شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن تركيا تحشد قواتها في حدود العراق واتهام كردي خطير لبغداد، بغداد اليوم بغدادقالت مصادر عراقية كردية في محافظة دهوك شمالي العراق، اليوم الأحد 23 تموز 2023 ، إن طائرات تركية مسيرة دمرت مخبأ .،بحسب ما نشر وكالة بغداد اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تركيا تحشد قواتها في حدود العراق واتهام كردي "خطير" لبغداد، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

تركيا تحشد قواتها في حدود العراق واتهام كردي "خطير"...

بغداد اليوم - بغداد

قالت مصادر عراقية كردية في محافظة دهوك شمالي العراق، اليوم الأحد (23 تموز 2023)، إن طائرات تركية مسيرة دمرت مخبأ لمسلحي حزب العمال الكردستاني المعارض داخل العراق، داخل سلسلة جبال متين العالية والحدودية مع تركيا.

ويأتي القصف التركي بعد يوم واحد من إعلان وزارة الدفاع التركية، أمس السبت، "تحييد"  5 مسلحين من عناصر العمال، مؤكدة في بيان أن العملية "جرت عبر غارات جوية نفذتها طائرات تركية داخل العراق، ضمن حملة (المخلب – القفل)، التي تدخل عامها الثاني من العمليات الجوية والبرية داخل الأراضي العراقية وبعمق يصل إلى 80 كيلومتراً".

وقالت مصادر أمنية في دهوك الحدودية مع تركيا، إن :"طائرة مسيرة استهدفت مخبأ أسلحة داخل سلسلة جبال متين، أسفرت عن تصاعد أعمدة دخان كثيفة منه، كما سمعت أصوات انفجارات ثانوية يعتقد أنها ناجمة عن انفجار أكداس عتاد وذخيرة أو براميل وقود مُخزّنة بالمخبأ التابع لحزب العمال".

وقال أحد المصادر وهو ضابط في اللواء 80 بقوات البيشمركة ، في تصريح صحفي، إنه "من غير الواضح ما إذا كانت هناك خسائر بشرية في صفوف الحزب، أو أن القصف دمر المخبأ الواقع داخل تجويف جبلي للحزب".

وتفيد وسائل اعلام محلية كردية مقرب من حكومة اقليم كردستان، إن "تركيا أنشأت خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، 10 نقاط عسكرية في منطقة (نهيلي)، ضواحي العمادية التابعة لقضاء زاخو في دهوك، وأنها تقيم تلك النقاط العسكرية في القمم العالية والمواقع الاستراتيجية، وقد نشرت في كل نقطة أكثر من ألف جندي".

ونقلت عن مسؤولين أكراد تأكيدهم تزايد وتيرة العمليات التركية ضد مسلحي حزب العمال الكردستاني، وأحدثت بعض الهجمات حرائق في قرى عدة.

كما نفذ الطيران التركي، الأسبوع الماضي، سبع غارات على مواقع العمال الكردستاني، المصنف على لائحة الإرهاب في أنقرة، استهدفت مناطق سيدكان في شمالي أربيل، والعمادية والزاب وزاخو.

يأتي ذلك ضمن سلسلة هجمات تركية متصاعدة تستهدف جيوب وخلايا الحزب المسلحة، التي تتخذ من بلدات عراقية حدودية ضمن إقليم كردستان، مقرات لها، وتنفذ عبرها اعتداءات متكررة تستهدف الأراضي التركية المجاورة.

في السياق، قال عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني الحاكم في أربيل، سورت أيزيدي، إن "تركيا تمارس نشاطات متصاعدة ضد مقرات ومخابئ حزب العمال الكردستاني، بعمليات دقيقة، لكن وقعت بعض الأخطاء العسكرية ما تسبب بحرق بعض المزارع الخاصة بالمدنيين، ما اضطر عشرات العوائل الكردية إلى الهرب من تلك المناطق"، مبيناً، أن "الجانب التركي يواصل قتاله لهذه الجماعات المدعومة من الخارج".

وأضاف أيزيدي أن "الحكومة في بغداد، مسؤولة عن استمرار دعم هذه الجهات التي باتت تضر بالحالة الكردية عامة، فإلى جانب كونها تهدد دولة جارة، لكنها تمارس تعسفاً ضد أربيل، من جرّاء توغلها في عمق المدن الآمنة، وكأنها تريد خراب المدن، لا سيما أنها تعلم كونها هدفاً للعمليات العسكرية".

وتستهدف العمليات العسكرية التركية البرية والجوية، التي أطلقتها أنقرة رسمياً منذ منتصف عام 2021، مقار وعناصر حزب العمال الكردستاني، في مناطق عدة ضمن إقليم كردستان شمالي العراق، يقع أغلبها بمحاذاة الحدود مع تركيا.

وأدت تلك العمليات خلال الفترة الماضية إلى مقتل المئات من مسلحي العمال الكردستاني، وتدمير مقار ومخازن سلاح ضخمة تابعة للحزب، وفقاً لبيانات وزارة الدفاع التركية.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس حزب العمال الکردستانی

إقرأ أيضاً:

أسرار كابوسية وراء تصنيع لعب الأطفال.. الوجه المظلم للدمى المبتسمة!

