إلى من يهمه الأمر
د. #عبدالله_البركات
ظهر الدكتور #مصطفى_البرغوثي في مشاركتين على فضائيتين أجنبيتين تكلم فيهما بحجة وقوة وثقة وألجم المشاركين والمذيعين.
وقد انتشرت المقابلتان بسرعة الفايرس كما يقول المثل الإنجليزي.
أين السياسيون الفلسطينيون والأردنيون والمصريون وباقي العرب من هذا النمط الرائع وهذا المنطق المفحم.
الفرصة مواتية لدحض الأكاذيب الصهيو نية والعالم على استعداد لسماع وجهة نظر غير الدعاية الصهي ونية. لقد ابلى وزير الخارجية الأردني بلاً حسناً ولكن المهمة كبيرة وتحتاج إلى جهود الالاف ممن يتقنون اللغات الاجنبية. أدعو الاكاديميين العرب للدخول إلى مواقع التواصل الاجتماعي والرد على المزاعم الصهيو نية وكشف كل جرائمها خلال العقود الماضية.
بل لا بد من تكوين جماعات صغيرة متعددة تنظم الأفكار وتعد الحجج وتقتحم منصات التواصل بالأرقام والحقائق. بعضها يتكفل بالبعد التاريخيّ القديم للقضية الفلسطينية وبعضها بالبعد المعاصر والحديث. تتناول الجوانب الثقافية والتاريخية والعسكرية والإنسانية للشعب الفلسطيني والحركة الصهيو نية.
يمكن أن تقوم الجامعات بهذا الدور وعقد دورات سريعة لمن يمكن أن يسهم في هذا الأمر ولا يحتاج الأمر إلا اعادة ترتيب الأفكار وتحديد مهام كل مجموعة وتحفيزها لهذا النوع من الجهاد. كما يمكن للنقابات المهنية أن تقوم بهذا الدور. العالم يستمع بتحيز أقل واستعداد اكبر للتغيير.
نسخة إلى رؤوساء الجامعات الاردنية اولا ثم باقي رؤوسا جامعات العرب.
نسخة إلى رؤوسا النقابات
أتوقع من من يقرأ هذا المنشور أن يشاركه لعله يجد آذانا صاغية
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: مصطفى البرغوثي
إقرأ أيضاً:
هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يستبدل محرك بحث جوجل؟
مع التطور السريع للذكاء الاصطناعي، بدأت أدوات البحث المدعومة بالذكاء الاصطناعي، مثل ChatGPT، وPerplexity AI، وMicrosoft Copilot، تكتسب شهرة واسعة كبدائل محتملة لمحركات البحث التقليدية.
هذا يطرح سؤالًا جوهريًا: هل يمكن لهذه الأدوات أن تحل محل محرك بحث جوجل، الذي يسيطر على مجال البحث الإلكتروني منذ أكثر من عقدين؟
ما الذي يميز أدوات البحث بالذكاء الاصطناعي؟
تختلف أدوات البحث بالذكاء الاصطناعي عن محركات البحث التقليدية في عدة جوانب رئيسية:
إجابات مباشرة بدلاً من روابط:
بدلاً من عرض قائمة طويلة من الروابط، تقدم أدوات الذكاء الاصطناعي إجابات مباشرة ومُفصلة بناءً على استفسارات المستخدم، مما يوفر الوقت والجهد.
تحليل وتلخيص البيانات:
يمكن لهذه الأدوات تحليل كميات هائلة من المعلومات وتلخيصها بذكاء، مما يساعد المستخدمين في الحصول على إجابات مركزة ودقيقة دون الحاجة إلى تصفح عدة مواقع.
تفاعل أكثر ديناميكية:
يتميز البحث بالذكاء الاصطناعي بقدرته على فهم السياق والأسئلة المتتابعة، مما يجعل التجربة أكثر حوارية وتخصيصًا من البحث التقليدي.
إمكانية توليد محتوى جديد:
على عكس جوجل، الذي يعرض محتوى موجودًا مسبقًا، يمكن لأدوات الذكاء الاصطناعي إنشاء محتوى جديد بناءً على الطلب، مثل المقالات والملخصات والتقارير.
لماذا لا يزال جوجل متفوقًا؟
رغم المزايا الكبيرة التي توفرها أدوات البحث بالذكاء الاصطناعي، إلا أن محرك بحث جوجل لا يزال متربعًا على العرش لعدة أسباب، منها:
موثوقية المعلومات: تعتمد أدوات الذكاء الاصطناعي على مصادر قد لا تكون دائمًا دقيقة، بينما يتيح جوجل للمستخدمين التحقق من المعلومات من مصادر مختلفة.
تحديث البيانات الفوري: جوجل يقوم بأرشفة المحتوى الجديد لحظة بلحظة، بينما قد تعتمد أدوات الذكاء الاصطناعي على قواعد بيانات قديمة أو غير محدثة بشكل دائم.
تنوع النتائج والخيارات: البحث التقليدي يعرض مجموعة من المصادر، مما يمكن المستخدم من اختيار المصدر الذي يثق به، بينما يعتمد الذكاء الاصطناعي على خوارزميات قد تكون منحازة أو غير شفافة.
تكامل الخدمات: جوجل ليس مجرد محرك بحث، بل هو نظام متكامل يربط بين البحث والبريد الإلكتروني والخرائط والمستندات والخدمات السحابية، مما يجعله أداة لا غنى عنها للكثيرين.