
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
قال الدكتور محمد سامي مدير فرع هيئة الرعاية الصحية بالإسماعيلية، إن المراكز الطبية المختلفة في المحافظة قدمت أكثر من 7 ملايين خدمة طبية وعلاجية من خلال وحدات ومراكز طب الأسرة.
افتتاح 46 مراكز طبيا ضمن منظومة التأمين الشاملوأضاف «سامي» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن المراكز الطبية متواجدة في جميع المراكز التابعة للمحافظة وداخل القرى أيضا، مشيرا إلى أن عدد ما تم افتتاحه ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل بلغ 46 مركزا ووحدة طب أسرة لتقديم الخدمات الطبية للمواطنين.
وتابع خلال تفقده عدد من المراكز الطبية لمتابعة تقديم الخدمات للمواطنين، أن طب الأسرة خطوة مهمة للحفاظ على صحة الأفراد والعائلة، مشيرا إلى أنه يعد من أهم المجالات الطبية والتي تقدم الرعاية الصحية الشاملة للأفراد والعائلات، وتوفير الرعاية الصحية الوقائية والعلاجية.
الحفاظ على الأسرةوأكد أنه يتم إجراء الفحوصات الطبية المتكاملة، وتقديم الاستشارات الطبية اللازمة والعلاج، كما يمكن للأطباء والفريق الطبي في وحدات طب الأسرة تقديم نصائح صحية وتوجيهات حول كيفية الحفاظ على صحة الأسرة بشكل عام، فضلا عن خدمات المبادرات الصحية.
وقدمت وحدات الأسرة بالإسماعيلية العديد من المبادرات على مدار شهر فبراير الماضي وشهر مارس الجاري، استهدفت تقديم التوعية للمواطنين عن أزمات الاعتلال الكلوي وكيفية الكشف عن الأمراض السارية مثل الضغط والسكر واكتشافها في وقت مبكر، كما قدمت الوحدات ندوات توعية داخل المدارس ومراكز الشباب لزيادة وعي الشباب عن مخاطر التدخين وتأثيره السلبي على صحة المواطنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرعاية الصحية مستشفيات الاسماعيلية طب الأسرة الدكتور محمد سامي الرعایة الصحیة طب الأسرة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 9.6 مليون امرأة يمنية يواجهن الجوع والعنف وانهيار الرعاية الصحية
أكدت الأمم المتحدة، أن 9.6 مليون امرأة يمنية يواجهن الجوع والعنف وانهيار نظام الرعاية الصحية، وأنهن بحاجة ماسة لمساعدان منقذة للحياة، في ظل استمرار الصراع في البلاد الغارقة بالحرب منذ عشر سنوات.
جاء ذلك في إحاطة منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة توم فليتشر أمام مجلس الأمن والتي ركز خلالها على وضع النساء والفتيات في اليمن، وتأثير تخفيضات التمويل على حياتهن.
وحذر فليتشر مما وصفها بالصورة القاتمة، مشيرا إلى التأثير غير المتناسب والمدمر على النساء والفتيات اليمنيات اللواتي قال إنهن عانين من التمييز والإقصاء المنهجيين لعقود.
وقال المسؤول الأممي إن 9.6 مليون امرأة وفتاة في حاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية منقذة للحياة، وهن يواجهن الجوع والعنف وانهيار نظام الرعاية الصحية.
وأشار إلى أن 1.3 مليون امرأة حامل وأم جديدة يعانين من سوء التغذية، مما يعرض صحتهن للخطر، ويعرض أطفالهن للأمراض ومشاكل النمو طويلة الأجل.
وأوضح أن معدل وفيات الأمهات في اليمن هو الأعلى في الشرق الأوسط، حيث تواجه أكثر من 6 ملايين امرأة وفتاة مخاطر متزايدة من الإيذاء والاستغلال، مؤكدا أن 1.5 مليون فتاة في اليمن لا يزلن خارج المدرسة، مما يحرمهن من حقهن في التعليم ويمنعهن من كسر حلقات التمييز والعنف التي تواجههن.
ولفت إلى أن ما يقرب من ثلث الفتيات في اليمن تتزوج قبل سن 18 عاما، مما يسلبهن طفولتهن وتعليمهن ومستقبلهن.
وأضاف توم فليتشر قائلا: "مع تبخر تمويلكم لليمن، ستكون الأرقام في إحاطاتي القادمة أسوأ. ولكن ماذا يعني ذلك بالنسبة للنساء والفتيات اللواتي يعانين؟ سوف يموت المزيد منهن. وسوف يضطر المزيد منهن إلى اللجوء إلى آليات خطيرة للتكيف: ممارسة الجنس من أجل البقاء، والتسول، والدعارة القسرية، والاتجار بالبشر، وبيع أطفالهن".
وأكد توم فليتشر أن الاستجابة الإنسانية في اليمن تواجه تخفيضات حادة في التمويل، الأمر الذي يعرض الخدمات المقدمة للنساء الفتيات في جميع أنحاء البلاد للخطر، مضيفا: "لقد أجبر تعليق التمويل بالفعل 22 مكانا آمنا على الإغلاق، مما أدى إلى حرمان أكثر من 11 ألف امرأة وفتاة في المناطق المعرضة للخطر من الخدمات والدعم".
وقال فليتشر: "لم يعد بإمكان الناجيات من العنف القائم على النوع الاجتماعي الوصول إلى الرعاية الصحية المنقذة للحياة والدعم النفسي والاجتماعي والمساعدة القانونية. كما توقفت برامج حماية الطفل، مما أدى إلى ارتفاع مخاطر عمالة الأطفال والتجنيد في الجماعات المسلحة وزواج الأطفال".