مئات الشهداء والجرحى بغزة واستهداف متواصل لمنتظري المساعدات
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
الرؤية - غرفة الأخبار
أفادت مصادر مطلّعة والسلطات الصحية في غزة اليوم الأحد باستشهاد 82 فلسطينيا وإصابة أكثر من 200 آخرين في غارات نفذها الطيران الحربي لجيش الاحتلال الإسرائيلي بمناطق متفرقة من قطاع غزة، وكذلك في إطلاق نار على منتظري مساعدات غذائية.
وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن جيش الاحتلال ارتكب خلال الساعات الـ24 الأخيرة 10 مذابح في القطاع راح ضحيتها 82 شهيدا و222 مصابا.
وفي آخر مذبحة نفذها، قال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة إن عددا من الفلسطينيين كانوا ينتظرون مساعدات غذائية استشهدوا بإطلاق نار من قبل قوات الاحتلال قرب دوار الكويت في مدينة غزة.
وأضاف أن فرق الإنقاذ وجدت صعوبة في الوصول إليهم جراء استمرار إطلاق النار باتجاه أي جسم يتحرك في المنطقة.
وقال المتحدث في -تصريحات لقناة الجزيرة- إن طواقم الدفاع المدني نقلت عددا من الجرحى إلى مستشفى الشفاء، داعيا لوقف ما سماه الاستهتار الذي يمارسه الاحتلال بحق البطون الجائعة، ومطالبا في الوقت ذاته بالعمل على إيجاد آلية وطرق أكثر أمنا وأمانا لإيصال المساعدات إلى المواطنين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أوكسفام تكشف عدد شاحنات المساعدات التي دخلت لشمال غزة
الثورة نت/..
كشفت منظمة “أوكسفام” غير الحكومية صباح اليوم الاثنين عدد شاحنات المساعدات التي سمح العدو الصهيوني بدخولها إلى شمال قطاع غزة.
وذكرت أوكسفام في بيان صحفي أن 12 شاحنة مساعدات إنسانية فقط وزعت الغذاء والماء في شمال غزة خلال شهرين ونصف الشهر منذ بدء الاحتلال عمليته الواسعة.
وأكدت أن هذا يدق ناقوس الخطر بشأن تدهور الوضع في القطاع المحاصر.
وقالت أوكسفام إن “تأخيرات متعمدة وعمليات عرقلة ممنهجة من جانب الجيش الإسرائيلي أدت إلى تمكين 12 شاحنة فقط من إيصال مساعدات إلى المدنيين الفلسطينيين الذين يتضورون جوعا”، بما يشمل عمليات التسليم.
وأوضحت أنها “من بين الشاحنات القليلة الـ34 المحملة بالغذاء والماء التي سمح لها بالدخول إلى محافظة شمال غزة خلال الشهرين ونصف الشهر الماضية”.
وبيت أوكسفام أنه “في حالة ثلاثة منها، وبمجرد توزيع الطعام والماء على المدرسة التي لجأ إليها سكان، تم إثر ذلك إخلائها وقصفها بعد ساعات قليلة”.
وأكدت أوكسفام أن الاحتلال منعها مع غيرها من المنظمات الإنسانية الدولية “بشكل مستمر من تقديم مساعدات حيوية” في شمال غزة منذ 6 أكتوبر، عندما كثفت إسرائيل قصفها.
وقدرت أن “آلاف الأشخاص لا يزالون معزولين في شمال قطاع غزة، ولكن مع منع وصول المساعدات الإنسانية، يستحيل إحصاؤهم على نحو محدد”.
وذكرت أنه “في بداية ديسمبر، كانت المنظمات الإنسانية العاملة في غزة تتلقى اتصالات من أشخاص ضعفاء محاصرين في منازل أو ملاجئ، وقد نفد لديهم الطعام والماء”.
ويوصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليته العسكرية الواسعة شمال القطاع والتي تؤكد منظمات دولية وجهات إسرائيلية أنها تهدف لتحقيق إبادة جماعية.