إلى من يهمه الأمر
د. #عبدالله_البركات
ظهر الدكتور #مصطفى_البرغوثي في مشاركتين على فضائيتين أجنبيتين تكلم فيهما بحجة وقوة وثقة وألجم المشاركين والمذيعين.
وقد انتشرت المقابلتان بسرعة الفايرس كما يقول المثل الإنجليزي.
أين السياسيون الفلسطينيون والأردنيون والمصريون وباقي العرب من هذا النمط الرائع وهذا المنطق المفحم.
الفرصة مواتية لدحض الأكاذيب الصهيو نية والعالم على استعداد لسماع وجهة نظر غير الدعاية الصهي ونية. لقد ابلى وزير الخارجية الأردني بلاً حسناً ولكن المهمة كبيرة وتحتاج إلى جهود الالاف ممن يتقنون اللغات الاجنبية. أدعو الاكاديميين العرب للدخول إلى مواقع التواصل الاجتماعي والرد على المزاعم الصهيو نية وكشف كل جرائمها خلال العقود الماضية.
بل لا بد من تكوين جماعات صغيرة متعددة تنظم الأفكار وتعد الحجج وتقتحم منصات التواصل بالأرقام والحقائق. بعضها يتكفل بالبعد التاريخيّ القديم للقضية الفلسطينية وبعضها بالبعد المعاصر والحديث. تتناول الجوانب الثقافية والتاريخية والعسكرية والإنسانية للشعب الفلسطيني والحركة الصهيو نية.
يمكن أن تقوم الجامعات بهذا الدور وعقد دورات سريعة لمن يمكن أن يسهم في هذا الأمر ولا يحتاج الأمر إلا اعادة ترتيب الأفكار وتحديد مهام كل مجموعة وتحفيزها لهذا النوع من الجهاد. كما يمكن للنقابات المهنية أن تقوم بهذا الدور. العالم يستمع بتحيز أقل واستعداد اكبر للتغيير.
نسخة إلى رؤوساء الجامعات الاردنية اولا ثم باقي رؤوسا جامعات العرب.
نسخة إلى رؤوسا النقابات
أتوقع من من يقرأ هذا المنشور أن يشاركه لعله يجد آذانا صاغية
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: مصطفى البرغوثي
إقرأ أيضاً:
نسخة غير أمريكية مقلدة بالكامل من فورد موستانج.. صور
تعتبر فورد موستانج من أبرز سيارات العضلات الأمريكية وأشهرها في التاريخ.
منذ إطلاقها في عام 1964، وهي تظل رمزًا لقوة السيارات العضلية الأمريكية.
ومع ذلك، في أواخر السبعينيات، خلال العصر الذهبي لسيارات العضلات، طرحت أستون مارتن البريطانية سيارة يُمكن أن تُعتبر أفضل من فورد موستانج من حيث القوة والجمالية: أستون مارتن V8 فانتاج.
في عام 1974، قدمت فورد الجيل الثاني من موستانج، وهو الجيل الذي تميز بتصميم أكثر قوة مع واجهة أمامية تحتوي على مصابيح مستديرة.
ولكن بعد ثلاث سنوات فقط، طرحت أستون مارتن سيارة V8 فانتاج، التي تميزت بتصميم جمالي أكثر تطورًا وأداءً فائقًا.
بينما كانت فورد موستانج قد ارتبطت بسيارات العضلات ذات القوة العالية، جاءت أستون مارتن V8 فانتاج لتقدم مزيجًا من القوة المدهشة والتصميم الرفيع.
بدلاً من التركيز على البساطة في الأداء كما في موستانج، كانت V8 فانتاج سيارة جراند تورر فاخرة، مصممة لتجمع بين الأداء العالي والفخامة.
بدأت أستون مارتن V8 كسيارة DBS V8 قبل أن تُصبح V8 فانتاج المشهورة.
كانت السيارة تتسم بمحرك V8 قوي وأداء مذهل على الطرق السريعة، مما جعلها منافسًا حقيقيًا في فئة السيارات الرياضية، وفي كثير من الأحيان، كانت تتفوق على السيارات العضلية الأمريكية في العديد من الجوانب.
بينما تبقى فورد موستانج رمزًا للسيارات العضلية الأمريكية، يمكن القول أن أستون مارتن V8 فانتاج تمثل واحدة من أبرز سيارات العضلات التي لم تصنع في أمريكا.
يجسد هذا الطراز البريطاني مزيجًا من الأداء المتفوق والتصميم الأنيق، ليثبت أن سيارات العضلات ليست محصورة فقط في أمريكا، بل يمكن لبريطانيا أيضًا أن تنتج سيارات تجمع بين القوة والجمال.