الخوف من الفشل.. أسباب تجعل الرجل يتمسك بالعزوبية
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
قالت خبيرة العلاج بالطاقة هبة الفايد إن الخوف من الفشل هو شعور شائع يمكن أن يؤثر على قرارات الأشخاص في مختلف جوانب حياتهم، بما في ذلك قرار الزواج.
وأوضحت الفايد من خلال تصريحات خاصة لصدى البلد، أن هناك عدة أسباب قد تجعل الرجال يتمسكون بالعزوبية بسبب الخوف من الفشل، ومن هذه الأسباب:
الضغوط الاجتماعية: قد يتعرض الرجال لضغوط اجتماعية تشجعهم على تحقيق النجاح في مجالات مختلفة مثل العمل والعلاقات العاطفية.
الخوف من الارتباط وفقدان الحرية: بعض الرجال يخشون أن الارتباط الزوجي سيقيد حريتهم الشخصية ويقلل من قدرتهم على اتخاذ القرارات وتحقيق أهدافهم الشخصية والمهنية. يرون العزوبية كطريقة للحفاظ على استقلاليتهم وحريتهم.
الخوف من الفشل العاطفي: قد يخشى البعض أن يفشلوا في إقامة علاقة زوجية ناجحة وتلبية توقعات الشريك والمجتمع. يمكن أن يكون لديهم خبرات سابقة سلبية في العلاقات أو قد شهدوا علاقات فاشلة في حياتهم، مما يجعلهم يترددون في المخاطرة بالارتباط الزوجي.
الضغوط المالية والمسؤولية: الزواج يأتي مع مسؤوليات مالية وعائلية، قد يخشى الرجال أن يفشلوا في توفير احتياجات الأسرة وتحمل المسؤولية المالية والعاطفية، يفضلون الاستمتاع بحياة بدون قيود مالية ومسؤوليات عائلية.
هذه الأسباب لا تنطبق على جميع الرجال، وقد يكون لديهم أسباب أخرى شخصية تدفعهم للاحتفاظ بالعزوبية، من المهم فهم أن الاختيارات الشخصية تختلف من فرد لآخر، وأنه من الضروري احترام اختيارات الآخرين وتقبلها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفشل الضغوط الاجتماعية الرجال العزوبية اتخاذ القرارات
إقرأ أيضاً:
الصين تهاجم واشنطن: القوة الغاشمة لن تجعل أمريكا عظيمة
في تصعيد جديد للتوترات بين بكين وواشنطن، قالت وزارة الدفاع الصينية، إن “الاستخدام الغاشم للقوة” لن يعيد للولايات المتحدة عظمتها، وذلك في رد على اتهامات أميركية للصين بالعدوان، وتزامنًا مع تقارير تفيد بزيادة كبيرة في الإنفاق الدفاعي الأميركي لعام 2026″.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية، تشانغ شياو قانغ، أن “ميزانية الدفاع الباهظة كشفت مرة أخرى عن الطبيعة الحربية للجانب الأميركي وإيمانه بمبدأ أن القوة تصنع الحق”.
التصريحات الصينية تأتي “في خضم تصاعد الحرب التجارية بين القوتين الاقتصاديتين الأكبر في العالم، حيث دعت وزارة الخارجية الصينية، في بيان منفصل، الولايات المتحدة إلى وقف ما وصفته بسياسة “أقصى الضغوط”، إذا كانت واشنطن جادة في التوصل إلى حلول عبر الحوار”.
من جانبها، جددت واشنطن “تمسكها بموقفها من المفاوضات التجارية، إذ قال البيت الأبيض، إن “الكرة في ملعب الصين” في ما يتعلق بالمحادثات. ونقلت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، عن الرئيس دونالد ترامب قوله: “على الصين أن تبرم معنا اتفاقًا… لسنا نحن من يتعيّن عليه إبرام اتفاق معهم”.
وأضافت ليفيت أن “الصين لا تختلف عن أي دولة أخرى في هذا الشأن، سوى في كونها أكبر حجمًا”.