بينما تحتل الدمى والدببة والألعاب الإلكترونية رفوف المتاجر، وتنتقل فرِحة إلى أيدي الأطفال في لحظات لا تُنسى من البهجة، تتوارى خلفها ممارسات صادمة داخل المصانع التي تصنعها، خصوصاً في الصين، حيث يُنتج ما يقرب من 90% من الألعاب في العالم.

ووفق تحقيق أجرته منظمة China Labor Watch، بالتعاون مع مؤسسة ActionAid France، كشف عن سلسلة من الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان في مصانع ألعاب تابعة لكبرى العلامات التجارية مثل Mattel وHasbro.

انتهاكات مروعة تطال العاملين

وبحسب صحيفة “ذا صن”، فإن العمال في مصانع Chang’An Mattel بمقاطعة قوانغدونغ، والذين يقضون ساعات طويلة تصل إلى 12 ساعة يومياً، لا يحصلون سوى على أجور متدنية لا تكفي للحد الأدنى من المعيشة، ما يدفعهم للعمل الإضافي المفرط الذي يتجاوز 110 ساعات شهرياً، وهو ما يخالف قوانين العمل الصينية التي تسمح بـ36 ساعة فقط.

وإلى جانب الإرهاق الجسدي، رُصدت حالات من سوء المعاملة النفسية داخل المصنع، بينها شتائم علنية، ونعوت مُهينة من المدراء للعمال، أبرزها وصفهم بـ “الأغبياء” و”غير الأكفاء”.

تحرش جنسي وسلوكيات مهينة

النساء العاملات – اللاتي يُشكلن النسبة الأكبر داخل هذه المصانع – واجهن تحرشاً متكرراً سواء داخل مواقع العمل، أو في مجموعات المحادثة الخاصة بالمصنع.

بعضهن تم استجوابهن عن حياتهن الجنسية، وطُلب منهن صور شخصية، في ظل غياب واضح لأي حماية مؤسسية حقيقية.

كما وردت تقارير عن منع العاملات من أخذ إجازات مدفوعة عند المعاناة من آلام الطمث، بالإضافة إلى حصر مهامهن فيما اعتُبر “أعمالاً أنثوية” كتمشيط شعر دمى باربي، في مقابل تكليف الرجال بأدوار تُصنف على أنها “ذكورية” كتشغيل الآلات.

ظروف معيشية مهينة داخل مساكن العمال

المساحات السكنية المخصصة للعاملين داخل المصانع لم تكن أفضل حالاً؛ فقد وثّق المحققون نوم بعض العمال على الطاولات خلال فترات الراحة بسبب الإرهاق، في حين اشتكى آخرون من انتشار الصراصير، وغياب الخصوصية، وقذارة المراحيض.

كما أظهرت التقارير إمكانية نظر الرجال إلى داخل غرف نوم النساء، ما تسبب في شعور العاملات بعدم الأمان، خاصةً أن بعض الرجال كانوا يتعمدون التسكع قرب دورات المياه النسائية، وإطلاق صافرات التحرش.

ضحايا بلا صوت

أكثر مشاهد التحقيق مأساوية تمثلت في حالات انتحار مسجلة لعمال داخل هذه المصانع، من بينهم امرأة تبلغ من العمر 45 عاماً قفزت من أعلى المبنى بعد أن وصفها أحد المديرين بأنها “عجوز” وطلب منها مغادرة خط الإنتاج.

في حادثة أخرى، اعتُدي بالضرب على أسرة عاملة قضت نحبها، بعدما تجمعت أمام المصنع للمطالبة بالعدالة.

وتتزامن هذه الوقائع مع النجاح الكبير لفيلم باربي الذي تم الترويج له كرمز للتحرر وتمكين المرأة، إلا أن منظمة China Labor Watch وصفت هذا الترويج بـ “الوعد الأجوف”، مؤكدةً أن معاناة النساء العاملات في مصانع إنتاج الدمية الشهيرة تكشف تناقضاً صارخاً بين الرسالة المعلنة والواقع المؤلم.

ويتقاطع هذا الواقع القاتم مع اضطرابات اقتصادية ناجمة عن الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، حيث رفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التعريفات الجمركية على المنتجات الصينية إلى 145%، وهو ما ينذر بارتفاع أسعار الألعاب، ويُعمق الضغط على المصانع التي تسعى لتقليص التكلفة على حساب رفاهية الإنسان.

مقالات مشابهة

  • الحكيم: لقاء السوداني بالشرع ليس خرقاً ودعوته لبغداد ملزمة
  • أسرار كابوسية وراء تصنيع لعب الأطفال.. الوجه المظلم للدمى المبتسمة!
  • العراق يشتري أكثر من 270 منزلا في تركيا خلال 3 أشهر
  • وزارة التجارة:لدينا “رغبة “بزيادة حجم الصادرات التركية للعراق إلى أكثر من (14) مليار دولار سنوياً
  • رئيس الشاباك في مواجهة نتنياهو .. خلاف خطير داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية
  • مصدر سياسي كردي:حزبPKK سيحل نفسه قريباً
  • سياسي كردي:عائلتي البارزاني والطالباني ترفضان صعود وجوه جديدة لقيادة الإقليم
  • منظمة أمريكية: 53 قصفاً تركياً خلال 24 ساعة شمالي دهوك (صور)
  • مدان بتهريب موقوف.. العراق يسترد ضابط شرطة من تركيا
  • تركيا تجري محادثات للتنقيب عن النفط والغاز في العراق