وفاة 8 أطفال في زنجبار بعد تناولهم لحم سلاحف بحرية
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
توفي، السبت، 8 أطفال وامرأة، في جزيرة بيمبا بأرخبيل زنجبار بتنزانيا، وذلك عقب تناولهم لحم السلاحف البحرية، في حين جرى نقل 78 آخرين إلى المستشفيات، وفقا لما ذكرت صحيفة "غارديان" البريطانية.
ويعتبر لحم السلاحف البحرية من الأطعمة ذات الشعبية في زنجبار، لكنه يؤدي بشكل دوري إلى الوفيات بسبب الإصابة بـ"chelonitoxism"، وهو نوع من أنواع التسمم الغذائي.
وقال الدكتور حاج بكاري، المسؤول الطبي في منطقة مكواني، إن المرأة التي قضت هي والدة أحد الأطفال الذين توفوا في وقت سابق.
وقال بكاري لوكالة أسوشيتد برس، إن الاختبارات المعملية أكدت أن جميع الضحايا تناولوا لحم السلاحف البحرية.
وأرسلت السلطات في زنجبار، وهي منطقة تتمتع بحكم شبه ذاتي في دولة تنزانيا الواقعة في شرق أفريقيا، فريقًا لإدارة الكوارث، وحثت الناس على تجنب تناول السلاحف البحرية.
وفي نوفمبر 2021، توفي 7 أشخاص، من بينهم طفل يبلغ من العمر 3 سنوات، في بيمبا، بعد تناول لحم السلاحف، في حين جرى جرى نقل 3 آخرين إلى المستشفى.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: السلاحف البحریة
إقرأ أيضاً:
الحسيمة.. إحباط عملية للهجرة غير المشروعة عبر المسالك البحرية (مصدر أمني)
تمكنت عناصر الشرطة بالأمن الجهوي لمدينة الحسيمة على ضوء معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مساء الجمعة، من إحباط عملية للهجرة غير المشروعة عبر المسالك البحرية.
وذكر مصدر أمني أن هذه العملية الأمنية مكنت من توقيف المشتبه فيه الرئيسي في حالة تلبس بالاستعداد لتنفيذ عملية للهجرة غير المشروعة انطلاقا من سواحل منطقة إمزورن، وذلك لفائدة سبعة مرشحين جرى ضبطهم بعين المكان.
وأضاف أن عملية الضبط والتفتيش أسفرت عن حجز قاربين تقليديين مزودين بمحركات بحرية، كانا في وضعية رسو بميناء الصيد التقليدي بمنطقة الدريوش، فضلا عن حجز مبالغ مالية بحوزة الموقوفين يشتبه في كونها تشكل مقابلا ماديا للمشاركة في عملية الهجرة السرية.
وأشار المصدر ذاته إلى أن عملية تنقيط المشتبه فيه الرئيسي ضمن قاعدة بيانات الأمن الوطني أظهرت أنه من ذوي السوابق القضائية في تنظيم الهجرة غير المشروعة والاتجار في البشر.
وجرى الاحتفاظ بالمشتبه فيه الضالع في تنظيم هذه العملية تحت تدبير الحراسة النظرية، فيما تم إخضاع المرشحين للهجرة للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وتحديد ارتباطاتها وامتداداتها المحتملة على الصعيدين الوطني والدولي.