الدعم السريع بالسودان ترحب بالدعوة الأممية لوقف القتال في رمضان
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
رحبت قوات الدعم السريع السودانية بالدعوة التي أطلقها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لوقف الأعمال القتالية خلال شهر رمضان، والتي تقترب من إنهاء عامها الأول.
وعبرت قوات الدعم السريع في بيان لها عن أملها في أن يؤدي قرار مجلس الأمن إلى "تخفيف معاناة السودانيين من خلال إيصال المساعدات الإنسانية وتسهيل حركة المدنيين فضلا عن استغلالها في بدء مشاورات جادة نحو بدء العملية السياسية التي تفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار".
ترحب قوات الدعم السريع بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2724 الذي دعا من خلاله لوقف الأعمال العدائية في السودان خلال شهر رمضان المعظم وتأمل أن تسهم هذه الخطوة في تخفيف معاناة السودانيين من خلال إيصال المساعدات الإنسانية وتسهيل حركة المدنيين فضلا عن استغلالها في بدء مشاورات جادة نحو… — Rapid Support Forces - قوات الدعم السريع (@RSFSudan) March 9, 2024
واندلعت الحرب في السودان في 15 نيسان/ أبريل الماضي بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع. وتقول الأمم المتحدة إن ما يقرب من 25 مليون شخص، أي نصف سكان السودان، يحتاجون إلى مساعدات.
وفر نحو ثمانية ملايين من منازلهم في ظل تزايد معدلات الجوع، وتقول واشنطن إن طرفي الصراع يرتكبان جرائم حرب.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية السبت، إن المبعوث الأمريكي الخاص إلى السودان توم بيرييلو سيزور عددا من الدول في أفريقيا والشرق الأوسط بداية من الاثنين المقبل وحتى الخامس والعشرين من آذار/ مارس الجاري.
وأضافت الوزارة أن الزيارة ستوضح "الأولوية التي توليها الإدارة الأمريكية لإنهاء الصراع في السودان وتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة والملحة للشعب السوداني ورسم طريق نحو تشكيل حكومة مدنية ديمقراطية".
وستشمل زيارة بيرييلو كلا من أوغندا وإثيوبيا وجيبوتي وكينيا ومصر والسعودية والإمارات.
ووافق مجلس الأمن الجمعة على مشروع قرار قدمته بريطانيا لوقف الأعمال القتالية في شهر رمضان، لكن آلية تنفيذ القرار لا تزال غير واضحة.
وقال سفير السودان بالأمم المتحدة الحارث إدريس الحارث محمد أمام المجلس الخميس، إن رئيس المجلس الانتقالي في البلاد أشاد بالدعوة التي أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لتفعيل هدنة خلال شهر رمضان، لكنه قال إن رئيس المجلس الانتقالي يتساءل عن كيفية تنفيذها.
وقالت قوات الدعم السريع في بيانها، "مع ترحيبنا بالهدنة الإنسانية المقترحة نعلن استعدادنا للحوار حول آليات مراقبة متوافق عليها لضمان تنفيذها وتحقيق الأهداف الإنسانية المطلوبة"l
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الدعم السريع السودانية رمضان السودان وقف القتال رمضان الدعم السريع المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قوات الدعم السریع مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
150 ألف طالب محروم من الامتحانات في ظل الحرب بالسودان
“الوزارة تسعى جاهدة لتأمين فرص للطلاب الذين لم يتمكنوا من المشاركة في الامتحانات بسبب الأوضاع الراهنة” وفقا لمسوؤل حكومي..
التغيير: الخرطوم
أعلن مسؤول في وزارة التربية والتعليم السودانية أن حوالي 150 ألف طالب سيتغيبون عن امتحانات الشهادة الثانوية هذا العام نتيجة الظروف الصعبة التي تسببت بها الحرب المستمرة في البلاد.
