إلى من يهمه الأمر
د. #عبدالله_البركات
ظهر الدكتور #مصطفى_البرغوثي في مشاركتين على فضائيتين أجنبيتين تكلم فيهما بحجة وقوة وثقة وألجم المشاركين والمذيعين.
وقد انتشرت المقابلتان بسرعة الفايرس كما يقول المثل الإنجليزي.
أين السياسيون الفلسطينيون والأردنيون والمصريون وباقي العرب من هذا النمط الرائع وهذا المنطق المفحم.
الفرصة مواتية لدحض الأكاذيب الصهيو نية والعالم على استعداد لسماع وجهة نظر غير الدعاية الصهي ونية. لقد ابلى وزير الخارجية الأردني بلاً حسناً ولكن المهمة كبيرة وتحتاج إلى جهود الالاف ممن يتقنون اللغات الاجنبية. أدعو الاكاديميين العرب للدخول إلى مواقع التواصل الاجتماعي والرد على المزاعم الصهيو نية وكشف كل جرائمها خلال العقود الماضية.
بل لا بد من تكوين جماعات صغيرة متعددة تنظم الأفكار وتعد الحجج وتقتحم منصات التواصل بالأرقام والحقائق. بعضها يتكفل بالبعد التاريخيّ القديم للقضية الفلسطينية وبعضها بالبعد المعاصر والحديث. تتناول الجوانب الثقافية والتاريخية والعسكرية والإنسانية للشعب الفلسطيني والحركة الصهيو نية.
يمكن أن تقوم الجامعات بهذا الدور وعقد دورات سريعة لمن يمكن أن يسهم في هذا الأمر ولا يحتاج الأمر إلا اعادة ترتيب الأفكار وتحديد مهام كل مجموعة وتحفيزها لهذا النوع من الجهاد. كما يمكن للنقابات المهنية أن تقوم بهذا الدور. العالم يستمع بتحيز أقل واستعداد اكبر للتغيير.
نسخة إلى رؤوساء الجامعات الاردنية اولا ثم باقي رؤوسا جامعات العرب.
نسخة إلى رؤوسا النقابات
أتوقع من من يقرأ هذا المنشور أن يشاركه لعله يجد آذانا صاغية
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: مصطفى البرغوثي
إقرأ أيضاً:
"قطار الدنمارك" يدهس البرتغال ويصل نهائي مونديال اليد
واصلت الدنمارك طريقها نحو اللقب الرابع تواليا، عندما سحقت البرتغال 40-27 في أوسلو، الجمعة، في نصف نهائي بطولة العالم لكرة اليد التي تستضيفها مع كرواتيا والنرويج.
وصمدت البرتغال التي بلغت نصف النهائي للمرة الأولى في تاريخها، نسبيا في الشوط الأول حيث أنهته متخلفة بفارق 4 أهداف (16-20)، لكنها استسلمت في الشوط الثاني أمام قوة أبطال العالم وأولمبياد باريس الذين سجلوا 20 هدفا أيضا مقابل 11 هدفا فقط لمنافسيهم.
وضربت الدنمارك موعدا في المباراة النهائية الأحد مع كرواتيا بطلة نسخة 2003، التي تغلبت على فرنسا 31-28 الخميس.
وتلتقي البرتغال مع فرنسا في اليوم ذاته في مباراة المركز الثالث.
وفرضت الدنمارك سيطرتها على كرة اليد العالمية بقوة في الأعوام الأخيرة، وتحديدا منذ تتويجها باللقب الأولمبي الأول في تاريخها عام 2016 في ريو دي جانيرو، أتبعته بلقبها الأول في بطولة العالم في نسخة عام 2019 التي استضافتها مشاركة مع ألمانيا.
وكرر المنتخب الاسكندنافي تفوقه في النسختين التاليتين في 2021 في مصر و2023 في بولندا والسويد، وصولا إلى تتويجها باللقب الأولمبي الثاني في باريس الصيف الماضي معوضة خسارتها نهائي 2021 في طوكيو، قبل أن تتوج بالمعدن الأصفر في أولمبياد باريس بفوزها الكبير على ألمانيا 39-26.