الخوف من الفشل.. أسباب تجعل الرجل يتمسك بالعزوبية
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
قالت خبيرة العلاج بالطاقة هبة الفايد إن الخوف من الفشل هو شعور شائع يمكن أن يؤثر على قرارات الأشخاص في مختلف جوانب حياتهم، بما في ذلك قرار الزواج.
وأوضحت الفايد من خلال تصريحات خاصة لصدى البلد، أن هناك عدة أسباب قد تجعل الرجال يتمسكون بالعزوبية بسبب الخوف من الفشل، ومن هذه الأسباب:
على حسب مصلحتك.. خالد الغندور يفتح النار بسبب هدف إمام عاشور طريقة عمل الجلاش بالبسطرمة والجبنة أسباب بتخلى الراجل يتمسك بالعزوبيةأسباب بتخلى الراجل يتمسك بالعزوبيةالضغوط الاجتماعية: قد يتعرض الرجال لضغوط اجتماعية تشجعهم على تحقيق النجاح في مجالات مختلفة مثل العمل والعلاقات العاطفية.
الخوف من الارتباط وفقدان الحرية: بعض الرجال يخشون أن الارتباط الزوجي سيقيد حريتهم الشخصية ويقلل من قدرتهم على اتخاذ القرارات وتحقيق أهدافهم الشخصية والمهنية. يرون العزوبية كطريقة للحفاظ على استقلاليتهم وحريتهم.
الخوف من الفشل العاطفي: قد يخشى البعض أن يفشلوا في إقامة علاقة زوجية ناجحة وتلبية توقعات الشريك والمجتمع. يمكن أن يكون لديهم خبرات سابقة سلبية في العلاقات أو قد شهدوا علاقات فاشلة في حياتهم، مما يجعلهم يترددون في المخاطرة بالارتباط الزوجي.
أسباب بتخلى الراجل يتمسك بالعزوبيةالضغوط المالية والمسؤولية: الزواج يأتي مع مسؤوليات مالية وعائلية، قد يخشى الرجال أن يفشلوا في توفير احتياجات الأسرة وتحمل المسؤولية المالية والعاطفية، يفضلون الاستمتاع بحياة بدون قيود مالية ومسؤوليات عائلية.
هذه الأسباب لا تنطبق على جميع الرجال، وقد يكون لديهم أسباب أخرى شخصية تدفعهم للاحتفاظ بالعزوبية، من المهم فهم أن الاختيارات الشخصية تختلف من فرد لآخر، وأنه من الضروري احترام اختيارات الآخرين وتقبلها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفشل الضغوط الاجتماعية الرجال العزوبية اتخاذ القرارات
إقرأ أيضاً:
يعلون يتمسك باتهامات التطهير العرقي في غزة ويدعو الجنود للقلق
لم يتراجع وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي السابق موشيه يعلون، عن الاتهامات التي وجهها للجيش بشأن ارتكاب جرائم حرب وتطهير عرقي في قطاع غزة، موجها في الوقت ذاته تحذيرا للجنود الذين يسافرون إلى الخارج، في ظل محاولات محاكمتهم.
وقال يعلون في مقابلة مع صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن "الجنود الذين يسافرون إلى الخارج يجب أن يكونون قلقين"، مشيرا إلى أنه في الماضي واجه دعوى قضائية ضده في واشنطن عندما كان وزيرا للجيش، وتم رد كل ذلك.
وتابع قائلا: "كنت أعلم أنني معرض للاتهام بارتكاب جرائم حرب، لكن لماذا كنت واثقا بنفسي؟ لأن جميع القرارات التي اتخذتها كانت أخلاقية وما فعلته كان أخلاقيًا. نعم، في بعض الأحيان يجب أن تقتل، ماذا نفعل؟ نحن لا نقتل لمجرد القتل"، وفق زعمه.
وأشار إلى أن ما يمر به الجنود في الخارج حاليًا مرتبط بالتغييرات التي تجريها الحكومة في النظام القضائي. وقال: "كنت مدعومًا حينها من نظام قضائي مستقل – المحكمة العليا، والتحقيقات داخل الجيش، والمستشار القانوني للحكومة (..)".
واستدرك قائلا: "الجنود الذين يسافرون اليوم إلى الخارج يجب أن يكونوا قلقين للغاية. أولاً، يجب عليهم التوقف عن نشر مقاطع الفيديو والتصريحات المختلفة، ولكن هذا لن يساعدهم – سيتحدث السياسيون عن نيتنا لتقليص عدد السكان في غزة. هذه جريمة حرب، وهذا يجعلهم مكشوفين. يجب على الجنود أن يكونوا قلقين أيضًا من أن الدولة حاليًا لا تعرف كيفية حمايتهم".
الوزير الإسرائيلي السابق يعلون قال إنه لا يتراجع عن تصريحاته التي أطلقها الشهر الماضي، والتي قال فيها إن الجيش الإسرائيلي يرتكب تطهيرًا عرقيًا وجرائم حرب في غزة.
وقال: "أحصل على مكالمات من قادة قلقين في القطاع، يرسلونهم لإخلاء السكان، عشرات الآلاف من الفلسطينيين من شمال القطاع إلى جنوبه، من الجنوب إلى خط نِتساريم، ويقولون لهم إن ذلك 'لأسباب عملية'. وفي الوقت نفسه، يرون جرارات تهدم المنازل، فإلى أين سيعودون؟ لإجراء عملية مشروعة لتدمير المنازل".
وفيما يتعلق بالمفاوضات بشأن صفقة تبادل الأسرى، أكد يعلون: "للأسف، حكومة إسرائيل مستعدة للتخلي عن الأسرى، وأقول ذلك منذ البداية. هذه الحكومة لن تفرج عنهم. كل ذلك ليس نتيجة ما يحدث في المفاوضات بين حكومة إسرائيل وحماس عبر الوسطاء، ولكن بسبب ما يحدث بين نتنياهو وبن غفير وسموتريتش. إنهم يعبرون عن معارضتهم ويهددون بأنه إذا لم يتم حل الأمور، فسوف يفككون الائتلاف".
وأضاف: "حتى الآن، لا أرى صفقة، والدليل أن رئيس الموساد لم يسافر إلى قطر، وبالتالي من الواضح أننا بعيدون جدًا عن صفقة. ما يهدد نتنياهو طوال الطريق، وهذا هو جوهر وجود هذه الحكومة، هو التمسك بالسلطة (..)".