#نص_لم_يكتمل
#محمد_الفراية
من أوّل الوجع الذي يتغلغلُ
كنّا نميلُ مع الرياحِ… نُطبّلُ
في الشعرِ مجّدنا الرغيف
ولم تزل للخلف دائرةُ السؤال تُعلللُ
لم تأتِ بالشيء الجديد طبولنا
لمسامعِ الطرش التي تُستغفلُ
لمَّ لم نقل للماء تبدو راكداً ؟
في فتنة الصحراء كنّا نعملُ
وكأننا (الشعراء) نزهد
حين لا يتقاطر الماء الذي يتسللُ
وكأننا مما مضى
نعتاش ما أوصى به درويشَ ذاك المُنزلُ
إذ كلما جادت قرائحنا به
ظهرت لنا شيّطانةٌ تتوَلوَلُ
لِمَ تسكت الافواه في افواهنا؟
حين الدماءُ غزيرة تتأملُ
واذا جنحنا للقصيدة مجنحاً
يبدو ركيكاً وجهها ومُخلخلُ
فكأنما دمُّ الخليلِ مهدرجٌ
ودم الحداثة بالسخافة يَنزلُ
.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: محمد الفراية
إقرأ أيضاً:
هل تلاحظون الصمت الذي ضرب على خيمة خالد سلك؟!
من أحاجي الحرب ( ١٤٧١٦ ):
□□ صمتوا!
□ تذكرون عندما هاجم الفريق أول العطا دولة الإمارات واتهمها بالتورط في دعم المتمردين بالسودان؛ تذكرون يومها كيف سارع خالد سلك لانتقاده بعنف، متهماً إياه بإفساد علاقات السودان بمحيطه الإقليمي. وجاء مكتوبه على منصة ( X ) ما يلي:
○○ ( تصريحات الفريق ياسر العطا الأخيرة ضد دول الإقليم الإمارات، يوغندا، تشاد” وما سبقها من حملات ضد كينيا واثيوبيا والاتحاد الافريقي وايقاد والأمم المتحدة، هي استعادة للخطابات الغوغائية التي سادت في سنوات حكم النظام البائد والتي أورثت السودان العزلة، ودفع شعبنا ثمنها غالياً من حصار وتضييق، وتضرر منها جيراننا بصورة هددت السلم والأمن الاقليمي … ).
□ اليوم الحكومة السودانية مضت أشواطاً أبعد من مجرد تصريحات العطا، وهي تمضي في اللجؤ لمحكمة العدل الدولية والتقاضي بشأن تورط الإمارات في الإبادة الجماعية التي لحقت بالمساليت في غرب دارفور.
□ هل تلاحظون الصمت الذي ضرب على خيمة خالد سلك؟!
□ فلا هو يستطيع أن يطلق إدانة تجاه هذا الطرف أو مرافعة لذاك.
□ دروب العمالة شائكة ومحرجة خاصة عندما لا تقبل إلا السفور!
عصمت محمود أحمد