ساعات قليلة ونستقبل شهر رمضان الكريم والذي يعد من أفضل الشهور عند الله عزوجل لما له من فضل وأجر عظيم، حيث ينتظره المسلمون في كافة بقاع الأرض، فهو شهر الرحمة والغفران.
وتزداد معدلات البحث عبر محرك البحث"جوجل"، حول أدعية وداع شهر شعبان، التي يُستحب قرائتها قبل انقضاء الشهر، نظرًا لأن الدعاء فرصة لتقرب العبد من ربه وتعزيز إيمانه وتطهير للنفس، فضًلا عن أنه يُغير الأقدار.
وترصد"بوابة الوفد"، خلال التقرير التالي أدعية وداع شهر شعبان:
"اللهم اجعـل ما تبقى من أيام شعبان جابرة للقـلوب ماحيـة الذنوب ، مُفرجة للكروب.
اللهم إن شوقنا لشهر رمضان قد زاد، فيارب لا تحرمنا وأحبتنا من صيامه وقيامه.
اللهم بلغنا رمضان وأنت راض عنا يا أرحم الراحمين، اللهم وفقنا لصيامه وقيامه واجعلنا فيه من عتقائك من النار
"اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معاصيك، ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك، ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا، ومتّعنا اللهم بأسماعنا، وأبصارنا، وقوتنا أبدًا ما أحييتنا، واجعله الوارث منا، واجعل ثأرنا على من ظلمنا، وانصرنا على من عادانا، ولا تجعل مصيبتنا في ديننا، ولا تجعل الدنيا أكبر همنا، ولا مبلغ علمنا، ولا تسلّط علينا بذنوبنا من لا يخافك ولا يرحمنا، اللهم أصلح قلوبنا، واستر عيوبنا، واغفر ذنوبنا، وأحسن خاتمتنا يا رب العالمين
" اللهم إني عبدك وأبن عبدك وأبن أمتك ضعيف فقير إلى رحمتك وأنت منزل الغنى والبركة على العباد قادر مقتدر أحصيت أعمالهم وقسمت أرزاقهم وجعلتهم مختلفة ألسنتهم وألوانهم خلقا من بعد خلق ولا يعلم العباد علمك ولا يقدر العباد قدرك
"اللهم وفي آخر أيام شعبان لك الحمد حتى ترضى، ولك الحمد إذا رضيت، ولك الحمد بعد الرضى، اللهم لك الحمد عدد خلقك، ورضا نفسك، وزنة عرشك، ومداد كلماتك، اللهم لك الحمد على الإسلام، اللهم لك الحمد على أن هديتنا، اللهم لك الحمد والشكر على جميع النعم التي أنعمت بها علينا
"يا رب يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والإكرام، نسألك باسمك الأعظم أن تكشف عنا من البلاء ما نعلم وما لا نعلم وما أنت به أعلم إنك أنت الأعز الأعظم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شهر رمضان الكريم أدعية شهر الرحمة المسلمون اللهم لک الحمد
إقرأ أيضاً:
رحيل في أرض جديدة.. أين سيدفن البابا فرنسيس؟
شهدت دولة الفاتيكان خلال الأيام الماضية تطبيق طقوس جنائزية غير مسبوقة عقب وفاة البابا فرنسيس الثاني، في سابقة تاريخية تُنفذ للمرة الأولى داخل الكنيسة الكاثوليكية. وجاءت هذه المراسم استنادًا لتعديلات أقرّها البابا الراحل بنفسه قبل وفاته، تضمنت تغييرات جوهرية في أسلوب وداع بابا الفاتيكان، ما يعكس توجهًا نحو البساطة والخصوصية، ويطوي صفحة طويلة من الطقوس التقليدية التي اتبعتها الكنيسة لقرون.
مكان الدفن
رغم أن المعتاد هو دفن الباباوات في الكهوف أسفل كاتدرائية القديس بطرس، إلا أن البابا فرنسيس أوصى بأن يُدفن في كنيسة "سانتا ماريا ماجوري" بروما، وهي واحدة من أقدم الكنائس المريمية، وتحوي أقدم أيقونة للعذراء مريم تعود للقرن الخامس.
كان البابا فرنسيس قد قرر قبل وفاته تعديل الطقوس الجنائزية الخاصة بدفن باباوات الفاتيكان وأبرز هذه التعديلات تمثل في عدم عرض جثمان البابا للعامة، بل إيداعه فورًا داخل التابوت. كما تم تأكيد الوفاة داخل الكنيسة بدلًا من الغرفة البابوية التقليدية.
نهاية التوابيت الثلاثة
واحدة من التغييرات البارزة تمثلت في الاستغناء عن التوابيت الثلاثة التقليدية المصنوعة من السرو والرصاص والبلوط، والتي كانت تعكس رمزية كنسية وتاريخية. بدلًا منها، استُخدم تابوت خشبي واحد مبطن بالزنك، ما اعتبره البعض رسالة رمزية نحو التبسيط وإزالة المظاهر الفخمة عن لحظات الوداع.
أعلن الفاتيكان الحداد الرسمي لمدة تسعة أيام، وهو تقليد متّبع في وداع باباوات الكنيسة الكاثوليكية، لكنه في هذه المرة جاء بنكهة مختلفة تحمل بصمة البابا فرنسيس الثاني.