يستعد العديد من المسلمين في الوقت الحالي لاستقبال شهر رمضان المبارك، والذي من المقرر أن يتم الإعلان عن بدايته بعد ساعات من الآن.
ويتساءل البعض عن العام الذي فرض فيه الصيام على المسلمين، وكيف بدأت مسألة الصيام؟، فيجيب عن هذه الأسئلة عبد الغني هندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، في تصريح خاص لـ«الوطن».
قال عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، في إجابته على سؤال ما هو العام الذي فرض فيه الصيام على المسلمين؟، أن هذه العبادة فرضت على المسلمين في العام الثالث من الهجرة.
وأوضح «هندي» أن فرض الصيام على المسلمين، جاء بعد تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى الكعبة المشرفة بنحو شهر، مشيرًا إلى أن الصيام واحدًا من خير العبادات، التي لابد من أن يحرص عليها العبد.
صيام شهر رمضانوأشار إلى أن تفويت صيام شهر رمضان ظلم للنفس، لأن العبد بذلك يضيع على نفسه فرصة لأجر عظيم لا يمكن تعويضه.
وأوضح أن صيام رمضان فرض واجب على كل المسلمين ما دام توفرت فيه بعض الشروط التي حددتها الشريعة الإسلامية، وهي أن يكون بالغًا عاقلا قادرًا مقيمًا غير مسافر، مشيرًا إلى قوله الله تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شهر رمضان صيام شهر رمضان رمضان صيام رمضان الصیام على المسلمین
إقرأ أيضاً:
ضوابط ثياب المرأة أثناء الصيام.. اعرف أحكامها الشرعية في الشهر الكريم
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه: “هل لثياب المرأة دخل في نقض الصوم؟، وهل لهذه الثياب حدود معينة في رمضان؟”.
ضوابط ثياب المرأة أثناء الصيامقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال إن الصوم شرعًا: هو الإمساك عن شهوتي البطن والفرج من طلوع الفجر إلى غروب الشمس من كل يوم، فكل ما يفوت هذا الإمساك من أكل أو شرب أو جماع مفسد للصوم، ولا دخل لملابس المرأة في إفساده شرعًا؛ لأنها قصرت أو طالت لا تفوت حقيقة الصوم.
وأوضحت أنه يجب على المرأة في رمضان وغير رمضان أن تكون ثيابها سابغة ساترة لا تبدي شيئًا من مفاتنها أمام الأجنبي عنها أو في الطريق العام، وإلا كانت آثمة شرعًا.
حكم إفطار رمضان للمرضعأشارت دار الإفتاء إلى أن من المقرر شرعًا أن الحامل والمرضع إذا خافتا على نفسيهما أو رضيعهما جاز لهما الفطر في رمضان، وعليهما القضاء لما أفطرته كل منهما؛ لأن ذلك من الأعذار المبيحة للفطر قياسًا على المريض والمسافر.
وذكرت دار الإفتاء أن الحامل والمرضع إذا خافتا على نفسيهما أو ولدهما من الصيام جاز لهما الفطر وعليهما القضاء ولا كفارة عليهما؛ لأن هذا من الأعذار المبيحة للفطر؛ لقوله تعالى: ﴿يُرِيدُ اللهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ﴾ [البقرة: 185].
وأضافت أن من مميزات الشريعة الإسلامية التي لم تجعل حرجًا على الناس؛ فقد رفع الله الحرج والمشقة عن الأمة الإسلامية بقوله تعالى: ﴿وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ﴾ [الحج: 78].