وأوضح حامد السوراوي، الذي يعمل ضمن غرفة كنترول امتحانات الشهادة الثانوية في القاهرة، أن الوزارة تسعى جاهدة لتأمين فرص للطلاب الذين لم يتمكنوا من المشاركة في الامتحانات بسبب الأوضاع الراهنة، حيث من المقرر أن يتم إدراجهم في امتحانات العام المقبل المقررة في مارس.
وأشار السوراوي إلى أن التحديات التي تواجه الوزارة كبيرة، خاصة مع وجود 25 ألف طالب في القاهرة وحدها، بالإضافة إلى تدفق الطلاب من السودان.
وأكد أن الوزارة تستعد لاستقبال المزيد من الطلاب حتى يوم الجمعة، مما يزيد من تعقيد عملية التنظيم والإدارة للامتحانات. وأعرب عن قلقه من الأعداد الكبيرة التي تحتاج إلى رعاية خاصة لضمان عدم تفويت أي طالب للفرصة.
في سياق متصل، طمأن السوراوي جميع الطلاب بأن هناك ترتيبات جارية لاستيعاب الجميع، مشدداً على أهمية أن يقوم الطلاب الذين لم يتمكنوا من تسجيل أسمائهم أو فقدوا أرقام جلوسهم أو وصلوا حديثاً من السودان بإبلاغ أقرب مركز امتحانات في أقرب وقت ممكن، حتى لو كان ذلك قبل ربع ساعة من بدء الامتحانات يوم السبت.
هذه الخطوات تهدف إلى ضمان عدم حرمان أي طالب من حقه في التعليم والامتحانات في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.
ورصدت “دارفور24” حالة من الازدحام في المدرسة السودانية بالقاهرة، حيث تواجد العشرات من الطلاب مع أولياء أمورهم، الذين عبروا عن شكاوى متعددة تتعلق بتأخر نشر أرقام الجلوس وسقوط أسماء بعض الطلاب.
وأبدى العديد من الطلاب استياءهم من الوضع، حيث كانوا قد حضروا إلى المدرسة منذ الصباح الباكر لاستلام أرقام جلوسهم وفقًا للموعد الذي حدده الكنترول، لكنهم تفاجأوا بعدم نشر الأرقام، مما زاد من قلقهم وتوترهم.
وأوضح عدد من الطلاب الذين لم يتسلموا أرقام جلوسهم أنهم تلقوا توجيهات من المسؤولين في المدرسة بالانتظار حتى الساعة السادسة مساءً، ثم تم إبلاغهم بالعودة مرة أخرى يوم الجمعة لمراجعة أسماءهم.
هذا التأخير وعدم التنظيم أثار استياء الطلاب وأولياء أمورهم، الذين كانوا يأملون في الحصول على معلومات دقيقة حول أرقام جلوسهم قبل بدء الامتحانات.
من جانبها، أفادت معلمة فضلت عدم ذكر اسمها أنها سجلت في كشوفات المراقبين، لكنها تفاجأت بعد ذهابها إلى المركز الذي تم توزيع المراقبين فيه بعدم وجود اسمها ضمن الكشوفات.
عدم ترتيبووصفت المعلمة أعمال الكنترول بالعشوائية وعدم الترتيب، مما يعكس حالة من الفوضى التي تعاني منها العملية التعليمية في هذه الفترة الحرجة.
وفي ظل الحرب المستعرة في السودان منذ أبريل 2023، تدهورت البنية التحتية والخدمات الأساسية، بما في ذلك التعليم.
وتسبب النزاع في نزوح ملايين السودانيين داخلياً وخارجياً، مما انعكس بشكل كبير على العملية التعليمية وامتحانات الشهادة الثانوية.
وتأتي امتحانات الشهادة الثانوية هذا العام وسط مشكلات متعددة، من أبرزها نقص التنسيق والتنظيم، وعجز في الإمكانيات، والتحديات اللوجستية التي تواجه مراكز الامتحانات في الداخل والخارج.
الوسومالتعليم السودان اللاجئين والنازحين امتحانات الشهادة السودانية حرب الجيش والدعم السريع